دشن مجموعة من الشباب صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من أجل نصرة الأزهر علماء ومنهجًا والدفاع عن علمائه، والدفاع عن الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الذي يمثل الفكر الوسطي ضد منتقديه من المتشددين الغلاة، موجهين الدعوة للشباب المثقف الواعي للانضمام لنصرة المنهج الوسطي الذي يمثل سماحة الإسلام. الجروب الذى هو بعنوان " معا لنصرة المنهج الأزهري الوسطي والإمام العلامة علي جمعة بكلمة سواء"، بلغ عدد أعضائه 2716 مؤيدا حتى الآن، وأكد من خلاله الشباب عبر تعليقاتهم أن الأزهر الشريف هو منارة العلم ليس في مصر ولا العالم الإسلامي فقط بل في العالم أجمع، منه خرج العلماء الذين كانوا ملء السمع والبصر، والذين حملوا مشاعل الهداية النبوية لينشروها في كل بقاع الأرض وسطية واعتدالاً دون تشدد ولا مغالاة، وكانوا بحق مجددين وأصحاب منهج معتدل انطلاقًا من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي أمرنا النبي صلى الله عليها أن نتمسك بها، والقاصي والداني لا ينكر فضل ولا مكانة الأزهر الشريف بين المسلمين في كل بقاع الأرض؛ لأنه هو القلعة التي ينبغي على كل طالب أن ينهل من علمها. وأشاروا إلى أن الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية هو أحد أبناء هذا الصرح الأزهري الذين تربوا فيه على الوسطية والاعتدال والابتعاد عن التشدد ونشر الفرقة والمغالاة، وهو أزهري قلبًا وقالبًا، يذوب في هذا المنهج ويذوب المنهج فيه، ومنذ أن تقلد منصب المفتي وهو لا يفتأ يُصلِح في دار الإفتاء حتى حولها إلى مؤسسة قوية تعنى بالفتوى وتحارب التشدد والمغالاة. وأبدى الشباب أسفهم لما يتعرض له الأزهر الشريف من هجمات عليه وعلى منهجه الوسطي من قبل مجموعة حاقدة على الأزهر وعلمائه تريد النيل منه ومنهم، ولما لحق بالدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية من هجوم تشنه بعض الجهات الإعلامية، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بإهانة رموز الأزهر وعلمائه الأجلاء.