فى بيت صغير يمزج بين الحقيقة والخيال ، تفتح جولييت أبوابها مرة أخرى، لاستقبال المتحابين من حول العالم فى مدينة فيرونا الإيطالية ، التى نسج من طرقاتها الأديب العالمى ويليام شكسبير أحداث وبطولات رائعته الأسطورية «روميو و جولييت » فى القرن ال16. فبعد شهور من الإغلاق بسبب فيروس كورونا، قررت سلطات المدينة إعادة فتح متحف ومنزل جولييت بشرط اتباع قواعد السلامة الصحية. وتهافت الزائرون من جديد على تعليق رسائل الحب على جدران البيت، فضلا عن نثر الزهور والتقاط الصور داخل الشرفة الشهيرة التى شهدت أروع كلمات الحب ما بين روميو و جولييت . البيت الصغير يرجع تاريخ إنشائه إلى القرن ال13، حيث عاشت به أسرة « دال كابيللو » ، ومع تزايد الاعتقاد الشعبى بأنه مسقط رأس جولييت رأت سلطات بلدية فيرونا عام 1907 أن تمتلك ولو جزءا صغيرا من المبنى وتفتحه للزائرين. ويحوى المزار تمثالا ل جولييت ورسومات تاريخية وأزياء ومقتنيات صممت خصيصا لتصوير فيلم «روميو و جولييت » لفرانكو زيفيريللى عام 1968. نقلا عن صحيفة الأهرام متحف ومنزل جولييت