شهدت محافظة الجيزة 9 جرائم قتل، طوال شهر فبراير، نفذها 14 متهما، تنوعت في طرق تنفيذها وفي أسباب كل منها، وحتى في سلاح الجريمة المستخدم. وترصد "بوابة الأهرام" في هذا التقرير جرائم القتل التي شهدتها الجيزة خلال فبراير، والتي أعلنت عنها أجهزة الأمن. بدأت جرائم القتل في الجيزة بهجوم مسلح من 3 أشخاص على صاحب محل، سوبر ماركت، في منطقة أبو النمرس، بسبب خلافات ثأرية، وانتهت بمقتل زوجة علي يد زوجها بعدما شاهدها في وضع مخل مع والده، وبمساعدة الأب نفسه. تعددت أسباب القتل في الجيزة، بعدما شهدت جريمة واحدة بسبب الثأر، و3 جرائم أسرية، بينها واحدة بسبب العلاقات غير الشرعية، والثانية قتل أب لزوجته وابنته والانتحار بسبب مروره بضائقة مالية، كما شهدت جريمتين بسبب العلاقات غير الشرعية، إحداهما بغرض السرقة، كما ارتكبت 3 جرائم قتل بغرض السرقة فقط، وقتيل وقع في مشاجرة. أما عن الأسلحة فتنوعت بين أسلحة نارية في جريمتين، والأسلحة البيضاء، سكين أو عصا، في جريمتين، والخنق في 5 جرائم. أول جريمة قتل وقعت خلال الشهر الماضي في الجيزة وقعت في 3 فبراير، وبعدها بثلاثة أيام وفي 6 فبراير عثرت أجهزة الأمن على جثة ربة منزل في صحراء أكتوبر عارية إلا من ملابسها الداخلية، وتبين أن وراء الواقعة سائق، على علاقة عاطفية بها، وأثناء لقائهما العاطفي في الميكروباص الخاص به نشبت بينهما مشادة كلامية انتهت بخنقها ومقتلها، وألقى السائق جثتها عارية في الصحراء. في 9 فبراير كانت الجريمة الأبشع بعدما أقدم مقاول على قتل زوجته خنقا، وحمل ابنته الرضيعة وقفز بها من الطابق الرابع بسبب ضائقة مادية لحقت به، وذلك في منطقة حدائق الأهرام. أما في 10 فبراير، فقتل شاب صاحب سنترال علي يد صديقه، بائع متجول، بغرض السرقة، في منطقة فيصل، بعدما ارتدى المتهم نقابا واقتحم السنترال وباغت صاحبه بطعنة في الرقبة بسلاح أبيض. وفي منطقة العجوزة يوم 10 فبراير، أقدمت خادمة على علاقة غير شرعية بمخدومها المسن على قتله بغرض السرقة، بعدما استعانت بصديقتها وزوج الأخيرة، واقتحموا الشقة وقتلوا ضحيتهم خنقا واستولوا على عدد من الأجهزة الكهربائية وفروا هاربين. بعد قرابة 5 أيام وتحديدا في 15 فبراير، انهال عامل بالضرب والتعذيب على ابنه، صاحب ال13 سنة، بعصا خشبية بسبب سوء سلوك الطفل، ما أدي إلى مقتله في منطقة أطفيح. جريمة أخرى في 18 فبراير بطلها سائق يتعاطى المخدرات، أقدم على قتل طفل، سائق توكتوك، خنقا واستولى على التوكتوك الخاص بالضحية في البدرشين. وفي 19 فبراير قتل شخص وأصيب آخر في مشاجرة بالأسلحة في الحوامدية بسبب خلافات الجيرة. أما آخر الجرائم وأغربها فكان في يوم 26 فبراير بعدما دخل عامل منزله ليفاجأ بزوجته في وضع مخل مع والده، فامسك سكينا وطعن الزوجة في بطنها، وكان بصدد قتل والده إلا أنه استعطفه ليعفي عنه، وبعدها أمسك الأب ب"طرحة" وخنق الزوجة الجريحة حتى فارقت الحياة.