قالت الدكتورة فاطمة الزهراء عبد الفتاح مدرس الصحافة والإعلام الرقمي بجامعة الأهرام الكندية في مصر: إن نشر الأخبار المزيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بات حديث العالم في الفترة الأخيرة. جاء ذلك خلال مشاركتها بكلمة بجلسة "مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ أم تستعبد مستخدميها"، ضمن فاعليات منتدى شباب العالم، المنعقد في شرم الشيخ، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشارت إلى أن النشر عبر السوشيال ميديا مفتوح للجميع، حتى الوسائل الإعلامية المؤسسية تستخدمه في نشر أخبارها". وتابعت أن وسائل الإعلام المؤسسية المحترفة تكون في بعض الأحيان سببًا في رواج بعض الشائعات، حيث تعيد ترديده صفحات المواقع الإخبارية وبذلك تعمل ك"مبكرات للشائعات". وأضافت أن هذه الأزمة تزداد بشكل أكبر في الدول التي تعاني من أزمات، لأنها فترة خصبة لنشر الأخبار الملفقة، حيث رصدنا في مصر أكثر من 21 ألف شائعة خلال 3 أشهر أي بمعدل 10 شائعات في الساعة". وتابعت نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطور كثيرًا، فلم نعد نتحدث عن مجرد أخبار ملفقة، بل صار لدينا حسابات وهمية وانتحال للشخصيات، معلومات صحيحة يتم في وضعها سياق مزيف.