أعربت مجموعة من الائتلافات الشبابية والحركات السياسية (حركة 6أبريل "الجبهة الديمقراطية"،حركة 6 ابريل جبهة احمد ماهر ،واتحاد شباب الثورة، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة المصرى الحر، والجبهة الحرة للتغيير السلمي )عن دعهما الكامل وتضامنها مع كل من الدكتور ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى العالمي وكمال الفيومى القيادي العمالي البارز وعضو نقابة الغزل والنسيج بمصنع غزل المحلة . وقالوا انهم يؤيدونهم ضد ما يتعرضون له من حملات تشويه متعمدة وتلفيق "احمق وساذج لقضايا وهمية" تستهدف تصفية كافة القيادات والرموز التى وقفت إلى جانب الثورة ودعمتها منذ يومها الأول بل وقبل قيام الثورة، حيث كانوا أعمدة للنضال ضد سياسات الافقار والتجويع والفساد والاستبداد التى مارسها نظام المخلوع على مدار العقود الماضية . وذكرت فى بيان لها، ان الدعوة للاضراب العام والعصيان المدنى ليست جرما يعاقب عليه القانون وإنما هى أعظم وسائل الاحتجاج التى اخترعها تاريخ البشر السلمية لاسقاط النظم الاستبدادية والقمعية وهى وسام على صدر من يتبناها ويدعو لها واذا كان حمزة والفيومى يتم إحالتهم اليوم إلى النيابة فيما يخص الدعوة للاضراب العام والعصيان المدنى باعتبارهم أجرموا فى حق هذا الوطن فكلنا مجرمون. وأضف البيان أن المجلس العسكرى يكشف يوما بعد الآخر عن وجهه القبيح لما يقوم به من محاولات مضنية لاجهاض الثورة وتصفية الثوار وعقاب الشارع على ثورته، وتعد ممارسات أجهزته الأمنية والاعلامية أكثر قمعا وتدليسا من أجهزة المخلوع. وأكدت الحركات والائتلافات الموقعة على البيان أن استمرار الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها ومطالبها ومحاكمة كل من أجرموا فى حق هذا الشعب اليوم أو أمس ليس مجرد شعار وإنما هو واقع وحقيقة سيفيق عليها جنرالات العسكر يوما والشعب يحاكمهم . كما اصدر المجلس الوطني المصري والجمعية الوطنية للتغيير بيانا آخر لابلاغ الناس بالحرص وعدم الانسياق لحملات التشويه التى تصب في النهاية ضد مصلحة الثورة، مستنكرة فيه حملات التشوية التى يتعرض لها الاستشاري الهندسى الدكتور ممدوح حمزة، مؤكدة أن ما يحدث من تشويه ضده يعد نذيرا خطر يتصاعد ضد الثورة