قال بركات كار، محلل سياسي تركي، إن النظام الرئاسي التركي بدأ يهتز، وبدأ يتراجع على كافة المستويات، مشددًا على أن أزمة كورونا غضت النظر عنه لفترة شهرين، ولكن الأزمة الاقتصادية في الداخل التركي أصبحت خانقة، وبدأت أحزاب المعارضة ترفع أصواتها وتنزل للشوارع. وأضاف بركات كار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الإثنين، أن حزب العدالة والتنمية أصبح محاصرا بعد إنشقاق باباجان وداوود أوغلو منه، وتشكيلهم أحزابا منفصلة، وتصريحات هذين الحزبين بعد إنشقاقهم تشير لدعوات تغيير جذري في النظام الرئاسي. وتابع المحلل السياسي التركي، أن التعديلات الدستورية التي يعد لها "أردوغان" تشير لعرقلة أي عمل معارض، وخاصة لهؤلاء الحزبين اللذين يعتبران صندوق أسرار أردوغان، مشددًا على أن المتاجرة بالدين ليست جديدة على أردوغان فرأيناها في سوريا والعراق وليبيا، كما شاهدنا أردوغان يتاجر بورقة اللاجئين السوريين أمام أوروبا.