تنسيق الثانوية العامة 2025.. مؤشرات كلية الألسن 2024 المرحلة الأولي بالنسبة المئوية    محافظة الجيزة تعلن الانتهاء من أعمال إصلاح كابل الجهد العالي (66 ك.ف) بجزيرة الذهب    استشهاد 12 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على منزل بقطاع غزة    ميرتس يرحب بالتفاهم بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في النزاع الجمركي    الإطار التنسيقي الشيعي يدين هجوم الحشد الشعبي على مبنى حكومي ببغداد    الأمن يوضح ملابسات وفاة متهم بقضية مخدرات داخل حجز بلقاس    الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2025 - 2026 «أيام الدراسة والإجازات»    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الإثنين 28-7-2025 بعد ارتفاعه الأخير في 5 بنوك    الأرز والعدس.. أسعار البقوليات في أسواق الشرقية اليوم الإثنين 28 يوليو 2025    تجاوزات في ودية المصري والترجي.. ومحمد موسى: البعثة بخير    الاتحاد الأوروبي يقر تيسيرات جديدة على صادرات البطاطس المصرية    تعرف على مواعيد مباريات المصري بالدوري خلال الموسم الكروي الجديد    محافظ القليوبية يجري جولة مفاجئة بمدينة الخانكة ويوجّه بتطوير شارع الجمهورية    "حماة الوطن" يحشد لدعم مرشحيه في "الشيوخ" بسوهاج (فيديو وصور)    «اقعد على الدكة احتياطي؟».. رد حاسم من حسين الشحات    محمد عبد الله يشكر "كبار" الأهلي.. ويشيد بمعسكر تونس    "خرج عن مساره".. وفاة 4 أشخاص في حادث قطار بألمانيا    وزير خارجية أمريكا: سنسهل محادثات السلام بين كمبوديا وتايلاند    استمرار الموجة شديدة الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين 28 يوليو    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    بالصور.. اصطدام قطار بجرار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بالبحيرة    طعنة غدر.. حبس عاطلين بتهمة الاعتداء على صديقهما بالقليوبية    بالصور.. إيهاب توفيق يتألق في حفل افتتاح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بالإسكندرية    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    بعد تهشم إصبعه.. جراحة معقدة تنقذ يد مصاب بمستشفى ههيا في الشرقية    4 انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق    الخارجية السودانية تدين إعلان قوات الدعم السريع «حكومة وهمية» وتطلب عدم الاعتراف بها    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 28 يوليو    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 28 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    وائل جسار ل فضل شاكر: سلم نفسك للقضاء وهتاخد براءة    تتغيب عنه واشنطن.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك اليوم    تنسيق الثانوية العامة 2025 بالقاهرة.. درجة القبول والشروط لطلاب الانتظام والخدمات    رسمياً تنسيق الجامعات 2025 القائمة الكاملة لكليات علمي علوم «الأماكن المتاحة من الطب للعلوم الصحية»    أسعار الذهب اليوم في المملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 28 يوليو 2025    «مكنتش بتاعتها».. بسمة بوسيل تفجر مفاجأة بشأن أغنية «مشاعر» ل شيرين عبدالوهاب.. ما القصة؟    منها «الاتجار في المخدرات».. ما هي اتهامات «أيمن صبري» بعد وفاته داخل محبسه ب بلقاس في الدقهلية؟    لا أماكن بكليات الهندسة للمرحلة الثانية.. ومنافسة شرسة على الحاسبات والذكاء الاصطناعي    جامعة العريش تنظم حفلا لتكريم أوائل الخريجين    كريم رمزي: جلسة مرتقبة بين محمد يوسف ونجم الأهلي لمناقشة تجديد عقده    السيطرة على حريق أعلى سطح منزل في البلينا دون إصابات    تنسيق الكليات 2025، الحدود الدنيا لجميع الشعب بالدرجات والنسب المئوية لطلبة الثانوية بنظاميها    ردا على الأهلي، ماذا فعل الزمالك مع زيزو قبل لقاء القمة؟    حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي إلا في هذه الحالة، والتتويج أمام الزمالك أسعد لحظاتي    بعد 26 ساعة من العمل.. بدء اختبار الكابلات لإعادة التيار الكهربائي للجيزة    أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر    وزير السياحة: ترخيص 56 وحدة فندقية جديدة و60 طلبًا قيد الدراسة    إدريس يشيد بالبداية المبهرة.. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    متخليش الصيف ينسيك.. فواكه ممنوعة لمرضى السكر    أم وابنها يهزمان الزمن ويصنعان معجزة فى الثانوية العامة.. الأم تحصل على 89% والابن 86%.. محمد: ليست فقط أمى بل زميلتي بالدراسة.. والأم: التعليم لا يعرف عمرا وحلمنا ندرس صيدلة.. ونائب محافظ سوهاج يكرمهما.. فيديو    المعهد القومي للكبد: مصر حققت إنجازًا عالميًا في القضاء على فيروس "سي"    الباذنجان مهم لمرضى السكر والكوليسترول ويحمي من الزهايمر    بعد توقف 11 عاما.. رئيس حقوق الإنسان بالنواب يُشارك في تشغيل مستشفي دار السلام    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. قوافل "100 يوم صحة" تواصل عملها بالوادى الجديد    رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد.. 19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح    في الحر الشديد.. هل تجوز الصلاة ب"الفانلة الحمالات"؟.. أمين الفتوى يوضح    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة إغاثية عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» في طريقها إلى غزة    هل الحر الشديد غضبًا إلهيًا؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جنس وعنف وفساد مالي وتعمد توجيه الإهانات لمن حولهم.. الملف الأسود.. لأبناء الملوك والرؤساء العرب!
نشر في الأهرام العربي يوم 02 - 04 - 2013

«اللهم اكفنى شر أبنائى، أما المعارضون السياسيون .. فأنا كفيل بهم».. مقولة باتت هى لسان حال الملوك والرؤساء العرب بعد أن باتت تجاوزات أبنائهم مصدر خطر دائم يهدد شعبيتهم ويعجل بزوال حكمهم!
قائمة من عانوا تجاوزات أبنائهم تضم أسماء كثيرة تبدأ بأحدث رئيس، وهو محمد مرسى إلى مبارك والقذافى وصدام حسين وجمال عبد الناصر ولا تنتهى بأمراء وملوك الخليج ودول المغرب العربى والسودان والشام، القائمة تطول وتذخر بتجاوزات بعضها يندرج فى نطاق زلة اللسان التى يمكن تداركها بالاعتذار وأخرى تتخطى ذلك بكثير لتصل إلى جرائم جنسية وأخرى مالية، ناهيك عن القتل والضلوع فى مؤامرات والاستيلاء على أموال الشعب.
تعد واقعة الملازم أول أحمد حمدي، الضابط النظامى بمركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية، هى الأحدث فى مسلسل تجاوزات أبناء الرؤساء والملوك العرب حيث نشبت بينه وبين عبد الله، النجل الأصغر للرئيس المصرى محمد مرسى، مشادة حيث كان الضابط مكلفاً بخدمة تأمين منزل الرئيس بمدينة الزقازيق وأثناء قيام الضابط بعمله حضر عبد الله وبرفقته صديقه مستقلان سيارة BMW وغير تابعة لرئاسة الجمهورية وانفعل عبد الله بعدما تأخرت قوة التأمين فى فتح الحواجز الحديدية لسيارته وعندما طالبه الضابط بالتوقف نهره «عبد الله» وقال له «أنت مش عارف أنا مين أنا هأقلعك بدلتك الميرى» وعلى إثر ذلك قام الضابط بتصعيد الأمر إلى رؤسائه وطلب اعتذارا رسمياً من نجل الرئيس عما بدر منه.. ونقلت وسائل الإعلام المرئى تفاصيل الواقعة وزادت القنوات المعارضة لحكم مرسى فى تفاصيل الواقعة بهدف إشعال غضبة الرأى العام تجاه مرسى وأسرته .. مما دفع بأسامة مرسى «نجل الرئيس» ويعمل محامياً إلى الاتصال بالضابط والاعتذار له بصفة شخصية عما بدر من شقيقه الأصغر «عبد الله» لكن الضابط رفض وطلب من «أسامة» بأن يقوم عبد الله بالاعتذار له بشكل شخصى أمام الجميع وعلى مرأى ومسمع من الناس.
وهناك واقعة أخرى بطلها عمر، نجل الرئيس المصرى محمد مرسي، عندما انفعل على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وكتب رداً عنيفاً لناشط سياسى توقف أمام بوست خاص بعمر يهاجم فيه من يدعون الثورة هذه الأيام على حكم والده بأنهم كانوا يساندون النظام القديم. فرد الناشط السياسى قائلا: بلاش أنت وأبوك تكفروا فى الناس كده، فرد عليه عمر منفعلا: اسمه سيادة الرئيس يا بغل! مما أشعل شباب الفيس بوك وأوجد مساحة من الغضب الشعبى تجاه الرئيس وأبنائه!
وهناك تجاوزات كثيرة تروى عن علاء وجمال، نجلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، بعضها أخلاقى بشأن ارتباط علاء بعلاقة غرامية بفنانة استعراضية وأنه كان سببا فى تعرضها لحادث مروع عندما هددته بفضح علاقتهما للرأى العام، فقام بمعاونة حراسه الشخصيين بإلقائها من شرفة الشقة التى كان يلتقيان بها .. مما تسبب لها بكسور فى أماكن متفرقة من الجسد .. ناهيك عن كم هائل من جرائم استغلال النفوذ وتلقى هدايا والتربح غير المشروع وإهدار للمال العام، وهو ما جعل الأجهزة الرقابية تقدم على التحقيق معهم فى تهم فساد بعد أن أطاحت ثورة 25 يناير بحكم والدهم. أبرزها قضية فساد محجوزة للنطق بالحكم فى جلسة الرابع من مايو المقبل من قبل محكمة جنايات القاهرة متهم فيها أبناء مبارك، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، ونسب لعلاء وجمال، فيها دفع ثمن بخس فى أرض اشترياها من جمعية لإسكان الضباط الطيارين كان مسئولا عنها أحمد شفيق وجاء فى أوراق القضية أن قطعة الأرض التى اشترياها تقع على ضفاف قناة السويس، فى محافظة الإسماعيلية وتبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع.
علاقات نسائية
وتتشابه تجاوزات عدى وقصى ابنى صدام حسين مع تلك التى تروى عن علاء وجمال نجلى مبارك: «فساد واستغلال نفوذ وتربح وعلاقات نسائية» مع الفارق أن نجلى صدام قتلا فى حياة أبيهم وقت الغزو الأمريكى لبغداد .. فمن ضمن ما يروى من تجاوزات وجرائم عدى أنه وقت أن كان رئيس للجنة الأوليمبية العراقية, قام بتعذيب وسجن الرياضيين الذين خسروا. وتعمد أن يضرب لاعبى كرة القدم بالخيزران على أقدامهم. كما كان يشتم اللاعبين ويقول لهم يا كلاب يا قرود. وأنه أجبرهم على ركل كرة قدم خرسانية عقابًا لهم بسبب خسارتهم للمباريات، كما أمر ذات مرة بعد إخفاق المنتخب العراقى فى التأهل لكأس العالم بحلاقة شعر جميع اللاعبين عقابًا لهم. إلى جانب إجبارهم على الغطس فى حفرة «مجاري» وبعد خسارة العراق أمام اليابان 14 فى كأس آسيا 2000، فى لبنان, لام عدى حارس المرمى هاشم حسن، والمدافع قحطان شاطر، وأمر بجلدهما لمدة ثلاثة أيام.
كما اشتهر عدى برغباته الجنسية واختطاف نساء عراقيات من الشوارع، لكى يغتصبهن. وتردد اختطافه لزوجة قائد فى الجيش العراقى قال عن زوجها إنه نكرة، حيث أمر عدى رجاله بضرب زوجها واعتقاله، ثم الإمساك بالزوجة التى اغتصبت وقتلت. وتم الحكم بالمؤبد على زوجها بتهمة “الخيانة العظمى ضد صدام" ويروى أنه ضرب ضابطًا حتى أغمى عليه بسبب رفضه السماح له (لعدي) بالرقص مع زوجته. وتوفى الرجل لاحقا بسبب جراحه. إلى جانب جرائم أخرى تتعلق بسرقة المال العام ونهب ثروات العراقيين هو وشقيقة قصي.
أبناء لقذافى
نفس الأمر تكرر مع أبناء الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، وهم: محمد وسيف الإسلام والمعتصم وسيف العرب وهانيبال وخميس والساعدى وعائشة، إذ أشيع عنهم الكثير من التجاوزات والفساد والجرائم الجنسية طوال فترة حكم أبيهم أبرزها ما ارتبط باسم الساعدى ، وهو النجل الثالث لمعمر القذافى وكان مهووسا بكرة القدم ويترأس نادى الاتحاد الليبى وفى يوم جرت فيه مباراة بين الأهلى والاتحاد الليبيين، وفاز الأهلى وبدأ جمهوره فى الاحتفال بالفوز فما كان من الساعدى إلا أن طلب من قوات الأمن الخاصة به إطلاق النار على جمهور الأهلى ما أودى بحياة 20 شخصاً وإصابة الكثيرين. كما تردد أنه كان وراء تصفية نجم كرة القدم بشير الريانى بعد تعذيبه والتنكيل به إثر تصريحه بأن الساعدى لا يملك موهبة لاعب الكرة!
وعرف عن شقيقه سيف الإسلام ولعه الشديد بالنساء وأنه يفعل ذلك فى تكتم شديد إلى أن فضحته عارضة أزياء تركية تدعى شانجي، ارتبطت به لثلاث سنوات قبل أن تبتعد عنه بسبب شطحاته الجنسية الغريبة، فقالت: كان عاشقا، وكنت أود أن أبادله العشق، ولم أستطع، لقد كان فى بعض الأحيان يمارس الجنس مع ثلاث نساء فى يوم واحد، ولم يناسبنى هذا النوع من العلاقة ولهذا السبب قررت الانفصال عنه»!.
وعرف عن سيف الإسلام علاقاته المتعددة بفتيات من إسرائيل كن يحضرن إليه خصيصا فى طائرات خاصة لقضاء بعض الوقت ومن ثم العودة مرة أخرى لتل أبيب وكذلك بذخه على السهرات الحمراء وقيامه بدفع مليون دولار لكل من المطربات بيونسيه وأشر وماريا كاري، وذلك لإقامة حفلات صاخبة له فى الصحراء الليبية!
وهناك تجاوزات أخرى أخلاقية ارتكبها شقيقه الأصغر هانيبال أبرزها قيادته لسيارته البورش مخموراً وبسرعة بلغت 90 ميلاً فى الساعة وفى الاتجاه المعاكس فى شارع الإليزية بباريس، فقبض عليه لبعض الوقت ثم أفرج عنه بعد ذلك لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية.
وهناك واقعة قيام شرطة جنيف فى سويسرا بإلقاء القبض عليه وزوجته ألين سكاف، وتوجيه اتهامات لهما بتعمد «الأذى الجسدى والإكراه والتهديد» بحق خادمين خاصين بهما فى أحد فنادق جنيف وتحول الأمر إلى أزمة حادة بين الدولتين واستخدم القذافى كل أساليب الضغط والتهديد بعمليات إرهابية ضد سويسرا إلى أن نجح فى منعها عن محاكمة هانيبال وتسوية الأمر فى صفقه مفضوحة أقدم على إثرها المدعون بسحب الشكوى.
كما أن لهانيبال القذافى العديد من الفضائح والمشاكل القانونية وقت حكم أبيه، فقد سبق له أن تسبب فى أزمة مع الشرطة البريطانية فى لندن بعد سماع موظفى فندق فخم هناك فى الواحدة والنصف صباحا، صراخاً لامرأة تتعرض للضرب من الجناح الذى يقيم به هانيبال، فهرع رجال الأمن إلا أنهم لم يتمكنوا من الدخول مباشرة حيث منعهم لبعض الوقت حراس هانيبال الشخصيون قبل أن يتم اعتقال ثلاثتهم وبسرعة حضر السفير الليبى فى لندن وتمت تسوية الأمر بدعوى أن لهانيبال جواز سفر دبلوماسياً!
وهناك تجاوزت للمعتصم القذافى بإطلاق النار على معارضين وتصفيتهم جسديا دون محاكمة .. مما كان له بالغ الأثر فى قيام ثورة شعبية فى 17 فبراير 2011، ضد حكم آل القذافى وما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الليبى لنحو 40 عاما، جرائم أبيهم نفسه فى حق الشعب الليبى انتهت بقتل معمر ونجله المعتصم والقبض على سيف الإسلام وتقديمه للمحاكمة الآن بتهم الفساد وقتل المتظاهرين وفرار بقية أسرة القذافى إلى خارج ليبيا، حيث يعيشون حاليا كلاجئين فى الجزائر والنيجر.
أبو كهلان
وهناك واقعة شهيرة لعيسى بن زايد آل نهيان، نجل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد آل نهيان. والذى بالرغم من عدم تمتعه بمنصب حكومى رسمى فإن اسمه اقترن بشريط فيديو سرب لشبكة تليفزيون «إيه . بى . سي» الأمريكية يظهر من خلاله عيسى فى الصحراء مع مجموعة من معاونيه وهم يساعدونه فى تعذيب تاجر حبوب أفغاني، يتهمه عيسى بالاحتيال عليه. كما أظهر الشريط عيسى وهو يطلق النار من سلاح آلى حول الرجل الأفغانى ويحشو فمه بالرمل، ويصب الملح على جروحه! وعلقت الشبكة الأمريكية على هذا الفيديو بأنه مثال صارخ للسادية والوحشية التى تمارس من قبل أبناء الحكام العرب تجاه شعوبهم ومن يتعاملون معهم وأن تلك الجرائم تمر دون عقاب كونهم أبناء ملوك وأمراء!
كما تضم قائمة تجاوزات أبناء الحكام العرب أيضا شخص أبو كهلان، أو أحمد، نجل الرئيس اليمنى المخلوع على عبد الله صالح، والذى عرف باستغلاله لنفوذ والده وتبوء مناصب كبيرة فى المجال العسكرى والأمنى لا تتناسب مع صغر سنه مواليد 1972، فوصل إلى رتبة قائد عام للحرس الجمهورى وترشح عام 1997، لانتخابات مجلس النواب اليمنى وحقق فوزا ساحقا بالتزوير واستغلال النفوذ.
واقترن اسمه فى زمن حكم أبيه بتهمة فساد وتلقى رشوة مع مسئولين بوزارة الاتصالات اللاسلكية اليمنية وذلك من قبل شركة «لاتن نود» الأمريكية مقابل الحصول على أجور عالية للخدمات التى تقدمها الشركة فى اليمن وكان لتجاوزت أبو كهلان، أثر بالغ فى إشعال روح الثورة عند أهل اليمن بعدما تعالت وتيرة أن عبد الله صالح، يعده لأن يحكم اليمن من بعده وسعى للتمهيد لذلك بدعوات ومبادرات تطالب بترشيحه للحكم خليفة لوالده، ومنها مبادرة أحمد من أجل اليمن، مما أثار ثورة شعبية عام 2011، كللت بخلع أبيه عن الحكم وتورط أحمد أثناء ذلك أيضا فى تسليح بعض القوات الخاصة لارتكاب مجازر بحق الثوار اليمنيين الذين طالبوا بسقوط صالح ومحاكمته.
العشق الممنوع
وهناك حالة تجاوز أخرى بطلتها أميرة بحرينية تدعى مريم آل خليفة، كانت تبلغ من العمر «18عاماً، عندما هربت من المنامة مع عشيقها جيسن جونسون، جندى أمريكى كان يعمل ضمن القوات الأمريكية الموجودة فى الخليج وقت الحرب على العراق عام 2003. والتقى الأميرة فى أحد مولات المنامة وأعجب بجمالها وبادلته هى الإعجاب وتبادل معها أرقام الهواتف وكثرت اللقاءات بينهما إلى أن اكتشفت المخابرات البحرينية هذه العلاقة، فقام والد الأميرة بسجنها ومنعها من الخروج لعدة أيام لم تعد تتواصل خلالها مريم مع الضابط الأمريكى الشاب إلا بالهاتف، إلى أن نجح البحرينيون فى إقناع قائد القوات الأمريكية بنقل جيسن من المنامة وإرجاعه إلى أمريكا.. هنا قرر جيسن عدم المغادرة دون الحبيبة لذا بدأ بوضع خطة لتهريبها خارج البلاد.. زور هوية أمريكية لها من هويات المارينز.. وحتى يتمكن من تهريبها من القصر ودخول المنطقة التى يقع فيها القصر استأجر جيسن سيارة ليموزين، ركبت مريم فى السيارة إلى المطار وخلال الرحلة لبست بنطلوناً واسعاً يخفى مفاتنها وربطت شعرها ووضعت طاقية أمريكية لإخفاء الشعر واستطاعت أن تعبر حواجز الرقابة فى المطار بهويتها الأمريكية، وطارت الطائرة إلى شيكاغو- وفى مطار شيكاغو اكتشف موظفو الهجرة الأوراق المزورة مما دفع الأميرة إلى الاعتراف بحقيقة هويتها، وطلبت على الفور اللجوء السياسى بعدما ادعت أن حياتها مهددة ومعرضة للقتل فى حال عودتها إلى البحرين مرة أخرى وغادرت المطار مع عشيقها الجندى الأمريكى إلى «لاس فيغاس» حيث تزوجته وأقامت معه هناك لفترة قبل أن يقع الطلاق بينهم وتعود مرة أخرى إلى البحرين وتطلب العفو والسماح من أسرتها وتنال ما أرادته!.
قتل وشذوذ جنسي
وهناك فضيحة قتل بشعة بسبب الشذوذ جنسى أدين بارتكابها الأمير عبد العزيز بن ناصر آل سعود 36 عاما ، وهو حفيد العاهل السعودى الملك عبد الله، وحكمت علية محكمة بريطانية بالسجن المؤبد بعد أن قتل خادمه بندر عبد الله عبد العزيز، وهو من أصل سودانى داخل غرفة كانا يسكنانها فى فندق لاندمارك الفخم فى وسط مدينة لندن فى فبراير 2010. وعُثر على جثة بندر فى 15 فبراير 2010.
وكشفت التحقيقات أن كاميرات الفندق قد سجلت الأمير وهو يعتدى على خادمه فى المصعد قبل الجريمة بثلاثة أسابيع تقريبا.
وفى أثناء المحاكمة، اتهم المدعى الأمير بأنه مثلى الجنس، وأنه كانت له علاقة جنسية مع خادمه القتيل وحاول الأمير إنكار التهمة ، إلا أن فريق الدفاع عن الضحية تمكن من إحضار أدلة إثبات تؤكد أنه كان يتردد على الأماكن الخاصة بالمثليين، بينما أكد الأطباء الشرعيون أن الضحية مات بسبب العض الجنسى السادى فى أماكن مختلفة من جسمه، لاسيما الخدين ومكان آخر حساس ، إلى جانب الضرب على الرأس والأذنين فضلا عن الخنق باليدين .
وأشار تقرير الأطباء الشرعيين ، إلى أن الأمير السعودى قام بعض الضحية بشكل وحشى بسبب هياج جنسى انتابه خلال محاولة اغتصابه، وأصدر القضاء البريطانى فى عام 2010 حكما بالسجن المؤبد على الأمير فى سجون بريطانيا، أمضى به الأمير نحو عامين قبل أن يصدر وزير العدل البريطانى، كريس جرايلينج، قرارا يسمح للأمير السعودى، بقضاء ما تبقى من فترة عقوبته فى السعودية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.