شهدت أزمة الوقود بالفيوم أزمة جديدة بعد أن رفض بعض أصحاب محطات الوقود تفريغ حمولات البنزين والسولار بمحطاتهم خشية التعرض للأذى والضرب أو الاستجابة لمطالب البلطجية بالحصول على كميات لبيعها بالسوق السوداء . وتقدم على عبد المطلب مدير عام التموين بالمحافظة بمذكرة رسمية طالب فيها بالاستعانة بقوات الجيش لحماية محطات التزود بالوقود من تهديدات البلطجية ولإجبار أصحاب المحطات على تفريغ الحمولات بعد تأمينها . بينما احتلت الشوارع على الجانبين لمسافات طويلة سيارات من مختلف الموديلات والماركات ومعدات الطرق وسيارات النقل والموتوسيكلات , بالمناطق التي توجد بها محطات التزويد بالوقود إلى مسافات طويلة وكشفت التقارير الرسمية أن حصة محافظة الفيوم من الوقود بأنواعه انخفضت عن العام الحالي في مثل هذا التوقيت بالفترة من 1 يناير إلى 24 مارس إلى 8893 طن سولار و بنزين 80 إلى 3813 طنا وبنزين 90 إلى 1980 طنا و بنزين 92 إلى 1367 طنا . هذا وقد تمكنت حملات مديرية التموين بالفيوم والتي أشرف عليها مصطفى القيسي نائب المدير العام من ضبط السيارة رقم 24836 الفيوم محملة بكمية 900 / لتر سولار وفى طريقها إلى قرية فلمشاة , والسيارة رقم 47168 نقل المنيا تحمل 4000 / لتر سولار وتجر خلفها قاطرة 4 تنكات مملوءة بالبنزين .