كشف الفنان رامي صبري أن زيارته لطابا هي الأولى له رغم حبه لسيناء عمومًا؛ حيث يشعر فيها بالراحة لعدم الازدحام الموجود في القاهرة، وكذلك فهي تتمتع بموقع ساحر ومختلف، معربًا ل"بوابة الأهرام" عن سعادته بحفله خلال مهرجان "ليالي الصيف" في طابا هايتس، وذلك لطبيعته المختلفة عن كل حفلاته في مصر، لأنه عبارة عن جمهور من كل الجنسيات العربية سواء من الأردن أو سوريا وفلسطين ولبنان وكل دول الخليج. واستنكر رامي مقولة أن عمرو دياب أصبح يقلده في اللوك بعد أن كان هو يقلده في بداية ظهوره، وقال: "من العيب قول ذلك، فعمرو دياب لا يقلد أحدا، كما أنني لا أقلد عمرو دياب، ولا يوجد في الفن فلان يقلد فلانًا، لأن من يفعل ذلك لا يكتب له النجاح، أو أنه شخص غير معروف ولا يذهب إلى حفلاته أي جمهور". وأضاف: "وقت غنائي (حبيبي الأولاني) كان هناك مطرب صوته مثل صوت محمد فؤاد، هو لا يقلده، ولكن طبيعة صوته كانت تشبه محمد فؤاد، وكنت وقتها أشعر بعصبية شديدة اتجاه أي شخص يقول إني أقلد عمرو دياب، ولكن طارق العريان كان دائما ما يطلب مني الهدوء في الرد على مثل هذه الكتابات". وتابع: "أي شخص من جيل الشباب يوضع بجوار عمرو دياب من دون أن يضع هو نفسه، سواء بالتشبيه أو أي مسمى، هو نجاح له، لأنه لا يوجد أي فنان في تاريخ الموسيقى الحديثة خلال ال30 عاما السابقة يوضع بجوار عمرو دياب، وهذا بعيدا عمن يضعون أنفسهم في منافسة مع "الهضبة"، وأنا لم أضع نفسي يوما بجانبه، لأجل ذلك هو يحبني ويحترمني، وعندما يقابلني يسلم علي ويتحدث معي عن الموسيقى ويؤكد أنني فنان مهم، ويجب أن أكون أكبر من ذلك، ودائما ما ينصحني بترك كل ما يقال عني، وهو بالمناسبة غير مضطر لقول هذا، وليس ضعفا مني أو من غيري أن نعلن ذلك، ولكن يجب علينا احترام من هم أكبر منا، وهذه ثقة في قدراتنا وإمكاناتنا، وعمرو هو (الكبير بتاع جيلنا كله)". وأكد النجم المصري أنه كان يفضل تقديم أغاني "سنجل" على طرح ألبوم كامل، ولكن ظروف الإنتاج وتعاقده مع شركة لها متطلبات دفعه للعمل على ألبوم جديد، مشيرا إلى أن سبب نجاح الأغاني "السنجل" هو انتشارها على كل الوسائط السمعية والبصرية وقت نزولها، كما أن الجمهور لم يعد يبحث عن أي أغنية جديدة ويكتفي بما يظهر أمامه من أعمال، وأن عدم معرفة البعض لمعظم أغاني أي ألبوم له، وارتباطهم بأربع أو خمس أغاني فقط، هو أمر يدمره تماما، ويصعب عليه المجهود الكبير الذي يبذل في الألبوم على مدار عام كامل، مع تشديده على أن المطرب يجب عليه طرح ألبومات دوما توثيقا لتاريخه. ورفض رامي مقولة "روتانا تدمر الفنانين المصريين"، مؤكدا أن مثل هذه الشائعات تخرج من البعض وهي شائعات غير حقيقية، لأنها غير منطقية أيضا، فكيف لشركة تدفع لمطرب ما أموالا من أجل منعه من الغناء؟! مضيفا أن الأمر في النهاية هو مسألة ذكاء في التعامل بين المطرب وأي شركة إنتاج وليس روتانا فقط. وشدد على أنه طرح 3 ألبومات من أفضل ألبوماته في الفترة التي تعاقد فيها مع شركة "عالم الفن" للمنتج الكبير محسن جابر، وقال: "لكن في النهاية هي مرحلة وخطوة وجب علي المرور بها بكل حسناتها وسيئاتها". وكشف صبري أن أغنية "الناس بتبان في الشدة" كان قد طرحها بعد أزمة سجنه الأخيرة، قاصدا بها شخصًا معينًا في حياته، لم يكن يتوقع أنه سيئ لهذه الدرجة، مؤكدا أنه لولا هذه الشدة ما كان له أن يكتشف دناءة هذا الشخص. ووجه الشكر والتحية لكل من سانده على رأسهم والدته وعائلته بالكامل، فضلا عن النجمة أصالة ومدير أعماله أيمن نابليون ومحمد الشاعر، مشيرا إلى أن هذه الشدة كشفت له قيمة الأشياء في حياته، كما بينت كما هو محبوب، بل وفتحت له أبوابًا جديدة. وأعلن أن المسئولين في شركة روتانا طالبوه في البداية بنسيان أمر أزمته، وأنه يجب عليه ألا يفكر فيها من جديد، ولكنه شدد على طرح أغنية "الناس بتبان في الشدة" لأنها عمل ذو طبيعة خاصة، فلو كان في ظروف طبيعية ما كان لها أن تخرج. وعن طرحه لأغنيات تحمل "إيفيهات" غريبة في الفترة الأخيرة مثل "أتشقلبلك"، قال رامي إن أغنية "أتشقلبلك" مختلفة عن "الراجل"، وهي ليست غريبة، ولكن أشار إلى أن الأغاني العادية أصبحت "تعدي" ولا يتوقف عندها الجمهور، وكل عادي ممل، لذا اختار تقديم شيء مختلف، وغير مقدم من قبل. وقال إن الفيديو كليب الخاص بأغنية "أتشقلبلك" مقرر طرحه في 15 أغسطس المقبل، وهو من إخراج فادى حداد، مشيرا إلى أنها من الأغاني المناسبة لأجواء الصيف.