زادت حدة أزمة نقص السولار والبنزين بالفيوم، ووصل سعر اللتر فى السوق السوداء إلى خمسة جنيهات، بينما أغلق عدد كبير من محطات البنزين أبوابه بسبب عدم وجود المواد البترولية سواء البنزين أو السولار. وتسابقت السيارات فى المحطات القليلة التي يوجد بها السولار وامتدت الطوابير لأكثر من 2 كيلو متر فى واضطر العديد من أصحاب السيارات الأجرة إلى التوقف عن العمل بعد خلو سياراتهم تمامًا من الوقود. وتقدم على عبد المطلب، مدير عام التموين بالفيوم، بمذكرة رسمية طالب فيها بالاستعانة بقوات الجيش لحماية محطات التزود بالوقود من تهديدات البلطجية، ولإجبار أصحاب المحطات على تفريغ الحمولات بعد تأمينها. وكشفت مصادر بمحافظة الفيوم، عن أن حصة محافظة الفيوم من الوقود بأنواعه انخفضت عن العام الماضي في مثل هذا التوقيت بالفترة من 1 يناير إلى 24 مارس إلى 8893 طن سولار و بنزين (80)، إلى 3813 طن وبنزين (90)، إلى 1980 طن و بنزين (92)، إلى 1367 طنًا. وفى سياق متصل تمكنت حملات مديرية التموين بالفيوم، من ضبط السيارة رقم( 24836) الفيوم محملة بكمية 900 لتر سولار وفى طريقها إلى قرية "قلمشاة"، والسيارة رقم (47168 نقل المنيا) تحمل 4000 لتر سولار وتجر خلفها قاطرة 4 "تنكات" مملوءة بالبنزين.