قال الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي والاستشاري الهندسي، إن التاريخ لن يرحم من يقوم أو يسمح بإجهاض ثورة 25 يناير، وسيتم ملاحقته ومحاكمته كما يحاكم حسني مبارك الرئيس المخلوع اليوم. وأكد حمزة أن محاولة ""شيطنة الثورة" أصبحت ظاهرة منتشرة في التصريحات الإعلامية، وآراء المحللين، بحسب قوله من خلال صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مما أثر على موقف الناس في الشارع من الثورة والثوار. وقلل حمزة من تخوف البعض من تفعيل قانون الطوارئ لافتًا إلي أن تفعيله "لم يمنع المعلمين من التظاهر والاعتصام، ولم يمنع القيادات الجامعية من الاحتجاج، ولن يمنع أحد من رفض الظلم". وفي تعليقه علي أحداث نهاية يوم 9 سبتمبر والمعروف بجمعة "تصحيح المسار" وتحديدًا بعد الساعة الحادية عشر مساء أمام مديرية أمن الجيزة وفي محيط السفارة الإسرائيلية رأي حمزة أنها محاولة "متعمدة" لتشوية الثورة والثوار وأنه "مؤمن بأن ما حدث من اعتداء على وزارة الداخلية بالجيزة لم يكن بفعل من شباب الثورة ولا من الألتراس..ولكن الأمر مدبر". ووجه الاستشاري ممدوح حمزة رسالة إلى كل من يشكك في الثورة والثوار قال فيها: "حكم عقلك وقلبك قبل أن تحكم على قوم بجهالة، فمبنى الأدلة الجنائية داخل مبنى محصن داخلي فكيف دخله الثوار؟".