تصدر سوق التأمين بمصر عدد من أسواق التأمين الأفريقية بنسبة أقساط (9.7٪) بالنسبة لتأمينات الحياة ، وذلك في ضوء المؤشرات الواردة بمجلة سيجما العالمية، كما تحتل أوغندا (18٪) وكوت ديفوار (12٪) وناميبيا (12٪) ومصر (9.7٪) والجزائر (6٪) ، في الوقت الذي تراجعت فيه معدلات النمو بشكل حاد زيمبابوي (‒3.7٪) ونيجيريا (‒20٪) وموزامبيق (‒39٪) ، كما تصدر سوق التأمين بمصر أيضا عدد من الدول الأفريقية بنسبة أقساط تبلغ (9.9٪) من إجمالي أقساط التأمينات العامة على مستوى سوق التأمين الأفريقي ، ففي مصر (9.9٪) وفي أوغندا (7.3٪) وفي زمبابوي (7.5٪) وفي غانا (5.0٪) والمغرب (3.0٪) وقد ذكرت المجلة أن النمو الذي حققته بعض الأسواق بما فيها مصر قد جاء نتيجة لاستفادة الشركات العاملة بالسوق من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية في هذه الأسواق، والتي ساهمت بدورها في زيادة وتطوير الأنشطة المتعلقة بتطوير المنتجات التأمينية الفردية وأساليب تسويق المنتجات والوصول الى شرائح المجتمع المختلفة مما أدى الى إحداث تأثير كبير على نمو السوق ككل. ووفقاً لتوقعات سيجما العالمية أنه سوف يحدث نمواً قوياً في سوق تأمينات الممتلكات في إفريقيا في الفترة القادمة مع استمرار انتعاش اقتصاديات هذه الدول مع التوصية بالاتجاه نحو التركيز على تأمين البنية التحتية والموارد الطبيعية والزراعة وتأمين الحياة الفردي والتأمين متناهي الصغر وهي أكثر القطاعات التي ستشهد نمواً ملحوظاً في المرحلة القادمة، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات نمو التأمين الطبي بقوة. ويرى الاتحاد أن توقعات سيجما العالمية تتفق مع خطة الاتحاد نحو تطوير التأمين متناهي الصغر والتأمينات الزراعية والتوسع في تأمينات الحياة والرعاية الطبية بالإضافة الى منتجات المسئولية المدنية المختلفة ، كما يوصى الاتحاد بقيام اللجان الفنية المختلفة بالاتحاد بالتركيز على دراسة هذه المنتجات حتى يحتفظ سوق التأمين المصري بالمكانة التي أحتلها بالفعل على المستوى الأفريقي ، فضلا عن قيام الشركات بالاهتمام بالتأمينات الزراعية لتكون لها عناية خاصة والجدير بالذكر أن الاتحاد ينظم حاليا ورشة عمل للتأمينات الزراعية ، فضلا عن قيام الشركات بالاهتمام بالمنتجات التأمينية متناهية الصغر والجدير بالذكر أن الاتحاد ينظم حاليا ورشة عمل للتأمين متناهي الصغر ، مع تضافر الجهود بين الهيئة والاتحاد والشركات وجميع الجهات ذات العلاقة للارتقاء بالوعي التأمينى في ضوء انخفاض متوسط نصيب الفرد من الأقساط (16 دولار أمريكي). خريطة توزيع معدلات نمو أقساط التأمين على مستوى العالم عام 2017
شهد عام 2017 انخفاض معدل نمو أقساط تأمينات الحياة والتأمينات العامة مقارنة مع عام 2016، حيث انخفضت تأمينات الحياة بنسبة 2.7٪ في عام 2017 مقابل 1.9٪ في عام 2016، وقد كان الانخفاض معدل نمو أقساط تأمينات الحياة هو السبب الرئيسي وراء تراجع النمو العالمي. وفى المقابل سجلت معدلات نمو التأمينات العامة في الأسواق المتقدمة تقريبا نفس المعدلات في عام 2017 عند 1.9 ٪. تراجعت الأقساط في الأسواق الناشئة من 2 إلى 3 نقاط مئوية أقل من 14 ٪ بالنسبة للتأمينات العامة و6.1٪ بالنسبة لتأمينات الحياة ولا تزال الصين المحرك الرئيسي للنمو هناك. إجمالي أقساط تأمينات الحياة على مستوى العالم ارتفعت أقساط التأمين على الحياة العالمية بشكل طفيف فقط بنسبة 0.5٪ لتصل إلى 2657 مليار دولار أمريكي في عام 2017 مقابل 1.4٪ عام 2016 . ويعزو الانخفاض في المقام الأول للأسواق المتقدمة، جيث انخفضت الأقساط بنسبة 2.7٪ في عام 2017 مقابل 1.9٪ فى عام 2016 حيث شهدت جميع المناطق نموا سلبيا في الغالب بسبب انخفاض أسعار الفائدة التي لا تزال تؤثر سلبا على العرض والطلب على منتجات الادخار. في الوقت الذي لا يزال نمو أقساط التأمين على الحياة في الأسواق الناشئة قويا بنسبة 14٪ ، خصوصاً في الصين . وكانت معدلات النمو في الأسواق الناشئة الأخرى أبطأ بكثير حيث لم تتجاوز 5.8٪ وكان السبب الرئيسي في ذلك ضعف الأداء في أمريكا اللاتينية ، في حين أن أسواق التأمين بآسيا وبلدان أوروبا الوسطى والشرقية تطورت بشكل إيجابي. إجمالى أقساط التأمينات العامة على مستوى العالم ارتفعت أقساط التأمين العالمية للتأمينات العامة بنسبة 2.8٪ لتصل إلى 2234 مليار دولار أمريكي في عام 2017، مقابل معدل نمو 3.3٪ في عام 2016، الا أنها بقيت أعلى بقليل من متوسط العشر سنوات. ويعزى هذا التباطؤ بشكل رئيسي إلى انخفاض النمو في الأسواق الناشئة ، في حين كان النمو في الأسواق المتقدمة ثابتًا تقريبًا. تباينت اتجاهات النمو في الأسواق المتقدمة. وأظهرت أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية تحسينات ، في حين أن النمو في جميع أسواق آسيا المتقدمة باستثناء تايوان تدهورت. كان التباطؤ في نمو الأسواق الناشئة مدفوعا إلى حد كبير بالصين، حيث سرعة التوسع إلى النصف لا تزال قوية بنسبة 10 ٪، على نفس المستوى مثل آسيا الناشئة الأخرى. أما سوق التأمين بأفريقيا لا زالت تعاني من حالة ركود ، حيث بلغ أجمالي أقساط التأمين فى أفريقيا 67 مليار دولار في عام2017 ، (45 مليار دولار تأمينات حياة) بنسبة 1.7% من الأقساط العالمية ، (22 مليار دولار تأمينات عامة) بنسبة 1.0% من الأقساط العالمية أقساط التأمين على الحياة في إفريقيا تشير البيانات الأولية إلى أن أقساط التأمين على الحياة في إفريقيا قد تعرضت لحالة من الركود في عام 2017، بعد انخفاض بنسبة 1.0٪ في عام 2016. وفي عام 2017، كانت التطورات الاقتصادية البطيئة في جنوب إفريقيا، التي تعتبر أكبر سوق في إفريقيا (حيث تشكل 85٪ من حجم السوق)، هي السبب الرئيسي في الركود النسبي. حيث تؤثر البيئة الاقتصادية الضعيفة ومعدلات البطالة المرتفعة في انخفاض الطلب على منتجات التأمين على الحياة. وعلى صعيد آخر، فقد شهد عدد من الأسواق نمواً ملحوظامستمراً في عام 2017 ، مثل أوغندا (18٪) وكوت ديفوار (12٪) وناميبيا (12٪) ومصر (9.7٪) والجزائر (6٪). بينما ضعفت معدلات النمو إلى حد كبير في كل من كينيا (5.1٪) والمغرب (3.1٪)، حيث تراجعت مبيعات منتجات الادخار. من ناحية أخرى، تعرضت عدد من الأسواق انخفاض معدلات النمو الاقتصادي بشكل حاد، مثل زيمبابوي (‒3.7٪) ونيجيريا (‒20٪) وموزامبيق (‒39٪). وقد جاء ذلك نتيجة الظروف الاقتصادية الضعيفة في هذه الأسواق، إلا أنه من الممكن أن تساهم التغييرات التشريعية أو زيادة الأنشطة المتعلقة بتوزيع المنتجات التأمينية للشركات الفردية في إحداث تأثير كبير على نمو السوق ككل. وفى جنوب إفريقيا، فإنه من المتوقع أن تساهم التطورات السياسية التي شهدتها الدولة في زيادة الطلب على التأمين على الحياة، غير ان الدولة تحتاج إلى العديد من الإصلاحات الاقتصادية لتعزيز إمكانات النمو على المدى الطويل. وتشير التوقعات إلى أن الطرق الجديدة في تقديم التأمين على الحياة إلى شرائح الدخل المنخفض ستوفر فرص نمو كبيرة في السنوات القادمة. أقساط التأمين على الممتلكات في إفريقيا أما فيما يتعلق بتأمينات الممتلكات فقد كانت معدلات النمو لأقساط التأمين على الممتلكات ضعيفة بشكل نسبى في أفريقيا في عام 2017 بعد انخفاضها حوالي (1.0٪) في عام 2016. وكان النمو في جنوب إفريقيا (44٪ من تأمينات الممتلكات فى السوق الأفريقى) ضعيفًا عند 1.3٪ فقط، مما يعكس عدم استقرار الوضع السياسي وبطء النمو الاقتصادي. وعلى الرغم من النمو البطئ فى حجم أقساط التأمين، فإن الدمار الناجم عن الكوارث الكبرى في عام 2017، بما في ذلك حرائق الغابات في كنيسنا والفيضانات في ديربان وعواصف البرد في جوتنج، قد ساهم فى تقليل حجم أرباح شركات تأمينات الممتلكات في جنوب أفريقيا. وعلى صعيد أخر، فقد استفادت شركات تأمينات الممتلكات من الإصلاحات الاقتصادية فى دول مثل مصر (9.9٪) وفي أوغندا (7.3٪) وفي زمبابوي (7.5٪) وفي غانا (5.0٪) والمغرب (3.0٪). بينما تقلص سوق التامين على الممتلكات في الأسواق الأخرى مثل كينيا. ومن المتوقع في الفترة القادمة أن يحدث نمواً قوياً في سوق تأمينات الممتلكات في إفريقيا مع استمرار انتعاش اقتصاديات بعض الدول. ويعد تأمين البنية التحتية والموارد الطبيعية والزراعة وتأمين الحياة الفردي والتأمين متناهي الصغر هي أكثر القطاعات التي ستشهد نمواً ملحوظاً فى المرحلة القادمة، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات نمو التأمين الطبي بقوة. وفي الوقت الذي بلغ فيه متوسط نسبة تغلل أقساط التأمين في الدول المتقدمة 3517 دولار أمريكي يبلغ هذا المتوسط في الأسواق الناشئة 166 دولار عن العام 2017 (92 دولار لتأمينات الحياة و73 دولار للتأمينات العامة).