أعلن النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، رفضه التدخل في الشأن الداخلي المصري من أي جهة أو دولة، ونرفض الوصاية من أي جهة خارجية بما فيها الكونجرس الأمريكي. وأكد عبدالماجد، في بيان له اليوم، قدرة مصر التصدي لما تحاول التيارات المغرضة تصديره للغرب، مشيرًا إلى أن مصر هي التي تحملت فاتورة إجهاض الإرهاب في المنطقة، وكذلك المخطط الصهيوني الأمريكي في الشرق الأوسط لتفتيت المنطقة. وأوضح عبد الماجد، أن الشعب المصري دائما وأبدًا يتصدى ويقهر جميع المحاولات والمؤامرات عبر التاريخ التي تسعى لتفتيت مصر، مضيفا أن المصريين وحدهم هم القادرين على حل أى مشاكل ، فهم صمام الأمان. وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه لا يجوز لأعضاء البرلمان والشيوخ المصري المطالبة بإخلاء سبيل أمريكي محكوم عليه، ولا المطالبة بإخلاء سبيل أحد المحكوم عليهم في اقتحام الكونجرس الأمريكي أثناء التعبير عن رأيه بأن الانتخابات الأمريكية غير سلمية. وتابع:" أنه ليس من حق عضو من النواب لدولة التدخل في شئون دولة أخرى، ولكن دوره الدفاع عن قضايا وطنه وحقوق دائرته التي تم انتخابه بها"، مؤكدًا أننا لايوجد لدينا معتقلين سياسيين في مصر ولكن لدينا متهمين في قضايا تمثل خروج عن القانون تخضع لتحقيق النيابة العامة وحكم المحاكم وكلاهما قضاء نزيه مستقل لاينظر لأي اعتبارات سياسية. وتساءل النائب، قائلا :"هل من حق عضو مجلس الشيوخ الأمريكي أن يقوم بإخلاء سبيل محكوم عليه مدان من القضاء الأمريكي؟"، مشيرًا إلى أنه إذا حدث ذلك سوف ننفذ مثله. وشدد عبدالماجد على أن أي تدخل لأعضاء برلمان أي دولة في الشأن الداخلي مرفوض ومن يريد منهم التحدث والمناقشة لأي موضوع فمجلسا النواب والشيوخ يعبران عن الشعب المصري ومناظرين لهم، كما لا يجوز لهم مخاطبة الحكومات مثلما أعضاء النواب والشيوخ المصري لا يجوز لهم مخاطبة حكوماتهم ورئيسهم في الخارج.