شنت مباحث التموين بالتعاون مع مديرية التموين بالفيوم حملات مكبرة على الأسواق من أجل ضبط المواد البترولية المدعمة وبيعها في السوق السوداء واستغلال المواطنين حيث تمكنت الحملة من ضبط السيارة رقم 24836 الفيوم محملة بكمية 1000 / لتر سولار وهى في طريقها إلى قرية فلمشاة بمركز اطسا ، والسيارة رقم 47168 نقل المنيا تحمل 4000 / لتر سولار في طريقها لتسليم الكميات لبعض التجار لبيعها في السوق السوداء، وتم تحرير المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، من ناحية أخرى تعيش الفيوم أزمة خانقه بسبب النقص الحاد في المواد البترولية بكافه أنواعها سواء بنزين 80/ 90/92 وأصبح الحصول عليه من دروب المستحيل وأصبحت محطات التموين بكافه أرجاء المحافظة تخلو من البنزين وأغلقت المحطات أبوابها أمام الجميع وقاموا بعمل لافتات مكتوب عليها عفوا لا يوجد بنزين وانتشرت تجارته بالسوق السوداء بدرجه مبالغ فيها حيث يتم يوميا السيارات التي تقوم بتهريبه وبيعه في السوق السوداء بأضعاف سعره وانتشرت أيضا المحلات في كافه أرجاء القرى والنجوع التي تقوم بتهريب البنزين في سيارات في وقت متأخر من الليل وتقوم بوضعه في أماكن بعيدة عن أعين الرقابة ورجال مباحث التموين حيث بلغ اللتر من البنزين 5 جنيهات وليس متواجد. من ناحية أخرى شهدت محطة تموين الوقود بشارع مصطفى كامل بالمحافظة مشاجرات وتشابك بالأيدي بين أصحاب الجراكن بسبب أولوية الحصول على البنزين وكانت المشاجرة بسبب بنزين 92 وليس 80 و90 اللذان أصبحا وجودهما مستحيلا ووصل طابور السيارات إلى منطقه الحواتم مما تسبب في قطع الطريق وتوقف حركه السير بالشارع الذي يعد من الشارع الحيوية والرئيسية بالمحافظة أما باقي محطات التموين على مستوى المحافظة لم يوجد بها أي نوع من أنواع البنزين مما تسبب في تعطل العديد من المصالح الحكومية وتم وقف العديد من سيارتها كشركه مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة وتأخر العديد من الموظفين عن الوصول إلى عملهم بسبب زحام المواصلات وعدم توافر السيارات لنقلهم إلى أماكن عملهم بسبب النقص الحاد في البنزين مما أدى أيضا إلى ارتفاع تعريفه الأجرة إلى ضعف والراكب لا حول له ولا قوة