وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط يشيد بقمة «شرم الشيخ للسلام»    أمطار في هذه الأماكن وسحب منخفضة.. الأرصاد تكشف طقس الساعات المقبلة    تهشم سيارة الفنانة هالة صدقي في حادث تصادم بالشيخ زايد    إسرائيل تتسلم 4 توابيت ل رفات الرهائن المتوفين (فيديو)    صحيفة أجنبية: أوروبا تواجه خطر تهديد بنيتها الأمنية منذ الحرب العالمية لتضارب المصالح    حقيقة إلقاء جماهير الإمارات آيفون على اللاعبين بعد ابتعاد حلم المونديال    نجم الزمالك السابق يكشف عن «أزمة الرشاوي» في قطاع ناشئين الأبيض    رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان خطأ    زيادة كبيرة في عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب ترتفع 600 للجنيه اليوم الأربعاء بالصاغة    الأخضر يهبط لأدنى مستوى.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 15-10-2025    هتكلفك غالي.. أخطاء شائعة تؤدي إلى تلف غسالة الأطباق    ظهور دم في البول.. متى يكون الأمر بسيطًا ومتى يكون خطرا على حياتك؟    وزير العمل: محاضر السلامة المهنية تصل إلى 100 ألف جنيه    ارتفاع مفاجئ في الضاني وانخفاض الكندوز، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    تعرف على المنتخبات المتأهلة لكأس العالم بعد صعود إنجلترا والسعودية    رونالدو يحقق رقما قياسيا جديدا في تصفيات كأس العالم    نتيجة وملخص أهداف مباراة إيطاليا والكيان الصهيوني في تصفيات كأس العالم 2026    أحمد نبيل كوكا يطلب أكثر من 30 مليون جنيه لتجديد عقده مع الأهلي    بالصور.. محافظ الغربية في جولة بمولد السيد البدوي بمدينة طنطا    تباين أداء الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم    السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات في قنا    عمقها 30 مترًا.. وفاة 3 شباب انهارت عليهم حفرة خلال التنقيب عن الآثار بالفيوم    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالبة بولاق الدكرور هنا فرج    وفاة طالب صعقا بالكهرباء داخل معهد ديني بالمنيا    سوق الفيلم الأوروبي في مهرجان برلين السينمائي يُطلق أكاديمية توزيع «صندوق أدوات الأفلام»    اليوم، إغلاق الزيارة بالمتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح الرسمي    رابطة العالم الإسلامي تتطلع لمخرجات قمة شرم الشيخ لتخفيف معاناة غزة    صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات إلى 4.8% في العام الحالي    وكيل صحة كفر الشيخ يتفقد وحدة طب الأسرة بقرية المرازقة    إسبانيا تكتسح بلغاريا برباعية في تصفيات المونديال    مصرع شخصين في تصادم سيارتي نقل على الطريق الصحراوي الغربي بالمنيا    رسميًا.. موعد امتحانات الترم الأول 2025-2026 في المدارس والجامعات وإجازة نصف العام تبدأ هذا اليوم    مندوب فلسطين بالجامعة العربية: قمة شرم الشيخ محطة فارقة وضعت حدا للعدوان    كوت ديفوار تعود إلى كأس العالم بعد غياب 12 عاما    ازدحام مروري سيعرقل مسارك.. حظ برج القوس اليوم 15 أكتوبر    «توت عنخ آمون يناديني».. الكلمات الأخيرة ل «كارنافون» ممول اكتشاف المقبرة الملكية (فيديو)    لدورها الريادي في نشر المعرفة: مكتبة مصر العامة بقنا تحصد جائزة «مكتبة العام المتنقلة 2025»    معرض حى القاهرة الدولى للفنون فى نسخته الخامسة لمنطقة وسط البلد لعرض أعمال ل16 فنانا    أكرم القصاص: على الفصائل الفلسطينية إعادة ترتيب أولوياتها وتوحيد الصف    كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار غزة؟ مندوب فلسطين يكشف    مصر ومؤتمر السلام بشرم الشيخ: من الدبلوماسية الهادئة إلى توظيف الزخم سياسيا واقتصاديا وسياحيا.. وجود القاهرة على أى طاولة تفاوض لم يعد خيارا بل ضرورة.. وتصريحات ترامب عن الجريمة فى بلاده اعتراف أن مصر بيئة آمنة    أسعار الموز والتفاح والفاكهة في الأسواق اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025    ترامب يكشف تفاصيل محادثته مع حماس بشأن نزع السلاح: سنتدخل بالقوة لو لم يفعلوا    في 3 أيام .. وصفة بسيطة لتطويل الأظافر وتقويتها    باختصار.. أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. تجدد الاشتباكات بين القوات الأفغانية والباكستانية.. نتنياهو: لن ندخر أى جهد لإعادة رفات المحتجزين فى غزة.. 90% من شوارع قطاع غزة تضررت جراء الحرب    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    متى يكون سجود السهو قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم من نسي التشهد الأوسط    السفير صلاح حليمة: الاحتجاجات في مدغشقر تطورت إلى استيلاء على السلطة بحماية النخبة    الجامعة الأمريكية تنظم المؤتمر ال 19 للرابطة الأكاديمية الدولية للإعلام    مدير مكتب تأهيل الخصوص في تزوير كروت ذوي الإعاقة: «طلعتها لناس مكنش ليهم محل إقامة عندي» (نص التحقيقات)    طريقة عمل شيبسي صحي في المنزل.. بدون أضرار    ورشة عمل لاتحاد مجالس الدولة والمحاكم العليا الإدارية الإفريقية    ب36 شخصية رفيعة.. قارة آسيا تتصدر الحاصلين على قلادة النيل    دار الإفتاء توضح حكم تنفيذ وصية الميت بقطع الرحم أو منع شخص من حضور الجنازة    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الشرقية    جامعة جنوب الوادي تنظم ندوة حول "التنمر الإلكتروني"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة الأقصر    إثيوبيا ترد على تصريحات الرئيس السيسي: مستعدون للانخراط في مفاوضات مسئولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جنس وعنف وفساد مالي وتعمد توجيه الإهانات لمن حولهم.. الملف الأسود.. لأبناء الملوك والرؤساء العرب!
نشر في الأهرام العربي يوم 02 - 04 - 2013

«اللهم اكفنى شر أبنائى، أما المعارضون السياسيون .. فأنا كفيل بهم».. مقولة باتت هى لسان حال الملوك والرؤساء العرب بعد أن باتت تجاوزات أبنائهم مصدر خطر دائم يهدد شعبيتهم ويعجل بزوال حكمهم!
قائمة من عانوا تجاوزات أبنائهم تضم أسماء كثيرة تبدأ بأحدث رئيس، وهو محمد مرسى إلى مبارك والقذافى وصدام حسين وجمال عبد الناصر ولا تنتهى بأمراء وملوك الخليج ودول المغرب العربى والسودان والشام، القائمة تطول وتذخر بتجاوزات بعضها يندرج فى نطاق زلة اللسان التى يمكن تداركها بالاعتذار وأخرى تتخطى ذلك بكثير لتصل إلى جرائم جنسية وأخرى مالية، ناهيك عن القتل والضلوع فى مؤامرات والاستيلاء على أموال الشعب.
تعد واقعة الملازم أول أحمد حمدي، الضابط النظامى بمركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية، هى الأحدث فى مسلسل تجاوزات أبناء الرؤساء والملوك العرب حيث نشبت بينه وبين عبد الله، النجل الأصغر للرئيس المصرى محمد مرسى، مشادة حيث كان الضابط مكلفاً بخدمة تأمين منزل الرئيس بمدينة الزقازيق وأثناء قيام الضابط بعمله حضر عبد الله وبرفقته صديقه مستقلان سيارة BMW وغير تابعة لرئاسة الجمهورية وانفعل عبد الله بعدما تأخرت قوة التأمين فى فتح الحواجز الحديدية لسيارته وعندما طالبه الضابط بالتوقف نهره «عبد الله» وقال له «أنت مش عارف أنا مين أنا هأقلعك بدلتك الميرى» وعلى إثر ذلك قام الضابط بتصعيد الأمر إلى رؤسائه وطلب اعتذارا رسمياً من نجل الرئيس عما بدر منه.. ونقلت وسائل الإعلام المرئى تفاصيل الواقعة وزادت القنوات المعارضة لحكم مرسى فى تفاصيل الواقعة بهدف إشعال غضبة الرأى العام تجاه مرسى وأسرته .. مما دفع بأسامة مرسى «نجل الرئيس» ويعمل محامياً إلى الاتصال بالضابط والاعتذار له بصفة شخصية عما بدر من شقيقه الأصغر «عبد الله» لكن الضابط رفض وطلب من «أسامة» بأن يقوم عبد الله بالاعتذار له بشكل شخصى أمام الجميع وعلى مرأى ومسمع من الناس.
وهناك واقعة أخرى بطلها عمر، نجل الرئيس المصرى محمد مرسي، عندما انفعل على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وكتب رداً عنيفاً لناشط سياسى توقف أمام بوست خاص بعمر يهاجم فيه من يدعون الثورة هذه الأيام على حكم والده بأنهم كانوا يساندون النظام القديم. فرد الناشط السياسى قائلا: بلاش أنت وأبوك تكفروا فى الناس كده، فرد عليه عمر منفعلا: اسمه سيادة الرئيس يا بغل! مما أشعل شباب الفيس بوك وأوجد مساحة من الغضب الشعبى تجاه الرئيس وأبنائه!
وهناك تجاوزات كثيرة تروى عن علاء وجمال، نجلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، بعضها أخلاقى بشأن ارتباط علاء بعلاقة غرامية بفنانة استعراضية وأنه كان سببا فى تعرضها لحادث مروع عندما هددته بفضح علاقتهما للرأى العام، فقام بمعاونة حراسه الشخصيين بإلقائها من شرفة الشقة التى كان يلتقيان بها .. مما تسبب لها بكسور فى أماكن متفرقة من الجسد .. ناهيك عن كم هائل من جرائم استغلال النفوذ وتلقى هدايا والتربح غير المشروع وإهدار للمال العام، وهو ما جعل الأجهزة الرقابية تقدم على التحقيق معهم فى تهم فساد بعد أن أطاحت ثورة 25 يناير بحكم والدهم. أبرزها قضية فساد محجوزة للنطق بالحكم فى جلسة الرابع من مايو المقبل من قبل محكمة جنايات القاهرة متهم فيها أبناء مبارك، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، ونسب لعلاء وجمال، فيها دفع ثمن بخس فى أرض اشترياها من جمعية لإسكان الضباط الطيارين كان مسئولا عنها أحمد شفيق وجاء فى أوراق القضية أن قطعة الأرض التى اشترياها تقع على ضفاف قناة السويس، فى محافظة الإسماعيلية وتبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع.
علاقات نسائية
وتتشابه تجاوزات عدى وقصى ابنى صدام حسين مع تلك التى تروى عن علاء وجمال نجلى مبارك: «فساد واستغلال نفوذ وتربح وعلاقات نسائية» مع الفارق أن نجلى صدام قتلا فى حياة أبيهم وقت الغزو الأمريكى لبغداد .. فمن ضمن ما يروى من تجاوزات وجرائم عدى أنه وقت أن كان رئيس للجنة الأوليمبية العراقية, قام بتعذيب وسجن الرياضيين الذين خسروا. وتعمد أن يضرب لاعبى كرة القدم بالخيزران على أقدامهم. كما كان يشتم اللاعبين ويقول لهم يا كلاب يا قرود. وأنه أجبرهم على ركل كرة قدم خرسانية عقابًا لهم بسبب خسارتهم للمباريات، كما أمر ذات مرة بعد إخفاق المنتخب العراقى فى التأهل لكأس العالم بحلاقة شعر جميع اللاعبين عقابًا لهم. إلى جانب إجبارهم على الغطس فى حفرة «مجاري» وبعد خسارة العراق أمام اليابان 14 فى كأس آسيا 2000، فى لبنان, لام عدى حارس المرمى هاشم حسن، والمدافع قحطان شاطر، وأمر بجلدهما لمدة ثلاثة أيام.
كما اشتهر عدى برغباته الجنسية واختطاف نساء عراقيات من الشوارع، لكى يغتصبهن. وتردد اختطافه لزوجة قائد فى الجيش العراقى قال عن زوجها إنه نكرة، حيث أمر عدى رجاله بضرب زوجها واعتقاله، ثم الإمساك بالزوجة التى اغتصبت وقتلت. وتم الحكم بالمؤبد على زوجها بتهمة “الخيانة العظمى ضد صدام" ويروى أنه ضرب ضابطًا حتى أغمى عليه بسبب رفضه السماح له (لعدي) بالرقص مع زوجته. وتوفى الرجل لاحقا بسبب جراحه. إلى جانب جرائم أخرى تتعلق بسرقة المال العام ونهب ثروات العراقيين هو وشقيقة قصي.
أبناء لقذافى
نفس الأمر تكرر مع أبناء الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، وهم: محمد وسيف الإسلام والمعتصم وسيف العرب وهانيبال وخميس والساعدى وعائشة، إذ أشيع عنهم الكثير من التجاوزات والفساد والجرائم الجنسية طوال فترة حكم أبيهم أبرزها ما ارتبط باسم الساعدى ، وهو النجل الثالث لمعمر القذافى وكان مهووسا بكرة القدم ويترأس نادى الاتحاد الليبى وفى يوم جرت فيه مباراة بين الأهلى والاتحاد الليبيين، وفاز الأهلى وبدأ جمهوره فى الاحتفال بالفوز فما كان من الساعدى إلا أن طلب من قوات الأمن الخاصة به إطلاق النار على جمهور الأهلى ما أودى بحياة 20 شخصاً وإصابة الكثيرين. كما تردد أنه كان وراء تصفية نجم كرة القدم بشير الريانى بعد تعذيبه والتنكيل به إثر تصريحه بأن الساعدى لا يملك موهبة لاعب الكرة!
وعرف عن شقيقه سيف الإسلام ولعه الشديد بالنساء وأنه يفعل ذلك فى تكتم شديد إلى أن فضحته عارضة أزياء تركية تدعى شانجي، ارتبطت به لثلاث سنوات قبل أن تبتعد عنه بسبب شطحاته الجنسية الغريبة، فقالت: كان عاشقا، وكنت أود أن أبادله العشق، ولم أستطع، لقد كان فى بعض الأحيان يمارس الجنس مع ثلاث نساء فى يوم واحد، ولم يناسبنى هذا النوع من العلاقة ولهذا السبب قررت الانفصال عنه»!.
وعرف عن سيف الإسلام علاقاته المتعددة بفتيات من إسرائيل كن يحضرن إليه خصيصا فى طائرات خاصة لقضاء بعض الوقت ومن ثم العودة مرة أخرى لتل أبيب وكذلك بذخه على السهرات الحمراء وقيامه بدفع مليون دولار لكل من المطربات بيونسيه وأشر وماريا كاري، وذلك لإقامة حفلات صاخبة له فى الصحراء الليبية!
وهناك تجاوزات أخرى أخلاقية ارتكبها شقيقه الأصغر هانيبال أبرزها قيادته لسيارته البورش مخموراً وبسرعة بلغت 90 ميلاً فى الساعة وفى الاتجاه المعاكس فى شارع الإليزية بباريس، فقبض عليه لبعض الوقت ثم أفرج عنه بعد ذلك لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية.
وهناك واقعة قيام شرطة جنيف فى سويسرا بإلقاء القبض عليه وزوجته ألين سكاف، وتوجيه اتهامات لهما بتعمد «الأذى الجسدى والإكراه والتهديد» بحق خادمين خاصين بهما فى أحد فنادق جنيف وتحول الأمر إلى أزمة حادة بين الدولتين واستخدم القذافى كل أساليب الضغط والتهديد بعمليات إرهابية ضد سويسرا إلى أن نجح فى منعها عن محاكمة هانيبال وتسوية الأمر فى صفقه مفضوحة أقدم على إثرها المدعون بسحب الشكوى.
كما أن لهانيبال القذافى العديد من الفضائح والمشاكل القانونية وقت حكم أبيه، فقد سبق له أن تسبب فى أزمة مع الشرطة البريطانية فى لندن بعد سماع موظفى فندق فخم هناك فى الواحدة والنصف صباحا، صراخاً لامرأة تتعرض للضرب من الجناح الذى يقيم به هانيبال، فهرع رجال الأمن إلا أنهم لم يتمكنوا من الدخول مباشرة حيث منعهم لبعض الوقت حراس هانيبال الشخصيون قبل أن يتم اعتقال ثلاثتهم وبسرعة حضر السفير الليبى فى لندن وتمت تسوية الأمر بدعوى أن لهانيبال جواز سفر دبلوماسياً!
وهناك تجاوزت للمعتصم القذافى بإطلاق النار على معارضين وتصفيتهم جسديا دون محاكمة .. مما كان له بالغ الأثر فى قيام ثورة شعبية فى 17 فبراير 2011، ضد حكم آل القذافى وما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الليبى لنحو 40 عاما، جرائم أبيهم نفسه فى حق الشعب الليبى انتهت بقتل معمر ونجله المعتصم والقبض على سيف الإسلام وتقديمه للمحاكمة الآن بتهم الفساد وقتل المتظاهرين وفرار بقية أسرة القذافى إلى خارج ليبيا، حيث يعيشون حاليا كلاجئين فى الجزائر والنيجر.
أبو كهلان
وهناك واقعة شهيرة لعيسى بن زايد آل نهيان، نجل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد آل نهيان. والذى بالرغم من عدم تمتعه بمنصب حكومى رسمى فإن اسمه اقترن بشريط فيديو سرب لشبكة تليفزيون «إيه . بى . سي» الأمريكية يظهر من خلاله عيسى فى الصحراء مع مجموعة من معاونيه وهم يساعدونه فى تعذيب تاجر حبوب أفغاني، يتهمه عيسى بالاحتيال عليه. كما أظهر الشريط عيسى وهو يطلق النار من سلاح آلى حول الرجل الأفغانى ويحشو فمه بالرمل، ويصب الملح على جروحه! وعلقت الشبكة الأمريكية على هذا الفيديو بأنه مثال صارخ للسادية والوحشية التى تمارس من قبل أبناء الحكام العرب تجاه شعوبهم ومن يتعاملون معهم وأن تلك الجرائم تمر دون عقاب كونهم أبناء ملوك وأمراء!
كما تضم قائمة تجاوزات أبناء الحكام العرب أيضا شخص أبو كهلان، أو أحمد، نجل الرئيس اليمنى المخلوع على عبد الله صالح، والذى عرف باستغلاله لنفوذ والده وتبوء مناصب كبيرة فى المجال العسكرى والأمنى لا تتناسب مع صغر سنه مواليد 1972، فوصل إلى رتبة قائد عام للحرس الجمهورى وترشح عام 1997، لانتخابات مجلس النواب اليمنى وحقق فوزا ساحقا بالتزوير واستغلال النفوذ.
واقترن اسمه فى زمن حكم أبيه بتهمة فساد وتلقى رشوة مع مسئولين بوزارة الاتصالات اللاسلكية اليمنية وذلك من قبل شركة «لاتن نود» الأمريكية مقابل الحصول على أجور عالية للخدمات التى تقدمها الشركة فى اليمن وكان لتجاوزت أبو كهلان، أثر بالغ فى إشعال روح الثورة عند أهل اليمن بعدما تعالت وتيرة أن عبد الله صالح، يعده لأن يحكم اليمن من بعده وسعى للتمهيد لذلك بدعوات ومبادرات تطالب بترشيحه للحكم خليفة لوالده، ومنها مبادرة أحمد من أجل اليمن، مما أثار ثورة شعبية عام 2011، كللت بخلع أبيه عن الحكم وتورط أحمد أثناء ذلك أيضا فى تسليح بعض القوات الخاصة لارتكاب مجازر بحق الثوار اليمنيين الذين طالبوا بسقوط صالح ومحاكمته.
العشق الممنوع
وهناك حالة تجاوز أخرى بطلتها أميرة بحرينية تدعى مريم آل خليفة، كانت تبلغ من العمر «18عاماً، عندما هربت من المنامة مع عشيقها جيسن جونسون، جندى أمريكى كان يعمل ضمن القوات الأمريكية الموجودة فى الخليج وقت الحرب على العراق عام 2003. والتقى الأميرة فى أحد مولات المنامة وأعجب بجمالها وبادلته هى الإعجاب وتبادل معها أرقام الهواتف وكثرت اللقاءات بينهما إلى أن اكتشفت المخابرات البحرينية هذه العلاقة، فقام والد الأميرة بسجنها ومنعها من الخروج لعدة أيام لم تعد تتواصل خلالها مريم مع الضابط الأمريكى الشاب إلا بالهاتف، إلى أن نجح البحرينيون فى إقناع قائد القوات الأمريكية بنقل جيسن من المنامة وإرجاعه إلى أمريكا.. هنا قرر جيسن عدم المغادرة دون الحبيبة لذا بدأ بوضع خطة لتهريبها خارج البلاد.. زور هوية أمريكية لها من هويات المارينز.. وحتى يتمكن من تهريبها من القصر ودخول المنطقة التى يقع فيها القصر استأجر جيسن سيارة ليموزين، ركبت مريم فى السيارة إلى المطار وخلال الرحلة لبست بنطلوناً واسعاً يخفى مفاتنها وربطت شعرها ووضعت طاقية أمريكية لإخفاء الشعر واستطاعت أن تعبر حواجز الرقابة فى المطار بهويتها الأمريكية، وطارت الطائرة إلى شيكاغو- وفى مطار شيكاغو اكتشف موظفو الهجرة الأوراق المزورة مما دفع الأميرة إلى الاعتراف بحقيقة هويتها، وطلبت على الفور اللجوء السياسى بعدما ادعت أن حياتها مهددة ومعرضة للقتل فى حال عودتها إلى البحرين مرة أخرى وغادرت المطار مع عشيقها الجندى الأمريكى إلى «لاس فيغاس» حيث تزوجته وأقامت معه هناك لفترة قبل أن يقع الطلاق بينهم وتعود مرة أخرى إلى البحرين وتطلب العفو والسماح من أسرتها وتنال ما أرادته!.
قتل وشذوذ جنسي
وهناك فضيحة قتل بشعة بسبب الشذوذ جنسى أدين بارتكابها الأمير عبد العزيز بن ناصر آل سعود 36 عاما ، وهو حفيد العاهل السعودى الملك عبد الله، وحكمت علية محكمة بريطانية بالسجن المؤبد بعد أن قتل خادمه بندر عبد الله عبد العزيز، وهو من أصل سودانى داخل غرفة كانا يسكنانها فى فندق لاندمارك الفخم فى وسط مدينة لندن فى فبراير 2010. وعُثر على جثة بندر فى 15 فبراير 2010.
وكشفت التحقيقات أن كاميرات الفندق قد سجلت الأمير وهو يعتدى على خادمه فى المصعد قبل الجريمة بثلاثة أسابيع تقريبا.
وفى أثناء المحاكمة، اتهم المدعى الأمير بأنه مثلى الجنس، وأنه كانت له علاقة جنسية مع خادمه القتيل وحاول الأمير إنكار التهمة ، إلا أن فريق الدفاع عن الضحية تمكن من إحضار أدلة إثبات تؤكد أنه كان يتردد على الأماكن الخاصة بالمثليين، بينما أكد الأطباء الشرعيون أن الضحية مات بسبب العض الجنسى السادى فى أماكن مختلفة من جسمه، لاسيما الخدين ومكان آخر حساس ، إلى جانب الضرب على الرأس والأذنين فضلا عن الخنق باليدين .
وأشار تقرير الأطباء الشرعيين ، إلى أن الأمير السعودى قام بعض الضحية بشكل وحشى بسبب هياج جنسى انتابه خلال محاولة اغتصابه، وأصدر القضاء البريطانى فى عام 2010 حكما بالسجن المؤبد على الأمير فى سجون بريطانيا، أمضى به الأمير نحو عامين قبل أن يصدر وزير العدل البريطانى، كريس جرايلينج، قرارا يسمح للأمير السعودى، بقضاء ما تبقى من فترة عقوبته فى السعودية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.