حديث المدينة

السبت 28/5/2011
مفيد فوزى : أهلا بحضراتكم عايزأقول انه إعلام مصر يؤثر بوضوح وبجلاء فى وجدان المصريين وغالبا ما يكون لهم قناعاتهم عايزأقول انه إعلام مصر بالكلمة وبالصورة ينقل الحالة الصورية من ميدان التحريرإلى كل ميادين فى المدن ويدخل فى العروق وفى جسد المجتمع إعلام مصر فى تقييم موضوعى ماذا ينقصه ؟ ماذا نريد له فى المستقبل كيف تصبح الشاسة غنية ثرية بالمعرفة والرؤية وقراءة المستقبل ؟ معكم مفيد فوزى فى حديث المدينة
فاصل
مفيد فوزى : ريهام السهلى الإعلامية فى قناة المحور الأن أبنة التليفزيون المصرى سابقا من التليفزيون المصرى إلى قناة المحور هل بدافع أجر أكبر ؟ أم حرية أكثر ؟
ريهام السهلى : لأ أجرأكبر بالتأكيد لأ لانه فى الأخر الأجر دا أيا كان هو فى الأخر فلوس وهتتصرف وأنا مش من الناس إللى بتفضل تحوش فلوس ولا بعرف أعمل ده ولا بعرف أتكلم فى فلوس دى فلوس وهتتصرف اللى هيبقى معايا أنا هبقى أيه ؟ وأنا هحقق أيه وأنا هبنى لنفسى مستقبل أفضل ولا لأ ؟ أنا فى التلفيزيون المصرى بصرلحة قعدت 15 سنة قبل ماأروح المحور حقيقى إتعلمت من أساتذتى كلهم إتعلمت كويس جدا وإشتغلت وإدربت وأخدت خبرة بس لما جاتلى فرصة المحور بصراحة كان بالنسبالى البرنامج بكل صراحة عندوا نسبة مشاهدة أكبر وعندوا حرية أكبر بحكم انه هو كان قطاع خاص وقناة مستقلة يعنى فكان بالنسبالى فى فرصة أه حرية أكبروفى فرصة انه أنا أعمل برنامج فيه نسبة مشاهدة وأنا كنت حاسه إننا لسه عندى حاجات وعايزة أقدمها وماكنش متاحة وقتها بالنسبالى فى النيل تى فى أو فى الفضائية وقت ما كنت بشتغل انه أنا أقدم ده
مفيد فوزى : عايزأقف عند كلمة ماكنش متاح لى هدف البرنامج دا كله انه نفهم أيه السبب فى إن التليفزيون المصرى متقيد ؟ هو دا ما كنش متاح لى ليه ؟
ريهام السهلى :حقيقى ما عرفش ليه ؟ أحنا لما النايل تى فى بدأت كان فيه إهتمام فظيع بيها وأحنا كنا بنتشجع على طول وكنا بالتالى حابين نطلع أحلى حاجة جوانا وكنا بنلاقى الفرصة دى يعنى كان وقتها رئيس القناة أستاذ حسن حامد كان بيشجعنا وكان متبنينا وبندى وبنعمل يعنى ما أعرفش كنا لاقين فرصة أكبر وإهتمام أكبر من المسئولين الكبار فى المبنى
مفيد فوزى : وحرية أكبر
ريهام السهلى : وكان في حرية أحنا ما كنش عندنا فى النايل تى فى على فكرة لا أذكرانه كان فيه حاجة أسمها رقابة يمكن كان فيه وأحنا ما بتوصلناش أو ما بنعرفش لكن كنا بنعمل اللى أحنا عاوزينه بس وقتها يمكن ما كنش فى التليفزيون يعنى ما كنش فى الإعلام حتى فى مصر كمناخ عام ماكنش موجود ما كنش فيه قنوات خاصة موجودة غير ال( أيه أر تى) وماكنتش سياسة فأنا كنت شايفة الحرية المفتوحة فى القنوات التانية وحاسة أنها ناقصة عندى
مفيد فوزى: هل أنتى ظهورك على الشاشة على الهوا دا مريحك أكترمن التسجيل ؟
ريهام السهلى : بكتير
مفيد فوزى : ليه ؟
ريهام السهلى : أنا ما بحبش انه أنا أقعد أعيد ويمكن الهوا أنا بحس انه أنت بتبقى على طبيعتك أكتر وتلقائى أكتر ما فيش مشكلة انه أنت تغلط أحنا بنى أدميين والمشاهد بنى أدم زيينا فعادى انه أنت تغلط وتكح وتتلخبط ما فيش مشكلة وبحس انه إيقاعه أسرع
مفيد فوزى : تفتكرى أيه أهم القضايا المطروحة الأن فى الإعلام التى ينبغى أن تحظى بالنقاش ؟
ريهام السهلى : المستقبل
مفيد فوزى : المستقبل
ريهام السهلى : طبعا ونلحق بلدنا أزاى ؟ وتقف على رجليها إزاى؟ إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا ونرجع تانى نبقى أيد واحدة ونبقى خايفيين على بلدنا أنا شايفة انه أحنا محبوسين فى اللى فات واللى حصل ومحبوسين فى مين عمل أيه قبل الثورة ؟ وهنحاسبه إزاى وهننتقم منوا إزاى ؟
مفيد فوزى : وفى النميمة أحيانا
ريهام السهلى : وفى الإنتقام أنا أسفة انه أنا بقول دا الإنتقام روح تملكت من الناس وللأسف فيه نسبة مش قليلة من الإعلاميين بيساعدوهم فى دا
مفيد فوزى:أنا كنت على وشك أسألك لماذا يتهم الإعلام أحيانا بأنه إعلام محرض ؟
ريهام السهلى : لانه فيه مذيعيين أو إعلاميين أو حتى فريق عمل لانه المذيع مش لوحده فيبقوا معاه إعداد وا وا فى قنوات أو على الأقل عاملين فى برامج هما عندهم توجه معين ومش بيفصلوا دا لما بيجوا يعملوا برنامجهم وعايزين يوصلوا المشاهد لوجهة نظرهم هما
مفيد فوزى: أفادتك بى أيه بنت جيلى العظيمة سناء منصور ؟
ريهام السهلى : هى خالتى فبالتالى هى ناقدة شديدة لى وبصراحة لما أبقى عاملة حلقة أنا حاسة انه ما كنتش كويسة فيها بحرص انه أنا أقعد يومين تلاتة ما أكلمهاش أهرب طبعا لانه عارف أنها هتقولى لانه أنا عارفة انه صح بس مكنش قادرة أسمعه دلوقتى فأفادتنى طبعا أول ما أشتغلت كانت هى بتنقدنى فى الأول كانت لما تزورنا فى البيت أوأنا أزورها تمسكلى كاميرة الفيديو وتصورنى وتقولى لأ إتكلمى من هنا وأنت عارف انه عندها الصوت مهم جدا لانه صوتها جميل
مفيد فوزى : ومميز
ريهام السهلى : فكانت تقولى ما تسرسعيش إتكلمى من جوا من القرار وتخلينى أعيد وتعديلى فى شكلى وما كنتش بعجبها برضه فى الأخر بعد كل دا
مفيد فوزى : المخرج الفنان عمر زهران أيه الفرق بين أنك تقعد فى كنترول تشغل عالم غريب وتطلع ببهجة والقاعدة بتاعتك دى ؟ أنا لاحظت إنك لما قعدت ما فتحتش بقك بكلمة ولا بملاحظة وإبتسمت لمهندس الصوت هل المخرج حينما يجلس بيحاور يشعر برهبة ؟
عمر زهران : لأ هو بيكون أكتر حد مقدر تعب الناس اللى ورا الكاميرا يعنى إذا كان هناك صمت فهو صمت الإحترام أنا عارف انه الجنود اللى ورا الكاميرا اللى خلف الشاشة دول ما حدش يقدر تعبهم غير حد منهم وأنا منهم
مفيد فوزى : سؤال أنت تعلم انه فى التليفزيون العربى فيه كنوز أنا كما تعلم عشت فى التليفزيون المصرى مبنى ماسبيرو وهو على سقالة ويشهد على ذلك ربنا يديله طول العمر الدكتور محمد عبد القادر حاتم وقمت أشياء كثير للغاية من كتاب وفنانين ومفكرين وا وا هذه الخزانة المبهجة لماذا لا تخرج فى هذا الزمن بدل من تكرار إذاعة الأفلام
عمر زهران : لانه كان هناك أناس متصورين ان تلفيزيون وقناة تعنى جرد الشرايط وتدوينها على الورق وإنما القناة تعنى رؤية وتصور وبروموهات وتطور الخريطة وتطور الإيقاع وتنوع فى المواد المقدمة الشاشات ورائها فكر الفكر بيرأ من أجهل مشاهد حتى لو لم تعلن عنه إنما تعلن عنه الصورة والإيقاع والإختيار
مفيد فوزى : الأن هل هناك مشكلة ؟
عمر زهران : ثقتى كبيرة للغاية فى الزميلة الأستاذ العزيزة نهال كمال أنا متأكد انه الأستاذ نهال كمال مش هتفوت على نفسها فرصة هذا الشرف العظيم أن ترى الأجيال من الشباب وحنى مش الشباب فقط يعنى الكل متعطش لفكرة انه يشاهد تاريخ مصر المصور والمأرشف فى مكتبة التليفزيون فقط تخلص النوايا لمصر فقط وليس للأشخاص
مفيد فوزى : سؤال أخر شاشة منافسة للفضائيات ولألوان البهجة وأنت كنت مسئولا وأظن أنك ما زالت مسئولا عن قناة نايل سينما وقد أعطيت فيها جهدا مبهجا للغاية ولا يمكن أن تكون نايل سينما قناة عرض أفلام ولكنها قناة سينما بمعنى انه فى الصحافة تعطى صفحات كاملة للسينما أنت تقدم صحافة تليفزيونية عن السينما فى قناة سينما ما ألىتك الأن فى المنافسة ؟
عمر زهران : نفس الأسباب اللى كانت موجودة قبل كده مجدش جديد أنا لما مسكت القناة ماكنش فيها ولا فيلم جديد وطوال فترة رئاستى للقناة حتى الأن ما عرضتش ولا مرة فيلم لأول مرة وإستطعت انه أحجز لنفسى مكانة بين الفضائيات العربية المتخصصة فى السينما بتصورانه دا حد ما يقدرئ ينكروا يعنى كان عندى ألية أن تكون هناك عندنا تاريخ ل 100 سنة سينما فى مصروأكترمتصور حضرتك انه أعتمد على الأفلام القديمة فقط دا فشل فشل انه تتصور انه نجاحى انه أجيب فيلم من دور العرض لشاشة السينما دا شيىء مطلوب وشيىء عظيم بس أنا برضه أن تكون هناك شاشة هى المتحدث الرسمى بأسم السينما المصرية اللى تاريخها 100 سنة وأكتر وأكتر دا النجاح ودى المعضلة ومن هذا المنطلق أسمحلى حضرتك أن اوحى نخبة كبيرة من فنانين وإعلاميين مصريين وقفوا جنب قناة نايل سينما لا لشيىء إلا لأنها حلم كان بيراود كل المهتمين بالشأن الفنى والثقافى والسينمائى فى مصر ان تكون هناك قناة أو نافذة للسينما المصرية لعرض تاريخها وتاريخ النجوم العظام اللى سطروا هذا التاريخ المشرف لهذه السينما الرائدة قناة السينما تعنى أشياء كثيرة جدا جدا جدا تعنى نجم اليوم اللى أرشيفنا فيه وكل نجوم مصرالمشهورين فى مصر المشهورين بتاريخهم بالكامل يوم ذكرى ميلاده أو ذكرى وفاته وكأن كنت بحاول أوجد أرشيف لهذا العصر ربما تأتى أجيال أخرى غيرنا تلاقى انه أحنا كنا أمناء على ما نعيشه .
مفيد فوزى : أستاذ عادل نور الدين أنت فوق أكتافك مسئولية كبيرة هى مسئولية التدريب وإعداد الكوادر بمنينى ماسبيرو صح ؟
مفيد فوزى : بمن تستعين ؟
أ/ عادل نور الدين : قبل بمن تستعين لابد أن تكون لديا الأدوات التى تساعدنى أن أحقق هذا الحلم أو هذا الهدف
مفيد فوزى : خلينى أعيد السؤال بطريقة تانية ما هى ألىتك فى تدريب الكوادر ؟ وهى مهمة ثقيلة وهامة فى حياتك
أ/ عادل نور الدين : خلينى أبدأ من البداية يا أستاذ مفيد لان القصة معلش بإختصار شديد البداية تكون منذ إختيارالعاملين فى هذا المبنى البداية تكون منذ اللحظة الأولى لإختيار العاملين فى هذا المبنى الذى إكتظ ب 43 ألف إعلامى وموظف يشكلون عائقا كبيرا أمام إعداد عمل ناجح هذا العدد لو وضعناها فى إستاد القاهرة لأمتلأ هذا العدد يكفى ل 5 أو 6 مؤسسات إعلامية ضخمة وناجحة فى نفس الوقت الإختيار الأول إختيار خاطىء لا توجد لجان لإختيار العاملين على أسس علمية سليمة فهذا يسبب لى مشكلة كمعهد لأن الذى تم إختيار على شكل غير مهنى لا يجدى معه التدريب
مفيد فوزى : يعنى تسربت مهارات ليست مهارات؟
أ/ عادل نور الدين : وعشرات الألاف فيأتون إلى أنا يأتى إلى فى العام 4000 متدرب قد يبدوا هذا الرقم كبيرا وضخما لكنه رقم هزيل لغاية إذا علمنا أن هذا العدد هو أقل من 10 % من عدد العاملين أى أن لو كل إعلامى أو موظف تدرب مرة فى العام لإحتجت إلى 10 سنوات لكى أستطيع أن أدرب العاملين فى إتحاد الإذاعة والتليفزيون أنا مهمتى ليست فقط تدريب العاملين فى الإذاعة والتليفزيون أنا مهمتى تدريب كل إعلامى مصرى يعمل فى الإعلام العام أو الخاص الإعلام الحكومى أو الإعلام الخاص أو حتى الإعلامين العرب أحيانا يأتون إلينا
مفيد فوزى :بمن تستعين فى التدريب؟
أ/ عادل نور الدين : أستعين بخبرات مصر ورواد مصر فى كل المجالات الإذاعة والتليفزيون والتدريب الإدارى وتدريب اللغات وتدريب الكوادر الإعلامية وليست لديا مشكلة بصراحة هذه الميزة الوحيدة وهى الميزة الرئيسية لديا فى المعهد المشكلة ليست الخبراء لأننا أغنياء وأثرياء فى الخبراء لكننا فقراء فى المعدات أنا أعمل يا سيدى الفاضل فى أستدويوهات لا تستخدم وبكاميرات لم تعد تستخدم وبمعدات لم تعد تستخدم لأن التدريب كان فى ذيل إهتمامات المرحلة السابقة
مفيد فوزى : هل صاحب القرار فى المرحلة السابقة لم يكن يعينيه فكرة الندريب ؟ أو على الأقل لم يكن التدريب من مفردات تدريبه ؟
أ/ عادل نور الدين : التدريب يأتى ثماره بعد سنوات وكان يريد نتيجة سريعة تظهرعلى الشاشة فيشترى برامج جاهزة معلبة ووضعها لكى أشعر المشاهدين أن هناك تطوير حدث ولكن التدريب لكى أدرب كوادر أحتاج إلى سنوات طويلة لكى يظهرناتج هذا العمل على الشاشة وهذا لا يهمنى
مفيد فوزى :هل رأيتنى يوما ما وأنا أتحدث فى أحد المهرجانات الأخيرة حينما ظهرت وطلبت الميكرفون وطلبت أن تكون فى العام القادم المهنية هى الأساس هل المهنية لديك حاضرة ؟ أنت بتتنهد ليه ؟ أنت واضح أنك يعنى أنا أثرت غلىن داخلى جواك
أ/ عادل نور الدين : أثرت بركان لأننا فى كل عام نتحدث عن تطويرالكاميرات والإستديوها والديكورات وننسى الأهم الإعلامى الذى وراء كل نجاح ننسى الإهتمام بتطويره ننسى الإهتمام بإختياره أولا وبتدريبه ومتابعته بإعطائه الحافز اللمناسب لكى يعمل بروح وحماس فماذا كانت النتيجة؟هرب الكثير من الإعلاميين الناجحين المرموقين من الشباب إلى قنوات أخرى
مفيد فوزى : هسألك سؤال هل أنت كنت ترى أن إعفاء بعض الخبرات الذين ساهموا فى التليفزيون المصرى فى العمل الإعلامى دون تصنيف هل كان قرارا صائبا ؟ أنا اسألك سؤال شديد الأهمية وشديد الحساسية
أ/ عادل نور الدين : هذا موضوع من سنوات طويلة انا أتذكر جملة رائعة للأستاذ عبد الرحمن الشرقاوى عندما كان هناك من يعملون من خارج التليفزيون لداخل التليفزيون فكان له رأى أن هناك البعض يستغل عمله فى إتحاد الإذاعة والتليفزيون وأحيانا البعض يحدث نوع من الإبتزاز ويحدث نوع من الترضية فكان له إقتراح قال من يعمل فى التليفزيون يترك غير التليفزيون يتفرغ حتى لا تكون هناك شبهة مجاملة أو شبهة غبتزاز أو أو ومن لا يريد يكتفى بعمله لأن أنا عندى أى أسم يعمل فى التليفزيون بس يكون منتميا للتليفزيون لا ينتمى إلى جهتين أسف يا أستاذ مفيد أرجو أن أفهم جيدا يعنى البعض من الممكن من الممكن البعض أنا قلت البعض أن يستغله عمله فى الصحافة التى كانت فى يوما من ألىم أكثر تأثيرا من الفضائيات الموجودة حالى كان سطرين بيكتبوا فى الصحافة كانه كافيين أنهم يبنوا هذه المؤسسة الكبيرة فكان البعض يستغل هذه الميزة فى الإبتزاز كأسيوب ضغط وأسلوب أبتزاز لكن إذا كان هناك إنتماء لهذا المبنى لامانع أن يعمل معنا إعلام إتحاد الإذاعة والتليفزيون ليس إعلام ال 43 ألف لكنه إعلام مصر وكما تعلم هناك مواسم لهجرات الجماعية للمشاهدين كانت ثورة ال25 من يناير موسم من المفترض أن يحصل هجرة لدينا فحدث ما هو اسوأ حدثت هجرة من لدينا يعنى من أمامنا والسبب السبب اللى كنت بقوله لحضرتك أننا لم نراعى إحتياجات المشاهدين فى المعرفة أولا دا أسمه إعلام عندما توضع الكاميرات على صفحة النيل هل لبت إحتياجى بالمعرفة ؟ الإجابة لأ لماذا يلجأ الجمهور المصرى لشاشة التليفزيون حالى؟ عند مباريات كرة القدم التى لا تذيعها محطات أخرى لا الجزيرة ولا العربية ؟ لأنه لم يجد هذه المادة إلا لدينا هديك مثال صغير أرجو أن تحتملنى عملت دراسة لنشرات الأخبار فوجدت الأتى وجدت شيىء غريب جدا أنا أتحدث بصراحة دون أى مجاملة 90% من المادة الإخبارية الموجودة فى نشرات الأخبارهى أخبار أجنبية هى الدراسة ليست علمية بالمفهوم لكن دراسة مبسطة لكن درسة مبسطة 10 % كانت أخبار مصرية ومن هذا ال 10 % كان هناك خبر واحد تنطبق عليه معايير المهنية اللى هو عارف هو أيه فاكر مشكلة رئيس حزب الوفد
مفيد فوزى : طبعا فاكره
أ/ عادل نور الدين : هو دا كان الخبر الوحدي اللى كان يستحق انه يذاع تخيل لما يكون خبر واحد فى نشرة أحداث 24 ساعة وانا بتكلم من عدة سنوات لا يوجد فيها إلا خبرواحد يهم المشاهدين فلماذا يشاهدك ؟ أنت تضع له 90% أخبار أجنبية مش عارف زلزال فين ؟ ودا شيىء مطلوب أنا كنت أرى النشرة ناجحة إذا حدث العكس 90% أخبار محلية و10% أخبار أجنبية أخبار اخبار محلية حقيقية وليست مجاملات وزيارات وإستقبالات لما عمل خبر محلى مدته نص دقيقة كاميرات بتنزل عربيات بتنزل يوم كامل علشان خبر نص دقيقة فليه هتعب نفسى ؟ دا نمرة واحد نمرة أتنين الحرية أقدر أذيع كما أشاء فى الأخبار لأن أنا فى إذاعة الأخبار المحلية أتعرض بقى لضغوط فبعفة نفسى أخليها فى أضيق النطاق
فاصل
مفيد فوزى: إستاذ إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار هسألك سؤال شديد الوضوح لا ينقصه الصراحة هل ورثت من قطاع الأخبار المصرى الماضى دون ذكر أسماء الترهل الإدارى ؟
أ/ إيرهيم الصياد: نعم هذه مشاكل مازالت أعانى منها فأنا تسلمت العمل رئيسا لقطاع الأخبار منذ حوالى شهرين وحتى الأن لم أتفرغ للشاشة أنا أحل مشاكل وفيه ترهلات إدارية للأسف بتعوق العمل اليومى
مفيد فوزى: هل فى تقديرك الشخصى أن قطاع الأخبار ممكن أن ينافس الشاشات الأخرى ؟ لماذا يلجأ المصريون إلى محطات أخرى للتعمق أو للتمعن فى الأخبار ؟
أ/ إيرهيم الصياد: الجزء الأول من السؤال هل لديه الجرأة نعم لديه القدرة ولدينا الكفاءات بدليل انه كل المحطات اللى حضرتك بتشير إليه مين بيديرها؟ مصريون دى نمرة واحد الجزء التانى بيتعلق طب ليه بيلجألوالمشاهد ؟ لأن الثقة مفقودة ما بين لانه كان إعلام موجه إعلام إملاءات إعلام تعليمات طبيعى انه المشاهد هيهرب من هذه الأشكال التقليدية فى الأداء الإعلامى ويتجه نحو أشكال لا أعتقد انه هى ممكن تكون الأفضل ولكنها موجودة وممكن يكون فيها نوع من الإثارة وجذب المشاهد والمشاهد بطبيعته يميل للأشياء اللى هى الأبنورمال
مفيد فوزى: هل ترى انه التليفزيون المصرى الأن فى قطاع الأخبار محيط بكل جوانب العالم بمعنى أنه يقدم ثقافة تخليل مضمون للأخبار بحيث انه بسطاء الناس يفهموا ماذا يجرى فى العالم ؟
أ/ إيرهيم الصياد: هذا ما ينبغى أن يكون
مفيد فوزى: هذا ما ينبغى ليه قلت كلمة ما ينبغى ؟
أ/إيرهيم الصياد: لأن أحنا بنسعى إلى تحقيق الأفضل يوميا لدينا إجتماعات تحريرية بنشرح فيها الأداء بنحاول نشوف إيه اللى عملناها والمفروض أيه اللى نعمله هذه الإجتماعات بترشدنا دايما إلى أخطاءنا وطالما بتعمل لازم تخطأ أحنا عندنا إمكانيات الأستديو اللى أحنا قاعدين فيه ده من أفضل إستديوهات الإخبارفى الشرق الأوسط اللى هوإستديو 11 لدينا إتصال بوكالات الأنباء العالمية على مدار الساعة ال24 ساعة ما يفتنيش أى خبر ممكن يحدث فى أى مكان فى الدنيا أحنا لما بيحدث حضرتك تلاحظ حدث معين أحنا بنفتح الإرسال بيبقى عندنا تغطية شاملة بنستضيف الأراء والمحللين والمراقبين لتقديم الخبر وخدمة ما بعد الخبر
مفيد فوزى: أنت كمسئول فى قطاع الأخبار كان يقال دائما عبارة كانت تجرح ويقولها بعض الكتاب والنقاد ان هذا القطاع أسمه قطاع إنقطاع الأخبار وليس قطاع الأخبار تتذكر هذا وإبتسامتك لها معنى فهمنى لماذا كان إنقطاع الأخبار ؟
أ/ إيرهيم الصياد: يعنى هوالعبارة فيها قدر كبير من المبالغة لأنى أنا لست غريبا عن هذا المكان وكنت شاهد عيان ولست صانعا للأخبار أو مشاهد ليها حتى لكن أنا كنت شايف انه الأخبار كانت بتأخذ وفق تعليمات وفق توجهات معينة
مفيد فوزى: هل رئيس الأخبار دائما موظف ينفذ التعليمات بما تراه الدولة فيما مضى ؟
أ/إيرهيم الصياد: أعتقد ذلك
مفيد فوزى: والأن
أ/ إيرهيم الصياد: منذ الثانى من إبريل الماضى لم يتم التدخل فيما أقدمه
مفيد فوزى: اللى هو يوم تعيينك
أ/إيرهيم الصياد: بالظبط أنا لم يتدخل أى جهة ايا كانت قالتلى خد أو ما تخدش وكنت أنا بنفذ سياسة تحريرية طبعا متفق عليها مع معاونيا وزملائى فى قطاع الأخبار تستند إلى المعايير المهنية ببساطة شديدة الخبر الأهم فالخبر المهم بغض النظر عن من هو صاحب هذا الخبر
مفيد فوزى: هل يجب أن يكون غى نشرة الأخبار الأن الخبرالأول عن المشير طنطاوى الخبر الثانى عن رئيس الوزراء الخبر الثالث عن وزير الخبر الرابع عن أسماء عادية
أ/إيرهيم الصياد: إذا كان الخبر المتعلق بالمشيرخبر فيه قيمة إخبارية عالية هيكون رقم واحد وهضربلك مثل عندما صدر قرار بإحالة الرئيس السابق وأبنائه إلى محكمة الجنايات جاء الخبر رقم واحد وجاء فى الخبر رقم أتنين خبر المشير إستقباله لمكلك عبد الله
مفيد فوزى: إذنا الخبر بالقيمة وليس بالأسم
أ/ إيرهيم الصياد: فإذنا القيمة الخبرية هى التى تحدد ترتيب الخبر
مفيد فوزى:سؤال إلا تعتقد أن الكفاءات المصرية التى إستغنى عنها التليفزيون تظهرفى نهاية الأمر على شاشات مصرية على أرض مصرية ولم تظهر من موزمبيق أو زامبيا فهمنى بشكل حضارى ما هى فائدة التليفزيون فى إستغنائه عن هذه الكفاءات ؟
أ/إيرهيم الصياد: تقصد الصحفيين هم أستاذتنا تعلمنا منهم الكثير ولكن أسمحلى يا أستاذ مفيد أقولك بمنتهى الصراحة أبناء المكان لم يكن لهم دور وهذا شيىء غريب يعنى أنا لا أتصور انه فيه مؤسسة صحفية تأتى بمذيعين الأخبار مثلا كى يحرروا الجريدة ويتركوا الصحفيين أبناء المؤسسة يحطوهم على جنب أحنا لازم ندى أولادنا الأول لازم نعلمهم يستفيدوا من الأستاذ مفيد فى أداء الحوار وعلى فكرة حضرتك صحفى ومازالت تقدم هذا البرنامج واخد بال حضرتك أستاذتنا الصحفيين وزملائنا سيعودوا عندما يكتفى أبنائنا ويبصح أبنائنا لأن عالهم الصدا وأنا أعانى من هذا الصدأ الأن لنه فى كثير من الأحيان بيأتى ضيف قوى
مفيد فوزى: ويحتاج إلى محاور عنيد
أ/إيرهيم الصياد: مش لاقى مفيد فوزى عندى فأنا لازم يتدربوا ويتدربوا فى كيفية مواجهة الضيف أنا عايز أقول لحضرتك حاجة إنهاردة إنفتحنا على كل القوة السياسية زمان كان فيه ممنوعات ممنوعين وأنت تعلم كان مين بيدخل التليفزيون ومين كان ممنوع حتى يعدى من جنب الكورنيش النهارده الكل بيدخل التليفزيون
مفيد فوزى: مفيش نقط حمرا
أ/إيرهيم الصياد: ولا أسماء ولا بلاك لست ولا الكلام دا النهارده الكل بيجى
مفيد فوزى: أستاذ مصطفى الوشاحى ربما لا تظهر أنت عل الشاشة كثيرا ولكنك تصنع للشاشة أشياء كثيرة لا يعلمها الناس إرتبط أسمك بشدة بنقابة الإعلاميين وجاء الوقت الذى اسألك فيه ماذا تحقق هذه النقابة للإعلاميين ؟
أ/مصطفى الوشاحى: نقابة الإعلاميين طال إنتظارها وطال الوقت لتظهر نقابة تعبر عن جموع العاملين بالإعلام فى مصرتكوون لهم مكان يجمعه يعبر عن مشاكله يعبر عن إحتياجاته يستطيع أن يكون أمينا على مهنة الإعلام وعلى الإعلامى وهذه النقابة التى بدأت من حوالى أسبوعين تحت التأسيس فى ظل الظرف الخاص جدا بمصر وفى ظل إنطلاق المبادرة الشعبية فى كل المجالات ظهرت هذه النقابة نتقابة الإعلاميين ومضى على العمل حولها وعليها نحو 26 عاما
مفيد فوزى: لماذا كانت هناك مقاومة فى سبيل هذا الوليد ؟
أ/مصطفى الوشاحى: كان هناك مقاومة عنيفة بدأنا من الثمانينات بالشاب الجميل شفيع سندى الذى حارب وناضل من أجل هذا النقابة وحورب بكل السبل وحورب حتى فى أكل عيشه لأنه ناضل من أجلها وحارب الجميع ثم توانت محاولات إنشاء النقابة مرة تلو مرة تلو مرة فى كل مرة كانت الدولة تقف ضد أن يكون للإعلاميون نقاباتهم
مفيد فوزى: ليه ؟
أ: مصطفى الوشاحى: لأن الإعلامى الذى يملك الميكرفون ويملك الكاميرا ويملك الصوت العالى ونحن فى عصر السموات المفتوحة كان يمثل دائما خطرا على النظام وخطرا على الدولة فكان يجب كبته ومنعه وإعاقته أن يصنع نقابة ولم يأتى الظرف المواتى غلا بعد 25 يناير
مفيد فوزى: كان صوته بيطلع لحتت تانية
أ/ مصطفى الوشاحى: بكل أسف لأن النظام لم يستطع أن يستوعب ويدرك أنه فات الأوان لكبت وكتم الأصوات هذا الأوان أنتهى من التسعينات عندما دخلنا عصر السموات المفتوحة الذى صنع ثورة 25 يناير أحد أسبابها الفيسبوك والتويتر والنت وغيره فأصبحت تواصل المواطن مع نظيره وتواصل الدنيا كلها خارج نطاق سيطرة أى دولة على الكوكب خارج نطاق سيطرة الدول على إعلامها وعلى حقائقها وعلى مقدراتها لم يعد على كوكب الأرض أحد يستطيع أن يسيطر على الإعلام
مفيد فوزى: فى هذه الحالة عندما تكون هناك نقابة أليست هى الوسيلة المثلى لإيصال الإحتجاجات إلى ذوى الأمردون أن تكون هناك إعتصامات أو مظاهرات أو بيات بالبطاطين فى لوبى ماسبيرو ؟
أ/مصطفى الوشاحى: والله هو سلاح ذو حدين النقابة هى تستطيع أن تضبط أداء المهنة وتعبر عن المحتجين وعن وتكون ملجأ لهم وتدافع عنهم دا صحيح ولكن أحيانا ربما إستمرار هذه الثورات وهذه الإحتجاجات رغم وجود النقابة بعتقد انه إيجابى وليس سلبى فى هذه المرحلة التى تحياها مصر بخروج كل حاجة فى صدرنا لازم تطلع
مفيد فوزى: المذيعة مها مدحت أنا فى حوارتى كنت بقابل سيدات فضلىت سواء فى الشارع أو فى مواقع المسئولية وكان شيئا طبيعيا أن تظهر سيدة محجبة على الشاشة ولكن أنا بلغنى انه أنتى شخصيا كنتى بتطلعى ولكن فى أوقات سرية ولم يكن مفهوما أيه معنى ظهرك فى أوقات سرية ؟
مها مدحت : هى مخفية
مفيد فوزى : مخفية
مها مدحت : يعنى إن صح التعبير متبقاش بتظهر قوى ما تعرفش تتابعها
مفيد فوزى : أه يعنى الناس كمان تكون نايمة ؟
مها مدحت : أه لازم تبقى نايمة علشان تشوفها عموما يعنى
مفيد فوزى : أنا عرفت كمان انه أنتى كنت من أوائل المعتصمات فى 2005 دا عمر كيف كانت القصة ؟
مها مدحت : أنا قاعدة مع أستاذى إستاذ مفيد فوزى وفى حديث المدينة دايما بنسيب بصمة لانه ما بيسبش حد إلا لما يسيب بصمة يا كويس يا مش كويسة الحمد الله إن شاء الله بصمة كويسة أنا إتحجبت فى 2003 قلت عايزة أغطى شعرى وعايزة أشتغل الكلام دا كان فى 2003 جوالات وصاولات أيه اللى حصل لأ ممنوع ممنوع بس ماتقالتش يا أستاذ مفيد صريحة يعنى أنا كنت مذيعة ربط بطلع على الهوا كنت موجودة على الجدول الله يميسها بالخير إستاذة فاطمة الكسبانى رئيسة القناة الأولى دلوقتى قالتلى أنا شفتك مغطية شعرك يا بنتى وأنا بحط الجدول دلوقتى أخر كلام مش مصدقة قلتلها لأ خلاص أنتى اللى كنت بتطلعلى فى عيد العمال وفى عيد الأم وأخوانا المسيحيين برضه وأطلع أٌول كل سنة وأنت طيب وأنت قوى وأنت شجاع وأنت محب وفى عيد العمال وأنت منتج يعنى ليكى جرأة على الهوا يعنى هتتحجبى كده مرة واحدة قلتلها ربنا يسهل عايزين يشيولونى يشيولونى بس أنا عايز أشتغل بدأنا بقى بعد كده لقيت المسأله مش هتنفع إلا إذا أرفع قضية فى مجلس الدولة قبل الجلسة الختامية ب3 تيام صدرت الأوامر انه أنا أطلع على الشاشة
مفيد فوزى : الإعلام فى نظرك أيه ناقصة ؟ من وجهة نظر محتشمة
مها مدحت :لأ هو شوف حضرتك إعلامنا الإعلام المصرى كان دايما رائد وكده ليه دلوقتى مبقاش يعنى ؟ عايز أقول مبدئا المذيع المصرى والمذيعة المصرية إنسحب البساط من تحت رجليهم ليه ؟ فى وقت حضرتك حجمتنى إديتنى بقى كمية قيود فى فرق بين القيود والضوابط ما تشتغلوش بره حاضر مفيش تنمية بشرية مفيش دورات تدريبية بتبقى لى ناس وناس لأ ويجيبوا ناس من بره ليه المذيع الأردنى والمذيعة الأردنية والفلسطينية سميها زى ما تسميها هى طبعا ناس مثقفين وكل حاجة والللغات عندهم عالية جدا خدوا مكنا لانه أحنا إتحجمنا لا بنطلع بره الفضائيات وهما بيجوا أماكنا كوثر مطر موجود لحد دلوقتى فى قطر ونحجت وقعدت مثلا بدى مثال لكن حجمتنى وتجيب حضرتك طبعا كاتب صحفى وأصيل يعنى وناس كتير زى حضرتك جم المذيع اللى أساسه صحفى أو إذاعة بيبقى قوى جدا طب نمى بقى بتاع التليفزيون ما هو برضه عندوا المقومات أحنا قوى بشرية مستهان بيها
فاصل
مفيد فوزى : أنت تصمر المشاهد على كرسى حينما تقدم له بعض ما لديك إلى أى مدى أنت مؤمن بهذا البرومو وما آلىتك ليه ؟
أ/إبراهيم الصياد : أولا أنا أمتلك هذه الآلىت الحمد الله أو قطاع الأخبار يمتلك هذه الآلىت ومش هلجأ لشركات من براعلشان تعملى البرموهات وأدفع الشيىء الفلانى علشان عندنا فنانين فى الإدارة المركزية للخدمات الفنية على أعلى مستوى وكلهم خريجيين فنون جميلة وكلهم عندهم طاقات إبداعية كانت مكبوتة
مفيد فوزى : طاقات إبداعية كانت مكبوتة أنت أفرجت عنها
أ/إبراهيم الصياد : أفرجت عنها وهما اللى هيعملوا البروموهات حضرتك البرومو فايدته أيه ؟ حضرتك تعلم انه أحنا فى عصر الريموت كنترول إذا أنا حطيت الريموت كنترول على قناة معينة وشفت بروموا يجذبنى هفضل أنتظر مثلا بعد ساعة هينزل البرنامج ولا لأ هنفضل مصمر جنب الشاشة أو هظبط ساعتى انه البرنامج بتاع الأستاذ مفيد فوزى جاى الساعة كذا
مفيد فوزى : أرفع صباعى وأقولك على إقتراح قد يلقى لديك القبول لديك برنامج أسمه فى مثل هذا اليوم حدث فى مثل هذا اليوم وأنا أتابعه بالتاريخ وأرى أشياء ربما يندر وجودها فى أى مكان فى تليفزيونات الدنيا عن تفاصيل لها إنعاش للذاكرة الجميلة إلا ينبغى ان ننعش ذاكرة الناس إذا جمعنا معلومات عن تواريخ شهداء يناير 2011 ثم بدأنا فى ميعاد ذكرى شهيد يقال فلان الفلانى توفى يوم 28 يناير عام وعيد ميلاده هو كذا وكأنك بإختصار شديد تقيم شكل من أشكال الإحتفال العلنى مع أسرة مكلومة تنتحب فى هذه الذكرى
أ/إبراهيم الصياد : أشكرك أستاذ مفيد على الإقتراح الرائع لأن هذا الإقتراح أولا سهل جدا انه أحنا ننفذه دى نمرة واحد نمرة أتنين ممكن نظف آلىت الجرافيك مع اللقطات اللى هى ميدان التحرير كنوع من المزج بين دا ودا وممكن أشكرك مرة تانية على هذا الإقتراح الرائع .