ماتيس هيدينجر :مؤسسة التمويل الدولية تعتزم توسيع استثماراتها بالتأمين الأفريقي

قال ماتيس هيدينجر، رئيس الاستثمار بمؤسسة التمويل الدولية، أن المؤسسة تعتزم خلال الفترة المقبلة توسيع استثماراتها بقطاع التأمين، موضحاً ان قطاع التأمين المصري يعد من أهم الأسواق الأفريقية خلال الفترة الراهنة.
وأوضح أن مؤسسة التمويل الدولي ليست هي البنك الدولي، ولكنهاعضواً به، وتم إنشاؤها عام 1945، وتعتمد على تنمية القطاع الخاص، تنمية الدول النامية بالتعاون مع رابطة التنمية الدولية، وتقوم بتمويل المشروعات العالمية، ولدينا استثمارات بقطاع التأمين الصحي بالبرازيل.
وأشار خلال كلمته بالمؤتمر ال40 لمنظمة التأمين الأفريقي، أن مؤسسة التمويل الدولية لديها خبرة واسعة بقطاع التأمين، والتمويل متناهي الصغر بكافة الأسواق المختلفة، من خلال تواجدها بكافة أنحاء العالم، وخاصة بالقارة الأفريقية وبالقاهرة.
وأوضح أن المؤسسة لديها شبكة عالمية من خلال 400 بنك لتسويق منتجاتها التأمينية، وبصدد إنشاء شركة جديدة بقطاع التأمين، مشيراً تعاونهم مع 7 ملايين عميل، متمنياً زيادته خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن 90% من إجمالي استثمارات المؤسسة بمجال التأمين، بجانب اعتمادنا على الاستثمار بالصناعة والبنية التحيتة، موضحاً أن استثمارات المؤسسة بقطاع التأمين الأفريقي بلغت 15.4 مليون دولار، مؤكداً على نمتلك 800 عملية تأمينية بالقارة السمراء، مشيراً الى عزمهم التوسع بهذه العمليات خلال الفترة المقبلة.
وأوضح ان الفقر يقف حائلاً أمام نمو وإزدهار قطاع التأمين الأفريقي خلال الفترة الراهنة، مشيراً أن نيجيريا وموزمبيق شهدا تطوراً كبيراً بالمجال الإقتصادي والتأميني خلال الأونة الأخيرة، متوقعاً معدلات نمو مرتفعة بشمال أفريقيا خلال الفترة المقبلة لاعتمادها على المجالات الزراعية المختلفة.
وأشار إلى معدلات نمو تأمينات الحياة بجنوب أفريقياً بلغ حوالي 1.3%، مقابل 1.5% بالتأمينات العامة والممتلكات، بينما تنزانيا وغانا مازالا تعانيان من إنخفاض معدلات النمو بهما، موضحاً ضرورة التوسع خلال الفترة المقبلة بالتأمين متناهي الصغر، موضحاً عزمهم إنشاء شركة جديدة لهذه النوعية من التأمين بقارة أسيا.
وأشار إلى أن القارة الأفريقية شهدت نمواً كبيراً بالتأمين التكافلي، متوقعاً أن يصل حجم أقساطه إلى 16 مليار دولار بحلول 2017، موضحاً أن 6.5% من سكان أفريقيا لديهم وثائق تأمينية، مطالباً بتسويق المنتجات التأمينية وتحصيل الأقساط عبر الهواتف المحمولة، خاصة مع استخدام أفراد القارة له بشكل كبير.