سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الوطن" تنشر نص حوار سعد الحريري مع عماد أديب: السيسي قادر على إعادة مصر لدورها التاريخي.. والاعتدال تعافى بعد 30 يونيو الحريري: تعلمت من والدي مقولة "لا يوجد أحد أكبر من بلده".. ومفاهيمي للحياة وأحلامي تغيرت لحظة اغتيال أبي
حل سعد الدين الحريري، رئيس وزراء لبنان الأسبق، ضيفا على الإعلامي عماد الدين أديب في برنامج "بهدوء" على قناة "سي بي سي"، مساء اليوم، وقال إن زيارته إلى مصر جاءت بهدف مقابلة عدد من المسؤولين المصريين كان على رأسهم المشير عبد الفتاح السيسي، وتناولت المقابلات الوضع الحساس في لبنان، وأضاف أنه لاحظ أن المشير السيسي يعرف المشكلات ولديه اهتمام بما يجري في سورياولبنان، وما هي الحلول التي يمكن الوصول لها؟. وعن عودته إلى لبنان أكد الحريري أنها ستكون في اللحظة المناسبة سياسيا وأمنيا، وأن الخلاف مع "حزب الله" جذري ولن يحل قريبا، وأن التفجيرات والأحداث المتكررة التي يشهدها لبنان مؤخرا كانت بسبب تقارب حزب الله مع نظام الأسد، وتابع أن إسرائيل تؤيد بقاء بشار الأسد من منطق "الشيطان الذي نعرفه أفضل من شيطان لا نعرفه"، وأوضح أن أمريكا لن تتدخل للحل في سوريا؛ لأنها تريد تحويلها إلى ساحة للقتال مؤكدا أن رحيل نظام بشار الأسد عن سوريا لابد أن يكون عربيا. وإلى نص الحوار.. *كانت لك لقاءات كثيرة في مصر خلال الزيارة الحالية صف للمشاهدين كيف كانت؟ - أحببت أن أزور مصر لأننا كنا دائما نأتي إليها والآن بعد التغيرات التي جرت فيها، وهي الآن تتعافى ونتمنى زيادة حجم التعاون بين البلدين وأنا التقيت المشير عبد الفتاح السيسي والدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية والبابا تواضروس وعدد من المسؤولين حتى أرى كيف تغيرت الظروف.. والآن أرى مصر كما يريد العرب أن يرونها والاعتدال العربي تحديدا وحكينا عن الوضع الحساس في لبنان. *لاحظنا من الصور نوع من الحميمية بينك والمشير السيسي رغم أنه اللقاء الأول بينكما.. صف لنا اللقاء؟ - كان جيدا.. رأيت رجل دولة قوي وتحدثنا بصراحة، السيسي يتميز بأنه صريح ويجيد الاستماع وأحسست أن لديه اهتمام بما يحدث في المنطقة وبصفة خاصة في لبنان، تحدثنا عما يجري في المنطقة فكان اللقاء بالنسبة لي جيد جدا. *بالتأكيد تحدثتم عن انعكاسات ما يجري في المنطقة على الداخل اللبناني.. وهل كان يرى مصر مكبلة أم أنه يتحدث عن مصر نشطة في محيطها؟ - السيسي يرى ضرورة عودة مصر لدورها التاريخي، ونحن اللبنانيون بحاجة لذلك خاصة وأن من يريدون لعب دور بالمنطقة في هذه الفترة كثر ونحن نريد الدور المصري فعالا للحفاظ على هوية المنطقة.. ولا شك عند المشير السيسي اهتمام بعودة هذا الدور ولاحظت لديه اهتماما بما يجري في سورياولبنان وما هي الحلول التي يمكن الوصول لها؟، لبنان يدفع ثمنا كبيرا.. يدفع ثمن العلاقة مع إسرائيل.. ويدفع ثمنا بسبب سوريا وآخر بسبب تدخل أحزاب لبنان في سوريا هذه الأمور جميعا شرحتها للمشير السيسي. *متى يمكن أن تكون في بيروت؟ - لاشك أن المخاطر التي تحيط بهذا الأمر كبيرة فمن قتل رفيق الحريري يستطيع قتل ولده سعد وما أحاول فعله هو الحفاظ على مسيرة والدي ورجوعي للبنان سيكون في اللحظة المناسبة سياسيا وأمنيا.. نحن لدينا انتخابات رئاسية مقبلة لن أكون غائبا عنها وسأكون في قلبها.. قد تكون هذه إجابة ضبابية لكني لن أحدد يوما ولكني سأكون في لبنان في القريب وربما القريب جدا. * بعد أن كدنا نيأس من تشكيل الحكومة على مدار 10 شهور.. حدث وتشكلت هل يجعل ذلك رجوعك أقرب أم أبعد؟ - الحكومة الحالية حكومة إجماع وطني لأننا اتخذنا قرارا بالتواصل جميع الأطراف.. هذا الحوار موجود وحاولنا من خلاله تقريب الفجوة بين وجهات النظر والرئيس سلام تمام لعب دورا كبيرا في الحوار وكذا السيد وليد جنبلاط.. الجميع رأى أن مصلحة لبنان تقتضي حدوث الحوار وأن يكون تشكيل الحكومة بادرة إيجابية في صالح لبنان. *في 2009 حصلت على تزكية من البرلمان بتشكيل الحكومة ورفضت بعد شهرين لماذا؟.. ولماذا تشكلت الحكومة حاليا رغم أن نفس الأطراف مازالت موجودة في الحكومة والبرلمان؟ - حينها حاولت تشكيل حكومة وحدة وطنية رغم أننا كنا حاصلين على أغلبية الأصوات وقدمت صيغة للرئيس فلم يوافق فقدمت استقالتي ثم تم تكليفي بحكومة وحدة وطنية ثم استقلت بسبب الاحتقان ومحاولة إقصاء تيار المستقبل وقوى 14 آذار ورغم أن الاحتقان "السني الشيعي" وصل لمستويات غير مسبوقة إلا أننا لا نريد إيصال البلد إلى حد الانفجار ولذلك توافقنا على صيغة (8 -8 -8 ) في تشكيل الحكومة الجديدة من أجل مصلحة لبنان تنازل حزب الله ورأيناها فرصة لصالح البلد. *لكن إشكاليات الدولة المدنية وسلاح حزب الله وغيرها تاريخة بينكم وحزب الله ولم يتم حسمها؟ - خلافنا مع حزب الله جذري ولن يحل قريبا، ولكن هناك دور سياسي يجب أداؤه لصالح لبنان لكن عندما رأينا أن الآخر فتح بابا للتقارب انتهزنا الفرصة وحصرنا الخلاف في النواحي السياسية، وقلنا نحن نختلف معكم في ذهابكم إلى سوريا لأن هذا أثّر علينا في لبنان بدليل التفجيرات والأحداث المتكررة التي يشهدها لبنان مؤخرا.. الشعب السوري يختلف مع النظام نحن موقفنا السياسي مع المعارضة السورية لكن دون إمداد بالسلاح ولكن حزب الله يساند النظام ضد شعبه لأنه رأى النظام هناك يضعف والشعب يكسب هذا التدخل خلق أجواء من الاحتقان وزاد أعداد المنضمين لتنظيم القاعدة وداعش وغيرها.. هؤلاء أصبحوا قنابل موقوتة قد تعود إلى لبنان وهو لا يحتمل وجودهم فحتى لو أني أعرف من قتل والدي إلا أني أتحمل مسؤولية تجاه بلدي قبل مسؤوليتي تجاه والدي الذي تعلمت عنه مقولة "لا يوجد أحد أكبر من بلده" ولهذا أعمل دائما لمصلحة لبنان.. تورط حزب الله في الشأن السوري نوع من الجنون لا يمكن لعاقل أن يقبل به. *هو مثل تورط حماس في مصر؟ - تورط حماس في الداخل المصري يضر بالعلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، رغم أن قضية المصريين المركزية هي فلسطين ومصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية. *يقال إن الحرب الجارية في سوريا حرب أجهزة مخابرات ضد بشار الأسد الممانع، والبعض الأخر يرى أن النظام استبد بشعبه.. والثالث يرى أن العالم اختار أن يكون سورياولبنان ملعبا لصراعه الدولي والإقليمي.. كيف ترى الحدث من وجهة نظرك؟ - أرى أن الثورة في سوريا قامت ضد النظام الذي استخدم الجيش لحماية النظام والدفاع عن عائلة بيت الأسد، بدلا من وظيفته الأساسية وهي الدفاع عن سوريا.. الاختلاف بين الجيشين السوري والمصري أن الأخير انحاز لقرار ورغبة الشعب، النظام هناك يقتل الشعب السوري، حديث النظام السوري عن الممانعة وهو لم يطلق رصاصة واحدة تجاه الجولان خلال 40 سنة احتلال، هذه الأحاديث عن الممانعة تهدف لاستعمال لبنان كساحة، وإسرائيل تؤيد بقاء بشار من منطق "الشيطان الذي نعرفه أفضل من شيطان لا نعرفه".. صدقني عندما يسقط بشار سيكتشف العالم العربي كيف أنه تخاذل عن نصرة الشعب السوري ما نعرفه أن هناك 150 إلى 200 ألف سوري قتلوا. *خصومكم يقولون إنكم تلومون حزب الله لدعم سوريا في حين تدعم السعودية والإمارات فصائل المعارضة.. إلى أي مدى تتدخلون في الشأن السوري؟ - نحن لسنا دولة وبالتالي لسنا طرفا في المعادلة السورية ولكننا نرفض المذابح التي تجري هناك، دعمنا للمعارضة السورية سياسي وإنساني ولسنا طرفا مباشرا في القتال نحن مع الديمقراطية فالشعب السوري بدأ ثورته سلميا لمدة عامين دون أي نتيجة، نحن لا نملك القرار أو القدرة على إمداد بالعناصر والسلاح.. هم يبررون وجودهم في البداية لحماية المناطق الشيعية ثم لمقاتلة التكفريين مثل داعش وغيرها.. هناك قرار إقليمي من إيران بمساندة النظام.. إيران تعتبر الدفاع عن نظام بشار في سوريا أهم من مشروعها النووي. *هل تعتقد أن الاتفاق الغربي حول النووي الإيراني يجعل الوضع أقرب للحلحلة أم يصعب مهمة الاعتدال؟ - الاعتدال في المنطقة تعافى بعد 30 يونيو وهذا يعطي نفحة أمل شعرنا بها في لبنان لأن لدينا مسيحيين خافوا على مستقبل الأقليات في ضوء صعود الإسلام السياسي ولدينا جماعة إسلامية وغيره شعروا بالقوة في ضوء سيطرة الإخوان في مصر ثم تراجعت مواقفهم في المنطقة ككل وفي لبنان أيضا.. صحيح إن الحوار حول النووي الإيراني له انعكاس في لبنان وهو مبني على الملف النووي لكن أمريكا حاولت فتح ملف سوريا مع وزير خارجية إيران فرفض وحصر النقاش حول الملف النووي.. عودة مصر مع الخليج مهمة للوقوف في وجه المشاريع الخارجية سواء غربية أو غيرها.. حزب الله لن يستطيع الاستيلاء على لبنان وضمه لمشروعه الإقليمي.. نحن لسنا ضد الحوار "الإيراني – الأمريكي" حول النووي ولن يكون على حساب لبنان إذا ما رجعت مصر لدورها ومكانتها. *هل تشعر من خلال الحوار أن الأمريكان باعوا الشعب السوري بسبب مشكلاتهم الداخلية؟ - أمريكا لن تتدخل للحل في سوريا فهي تريد تحويلها إلى ساحة للقتال، كنت الوحيد من أكد أنه لن يتم شيء في قضية الكيماوي مثلا، رغم التحذير بأن الكيماوي خط أحمر.. السلاح الكيماوي قتل 1000 سوري الله يرحمهم لكن قبلهم كان 150 ألف آخرين ماتوا بالرصاص والأسلحة الأخرى.. من يعتمد على أمريكا في الفعل بعد 3 سنوات فلن يحصل على شيء، قرار رحيل نظام بشار عن سوريا يجب أن يكون عربيا لأن هذا النظام سمح لإيران بأن تتمدد في المنطقة. *هل هناك تنسيق عربي بمساعدة فصائل ضد فصائل؟ - هذا حاصل وأقول إن الاعتدال العربي لا يعني اللاموقف، وهو ليس مساويا للخوف ومواقفه أكثر قوة من مواقف التطرف، والأغلبية في سوريا وقفت ضد النظام.. صحيح إن هناك خلاف حاصل بين المعارضة السورية لكن دعني أقول لك إن النظام السوري قضى على المعارضة على مدار 40 سنة وجفف بحر السياسية والجميع يتفق على ضرورة رحيل النظام. *حسب فهمك علام يراهن نظام بشار الأسد؟ - بشار الأسد يراهن على الوقت لإطالة عمر نظامه، بشار خلق الإرهاب بنفسه ويريد نقل صورة للغرب أنه يحارب الإرهاب فعليا هو يقتل الشعب.. "داعش" صنيعة النظام وهي لم تكن موجودة قبل 8 أشهر والنظام يستخدمها فزاعة للغرب، هي مشروع مخابراتي وللأسف بعض الدول الغربية بدأت تقتنع أنه يحارب الإرهاب فعلا. *ماذا لو حدث وفكر بشار في دخول الانتخابات المقبلة؟ - المرحلة المقبلة صعبة جدا وأنا ليس لدي شك في رغبة بشار في القتال حتى آخر رصاصة ومخطئ من يعتقد أن بشار المجرم سيتخلى عن الحكم طواعية. *نظرية يا قاتل يا مقتول؟ - وللأسف لديه دول تدعمه *إنسانيا متى أخذت قرار دخول معترك السياسة والتخلي عن كل أحلامك وخططك؟ - رفيق الحريري لم يكن شخصا عاديا بل كان محبا للوطن دون أي مقابل واختيار العائلة لي في الاجتماع الذي أعقب وفاته بشهر تقريبا لاستكمال المسيرة كان من أصعب لحظات حياتي، مفاهيمي للحياة وأحلامي وخططي تغيرت كليا لحظة اغتيال أبي، أنا دخلت المجال وأنا أعرف حالي جيدا، وطالبنا بالعدالة وليس بالثأر لوالدي ولا ينقصني ما آخذ الثأر به من مال ورجال لكني لو فعلت هذا أكون قتلت رفيق الحريري مرة ثانية لأنه هو كان يريد القانون والعدل. *كيف كانت لحظة مقابلة بشار الأسد في سوريا وهو المكان الذي تتوجه إليه كل الاتهامات بالتخطيط والتحريض على قتل والدك؟ - لحظة كانت أصعب من الصعبة تشعر وقتها بأن جسمك مخدر، قابلت بشار من أجل مصلحة لبنان وليس لمصلحة شخصية لأني صرت رئيس حكومة لبنان.. ضغطت على جرحي الشخصي فأنا أعلم جيدا أني أقابل شخصا كذابا شعوري ساعتها كان نفس شعوري لحظة اغتيال والدي، لكني كنت وقتها رئيس وزراء لبنان لا سعد الحريري وكان هناك موقف عربي يقوم على أنه لابد أن تقوم بدور رئيس الوزراء وليس ابن رئيس الوزراء الذي تم اغتياله. *عند اللقاء كان بشار الأسد يؤكد أنه بريء من اغتيال والدك؟ - هو كان دائم التأكيد أنه لم يكن وراء اغتيال والدي، وعندما جلست مع أحد المحققين قال لي اليوم ليس هناك من يثبت أن هتلر أمر بحرق الملايين في ألمانيا لكن كل الناس تعرف أن هتلر هو من قام بهذه العملية.. الإسرائيليون لم يقتلوا في سورياولبنان أكثر مما قتل نظام بشار. *متى شعرت بأنك أمام حالة ميئوس منها؟ - في آخر لقاء كان يكذب في كل شيء حكى عنه سواء في الترسيم أو التحكيم أو التمثيل الدبلوماسي، وبعد اللقاء أصدر مذكرات اعتقال لكل المستشارين والقريبين مني، هو إنسان لا ينطق كلمة صدق.. الرئيس مبارك قال إنه لا يتذكر أنه قال له كلمة ونفذها.. وكذا أردوغان وأمير قطر وكولن باول وهذا ما أكدناه من سنين. *هل تعتبر حزب الله والنظام السوري وإيران كيان واحد أم أنك تستطيع فصل حزب الله عن الإرادة الإيرانية بعض الشيء؟ - نحاول قدر الإمكان نقول لحزب الله إن ينظر لمصلحة لبنان أولا ليس لدينا شك في أن قرار قيادة حزب الله في طهران، النظام السوري سقط ويحتمي بالميليشيات الإيرانية والعراقية.. هو صار محكوم لأن ما تقوله إيران يلتزم به بشار وحزب الله.. والمعادلة الإقليمية بالمنطقة ستتغير بسقوط نظام بشار الأسد. *هل يمكن أن تتغير المعادلة بفتح حوار مع النظام الجديد الموصوف بالاعتدال في إيران؟ - نسمع عن الاعتدال في إيران لكننا لم نر على مدار سنة اختلافا في السياسات.. ليس لدي مشكلة في السفر لإيران ومقابلة أي قيادة هناك وفتح علاقات معهم لكن ما نراه من سياسة إيران في المنطقة يؤكد أنه لا اعتدال ولكن وجوه مختلفة قوات الحرس الثوري الإيرانية منتشرة في لبنانوسوريا والعراق. *أشعر أن التواصل بينك وحسن نصرالله يتم عبر الرسائل والخطابات.. أليس هناك وسطاء أو قنوات اتصال؟ - الخلاف بيننا وحزب الله ليس دينيا بل هو سياسي ونحن نقول له تخلى عن سلاحك لصالح الدولة، وليس طبيعيا أن يخوض حزب حربا في سوريا فترتب تبعات على لبنان لو أن الدولة قوية أو قادرة لما ذهب أحد إلى سوريا. *ما مواصفات البيان الوزاري المنتظر من الحكومة الحالية من وجهة نظركم؟ - نحن خطونا خطوة نحو تقريب وجهات النظر.. هذه الحكومة أمامها 3 أشهر مهمتها خلالها تتلخص في إجراء الانتخابات وتنمية الاقتصاد والعمل قدر الإمكان على إقرار الأمن، رئيس الحكومة في النهاية هو المسؤول عن البيان الوزاري ولسنا نحن وسنرى ماذا يتضمن الخطاب الذي يحرص الرئيس على أن يكون قريبا. *هل تخشى من استمرار مسلسل التفجيرات؟ - هو لن ينتهي.. لا أريد أن ألقي كل اللوم على حزب الله لكن هو أخذ خطوة في تجاه هذا.. إذا وقف حزب الله عن دوره في سوريا ستكون مهمة لبنان في مواجهة هؤلاء الانتحاريين سهلة لأن تنظيم القاعدة وهؤلاء يستخدمون الدين لتحقيق غايات سياسية بدليل أنهم لم يوجهوا طلقة واحدة تجاه إسرائيل.. اللي بده الدين ما يستعمل الدين وأحد المشايخ كان يقول هناك كثير من التعصب وقليل من الدين. *سؤال أخير.. متى تعود للبنان؟ - قلت في خطابي إني لن أترك لبنان عرضة لفراغ سياسي في الانتخابات المقبلة وقد أعود وقتها.. والذكي يفهم.