قال الشيخ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق "الأزهر سيظل قامة كبيرة، ولن يستطيع أحد النيل منه، ولم يحدث قط أن أصدرتُ أى فتوى لصالح شخص أو سياسي ولم أُصْدر فتوى إلا بالقواعد". وأضاف الشيخ جمعة في تغريدات له على حسابه على موقع "تويتر" مساء اليوم الخميس "الأزهر بمرجعيته الدينية الوسطية يحاول الحفاظ على الوسطية البعيدة كل البعد عن التشدد والمغالاة" ومضى الشيخ جعة قائلا "والأزهر يحاول تقديم روح الدين البعيدة عن هذه العصبية المقيتة، انطلاقًا من رسالته الوسطية لما له من ثقل فى الداخل والخارج، ولما له من مكانة فى قلوب مسلمي العالم كافة، والمصريين على وجه الخصوص.". واستطرد مفتي الديار المصرية السابق يقول "الشعب لم يفقد ثقته بالمؤسسة الأزهرية، بدليل أنه يعود إليها فى النهاية، ولكنها تحتاج إلى تجديد وتطوير يتماشى والمرحلة الجديدة فى مسيرة الوطن". واختتم الشيخ جمعة حديثه قائلا "مفتاح القضاء على الصراع هو الرحمة التى خلق الله الكون على أساسها، وأقصد هنا الرحمة فيما بيننا، والرحمة بين أفراد الأسرة، والرحمة بين الشعوب".