روى الإعلامى مفيد فوزى، أنه كان يقدم حديث المدينة 21 سنة، وإحدى المرات أخذ موافقة على أن يذهب ويحاور محافظ القاهرة ، قائلا، "وذهبت إلى مكتب المحافظ، ودخلت ووضعنا الأجهزة وانتظرنا، فمدير مكتبه قال إنه اعتذر وأخذ إجازة". وتابع فوزى فى برنامج "شيخ الحارة والجريئة" على قناة "القاهرة والناس"، "حينما اعتذر المحافظ، وقفت بجوار الكرسى، فقالت لى المخرجة هتعمل إيه، فقلت لها "هحاور الكرسى" وبالفعل حاورت "الكرسى" وسألته "هربت من الحوار والمسئولية ليه". أكد فوزى، "أن الرئيس الراحل مبارك ، بعد أن رحل حفيده أصبحت نبرة حديثه صعبة، ففى بداية الحوار الذى دار بيننا، سألنى إيه أول سؤال، وماكنش عارف غير الأسئلة إلا اللى فيها الأرقام علشان مايقولش حاجة غلط". وتابع "سألته عن والدته لأنه يجب أن يعرف الناس شخصية الرئيس، فقال لى "ماتدخلش فى المحظور"، وسألته ماذا يدور فى بؤرة تفكيرك؟، فقال لى "إيه البؤرة ديه .. زي الغرزة؟، فقلت له كيف تفكر فى مصر، قال لى طب ما تقول كده، ومن هذا اليوم تعلمت، أن الصحافة غير التليفزيون، فيمكن أن أكتب بؤرة فى الصحافة، ولكن على الشاشة لابد أن أكون مفهوما للناس".