أجمع المصريون والعرب المقيمون بولاية تكساس، خاصة بمدينة هيوستن على أن كلمة الرئيس السيسي بالدورة الثانية والسبعين للأمم المتحدة هي منهاج عمل حقيقي تستطيع أي دولة في العالم أن تتعايش من خلاله في تقدم وازدهار وسلام وتنمية، كما أنه أعطي الروشتة اللازمة الصحيحة لعلاج أي أزمات أو مخاطر تحدق بأي بؤرة من العالم، خاصة ما يحدث في المنطقة العربية وكذلك المأساة الإنسانية الموجودة حاليًا في ميانيمار. وأكد محسن خليج فلسطيني الجنسية لبوابه الأهرام أن كلمة الرئيس السيسى أعطت الأمل والحلم للشعب الفلسطيني في إقامه دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية، مشيرًا إلي أن العيش في سلام واستقرار هو التحدي الحقيقي للشعب الفلسطيني، شريطة أن يكون هناك توافق بين الفلسطينيين والبعد عن العرقية والتعصب. ومن جانبه قال رضوان عبد ربه مغربي إن المبادئ الخمسة الأساسية التي طرحها الرئيس السيسى في كلمته يمكن أن تحدث التحول الأعظم في كل دول العالم في حالة تنفيذها وتطبيقها بكامل المصداقية والشفافية من القادة والشعوب، مشيرًا إلي أن تلك الرسالة تعبر عن رغبة هامة تكمن في كل مواطن ليس فقط من المنطقة العربية بل لكل مواطن مخلص في أي بقعة في العالم . وقال آدم عمر - مصري مقيم بمدينة هيوستن- إن كلمة الرئيس السيسى هي نموذج يمكن لكل دولة أن تقوم علي أساسه من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتنمية مستقبلية بعيدًا عن حالة التعصب والصراع علي ثروات الدول المختلفة كما يحدث في الوقت الراهن، مشيرًا إلي أن الكلمة تعطي مخرجًا يجعل الجميع يسير في قارب واحد ونحو هدف واحد . ومن جانبه علق أبوزيد علي - أردني- أن كلمة الرئيس السيسي هي تدعو للانصهار والتوحد وتبعد المنطقة العربية بل كافة الدول عن خطر الإرهاب الذى أصبح سمًا قاتلاً يلاحقنا يوميًا ويريد أن يدمر مستقبل شبابنا وأطفالنا، مشيرًا إلى أن الحلول السلمية دائمًا تأتي بالنتائج الايجابية وتعطي دفعة قوية نحو تعايش إنساني متحضر . وقال حسان ابراهيم - عراقي الجنسية- إن كلمة الرئيس السيسى تحث علي النهوض بالأمم من خلال العلم القوي والاقتصاد القوي، وهذا يمثل نقطة قوية للقضاء علي الفقر، وكذلك يبعدنا عن أخطار التقسيم والعصبيات والقبلية التي كانت تحدث في الجاهلية، كما أنها تحقق العدالة لكافة الأطراف التي يحدث بينها صراعات ونزاعات ليس لها أساس ولا قيمة لها سوي أنها تدمر وتقتل وتحدث تفريقًا بين الشعوب بعضها وبعض، مشيرًا إلي أنه آن الأوان أن نستمع لصوت العقل والمنطق والواقعية التي تحدث بها الرئيس السيسى.