ربما يرى البعض أن أبناء الرؤساء فئة محظوظة من البشر لأنهم يولَدون وفي فمهم ملعقة من ذهب، وهم بذلك لم يختاروا أن يكونوا أولاد رؤساء أو ملوك ولكنّه القدر الذي وضعهم في هذا الموضع، وبالرغم من اشتراكهم في صفة واحدة قدرية وهي ميلادهم في بيوت الرئاسة؛ إلا أن مصائرهم وسلوكهم في الحياة يختلف ويتباين، فمنهم من يُسجن ومنهم من يُقتل، ومنهم سار على خطى والده وأصبح رئيساً . وبغض النظر عن النظام السياسي للدولة وجدنا أبناء رؤساء أصبحوا رؤساء، ففي الولاياتالمتحدة ظهر جورج بوش الابن وفي الأردن ظهر الملك عبد الله الثاني وفي سوريا كان بشار الأسد، في حين كان محمد السادس في المغرب، في الوقت الذي كان أبناء رؤساء آخرين أقل حظاً مثل عدي وقصي ابني صدام حسين اللذين قُتلا في العراق، وكذلك علاء وجمال نجلا الرئيس السابق حسني مبارك اللذان يُحاكمان في تهم فساد في مصر.
وفي العالم العربي تحاط حياة ابن الرئيس بسرية تامة، ويكون لبعض أهل الحظوة فقط الفرصة للاقتراب من عالمهم... وفي التقرير التالي نقترب أكثر من عالم أبناء الرؤساء.
"أبو كهلان" الأكثر نفوذاً في اليمن أحمد علي عبد الله صالح أو أبو كهلان، هو الابن الأكبر للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وأكثرهم نفوذاً وحضوراً في المجال العسكري والأمني، وتداولاً وجدلاً في المشهد السياسي والإعلامي في اليمن.
وُلِدَ عام 1972م في صنعاء، وفيها درس مراحل التعليم النظامي، ثم حصل على بكالوريوس في علوم الإدارة من الولاياتالمتحدة، ثم حصل على الماجستير من الأردن، كما خاض دورات مختلفة في العلوم العسكرية في عددٍ من دول العالم منها الأردن التي تلقى فيها أغلب تدريبه العسكري.
وهو رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية للتنمية، ورئيس فخري لكلٍّ من: نادي التلال الرياضي في مدينة عدن، وجمعية المعاقين حركياً.
ترقى أبو كهلان سريعاً في الرتب والسلك العسكري حتى وصل إلى رتبة عميد ركن. وترشح عام 1997 م لانتخابات مجلس النواب اليمني من إحدى دوائر العاصمة، وحقّق فيها فوزاً ساحقاً.
يقود حالياً (عام 2011م) الحرس الجمهوري اليمني (الذي يقدّر عدده بنحو ثلاثين ألف عنصر عسكري)، كما يقود القوات الخاصة اليمنية التي تُعتبر بمثابة قوات النخبة بالجيش اليمني والتي تسيطر على جميع مداخل العاصمة صنعاء وقد تولاها (عام 2000م).
تهمة فساد كانت بعض الصحف أوردت اسمه في تهمة فساد بتلقي رشى بعد كشف إحدى المحاكم الأمريكية تورطه بمعية مسئولين بوزارة الاتصالات اللاسلكية اليمنية بتلقي رشى من شركة لاتن نود الأمريكية مقابل الحصول على أجور عالية للخدمات التي تقدمها الشركة، بينما أوضحت المحكمة لاحقاً أنه لا يوجد دليل على ورود اسم نجل الرئيس في أيٍّ من هذه التهم وفقاً لموقع التحقيقات الفيدرالي. وأشار البيان إلى أن وثائق المحكمة لا تدّعي ولا تشير إلى أية أدلة تثبت أن نجل الرئيس اليمني تلقى أية مبالغ مالية من الشركة.
محاولة اغتياله تعرّض لمحاولة اغتيال عام 2004م على يد ضابط يُدعى "علي المراني" أطلق عليه ثماني رصاصات مما أسفر عن إصابته ونقله إلى مستشفى الحسين بعمان لتلقى العلاج، لكن الحكومة اليمنية نفت صحة تلك الحادثة.
الخليفة المحتمل منذ سنوات يدور جدل بشأن تحضيره من قِبَل والده علي عبد الله صالح لخلافته في الحكم، وهو ما أثار الكثير من اللغط وأشعل ثورة الشباب اليمنية المناوئة للنظام في عموم الأراضي اليمنية مطلع عام 2011 م .
وبدأت تظهر في السنوات الأخيرة دعوات ومبادرات تُطالب بترشيحه للحكم خليفة لوالده، ومنها مبادرة «أحمد من أجل اليمن» التي أطلقها أحد رجالات السلطة، ويعتقد أن هدف هذه المبادرات هو جس نبض اليمنيين ومعرفة مدى تقبلهم للفكرة، وذلك رغم نفى الوالد أكثر من مرة سعيه لتوريث السلطة لنجله الأكبر.
سيف الإسلام القذافي.. حذّر الثوار فاعتقلوه سيف الإسلام معمر القذافي، من مواليد 5 يونيو 1972، وهو نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي كان يشغل أثناء حكم والده مناصب عده منها: رئيس مؤسسة القذافي للتنمية، وقد وُلِدَ في باب العزيزية بطرابلس حيث كانت تقيم أسرة القذافي. وهو الابن الثاني للقذافي من زوجته الثانية السيدة صفية فركاش. أثارت شخصيته الكثير من الجدل، خاصة بعد خطاباته الأخيرة ولقاءاته الصحفية إثر اندلاع ثورة 17 فبراير، حيث إنه لا يتمتع بأي منصب رسمي أو حزبي في الدولة. كما يتهمه الكثيرون بالفساد واستغلال النفوذ.
علاقاته بإسرائيل كتبت جريدة "الأخبار" اللبنانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية وثيقة الاطلاع على الجانب الحكومي الليبي أن سيف الإسلام، قام في بداية شهر مارس 2011 بزيارة خاطفة إلى إسرائيل لطلب المساعدة لإنقاذ النظام. وأكدت المصادر أن العلاقة بين سيف الإسلام وإسرائيل تطورت كثيراً خلال الأزمة الحالية (ثورة 17 فبراير) وسط أنباء عن تولي شركات أمنية إسرائيلية نشطة في التشاد تجنيد مرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا محققة مكاسب بمليارات الدولارات. وطلب سيف الإسلام من قيادات أمنية إسرائيلية رفيعة مساعدات عسكرية في ميادين الذخائر وأجهزة المراقبة الليلية فضلا ًعن صور بالأقمار الصناعية.
اعتقاله اعتُبر سيف الإسلام ثاني شخصية تدافع عن النظام في أيام ثورة 17 فبراير، وقد ظهر على شاشات التلفزيون الليبي أكثر من مرة، حيث دافع عن والده وانتقد الثوار الذين وصفهم ب"العملاء" و"الخونة". في أواسط مايو 2011، تقدّم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بطلب إلى المحكمة الدولية لإصدار مذكرات اعتقال بحق معمر القذافي وسيف الإسلام ورئيس المخابرات الليبية عبد الله السنوسي، وقد صدرت المذكرة بالفعل في 27 يونيو 2011 ليصبح سيف الإسلام مطلوباً للعدالة الدولية. وفي 21 أغسطس 2011 (الموافق 21 رمضان) ادّعى الثوار والمجلس الانتقالي أنهم اعتقلوا سيف الإسلام، وذلك عندما دخلوا العاصمة طرابلس، وقد أكد نبأ الاعتقال كلٌّ من رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، إلا أنه ظهر مرة أخرى حراً على الشاشات!
الساعدي القذافي.. دموية كروية وسياسية هو النجل الثالث لمعمر القذافي وقائد وحدة للقوات الخاصة (الكتيبة 48) أو كتيبة الساعدي، كما أنه لاعب كرة قدم ينشط في مركز المهاجم. كان لكتيبته ضلوع في سعي والده إلى إخماد ثورة 17 فبراير.
ترأس الساعدي نادي الاتحاد الليبي في الفترة التي كان يلعب فيها، وفي يوم جرت فيه مباراة بين الأهلي والاتحاد الليبين والتي تعد قمة الكرة الليبية، نجح الأهلي في التغلب على فريق الساعدي وبدأ جمهور الأهلي في الاحتفال بالفوز فما كان من الساعدي إلا أن طلب من قوات الأمن الخاصة إلى أن تصوب الرصاص إلى جمهور الأهلي ما أودى بحياة 20 شخصاً وإصابة الكثيرين. كما ترددت معطيات أنه كان وراء تصفية نجم كرة القدم بشير الرياني بعد تعذيبه والتنكيل به إثر تصريحه بأن الساعدي لا يملك موهبة لاعب الكرة.
وعندما ترأس الساعدي نادي أهلي طرابلس كان النادي في حاجة إلى نقاط الفوز أمام نادي أهلي بنغازي للظفر بالبطولة، فقام الساعدي بإجبار الحكام والمدربين على هزيمة أهلي بنغازي وإسقاطه للدرجة الثانية الأمر الذي دفع ببعض مشجعيه إلى الاحتجاج وسب الساعدي، فقرر من جهته حل النادي والقبض على هؤلاء الفتية وإنزال أحكام قاسية بحقهم وصلت إلى الإعدام.
عائشة القذافي وبيرلسكوني شغلت عائشة منصب الأمين العام لجمعية "واعتصموا" الخيرية سابقاً وتقيم الآن في الجزائر، وقد وُلدت في العام 1976 وهي ابنة القذافي من زوجته الثانية واختار لها القذافي اسم والدته عائشة.
وبالرغم من تخصصها في القانون وحصولها على الليسانس ثم الماجستير من جامعة الفاتح، إلا أنها كانت كثيرة الشغب والمشاكل وكثيراً ما كادت تتسبب في أزمات دبلوماسية بين ليبيا وغيرها من الدول، وقد تناول عدد من الصحف الإيطالية قضية علاقات رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني النسائية، وذُكر اسم عائشة القذافي في قائمة حريم برلسكوني، ونشرت صورتها ضمن مجموعة نساء تقول صحف ايطاليا بأن لديهن علاقات معه.
وبعد اندلاع الثورة في ليبيا فرت عائشة وأمها للجزائر وكان أن وجهت انتقادات للمجلس الوطني الليبي مما جعل الخارجية الجزائرية تحذرها من أي خرق لاشتراطات الإقامة في الجزائر.
جمال مبارك.. وحلم التوريث لم ينقطع الحديث في مصر عن خلافة جمال مبارك لأبيه إلا بعد أن دخلا السجن وتمت محاكمتهم بتهم الفساد وقتل المتظاهرين، فقد شغل جمال المولود عام 1963 منصب الأمين العام المساعد وأمين السياسات السابق للحزب الوطني الديمقراطي، ورغم كونه الابن الأصغر للرئيس المصري السابق حسني مبارك إلا أن حلم التوريث ارتبط به أكثر من ارتباطه بأخيه الأكبر علاء.
انضم جمال مبارك للحزب الوطني عام 2000. وشهد العام 2002 صعوده القوي في سلم الحزب بتوليه خطة أمين لجنة السياسات التي تولت "رسم السياسات" للحكومة، و"مراجعة مشروعات القوانين" التي "تقترحها حكومة الحزب قبل إحالتها إلى البرلمان". شغل في نوفمبر 2007، تاريخ المؤتمر التاسع للحزب منصب الأمين العام المساعد وأمين السياسات.
مع صعوده السريع وظهوره القوي على الساحة السياسية، أصبح اسمه متداولاً كخليفة محتمل لوالده على رأس الحزب ومرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في 2011. ورأت عدة شخصيات وقوى سياسية صعوده خطوة نحو "التوريث" ولكن أنهت ثورة 25 يناير هذا المخطط. وفي يوم 13 أبريل 2011 صدر قرار بحبسه هو وأخوه ووالده 15 يوماً على ذمة التحقيق.
تم تقديمه للمحاكمة بتهمة الاشتراك في التخطيط لقتل المتظاهرين السلميين في ثورة 25 يناير مع والده حسني مبارك وأخيه علاء مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من رؤساء ومديري الأمن. وظهر لأول مره في قفص الاتهام يوم 3 أغسطس 2011م.
علاء مبارك.. غموض حتى النهاية علاء مبارك هو الابن الأكبر للرئيس المصري السابق لا تتوفر تفاصيل حول هوية عمله أو أعماله بالرغم من وصفه بأنه رجل أعمال.
يُعتبر علاء من "شخصيات الظل" حيث لم يكن يسعى لدخول معترك السياسة كما أنه كان مقل جداً في الظهور في وسائل الإعلام، على العكس من شقيقه الأصغر جمال مبارك الذي شارك بشكل ملحوظ في الحياة السياسية. أصدر النائب العام المصري قراراً بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات المتهم فيها هو وشقيقه جمال يوم12-4-2011 وذلك بعد تحقيقات معهم بقضايا تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ.
تم تقديمه للمحاكمة بتهمة الاشتراك في التخطيط لقتل المتظاهرين السلميين في ثورة 25 يناير مع والده حسني مبارك وأخيه جمال مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من رؤساء ومديري الأمن، وظهر لأول مره في قفص الاتهام يوم 3 أغسطس 2011م.
الخمسة الأسوأ في عام 2009 نشرت مجلة (فورين بوليسى) الأمريكية قائمة بأسماء أسوأ 5 أبناء رؤساء في العالم وفقاً لمجموعة من المعايير التي حدّدتها المجلة، وكانت النتيجة هي وجود اثنين من أبناء الرؤساء العرب منهم وهما الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان نجل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد آل نهيان.
فقد ذكرت المجلة أنه بالرغم من عدم تمتعه بمنصب حكومي رسمي، فإن الشيخ عيسى يعدّ من أبرز المطورين في مجال العقارات، وتابعت المجلة أنه بفضل ليلة واحدة في الصحراء، وشريط فيديو طائش يعدّ اسم الشيخ عيسى الآن مرادفاً للسادية وسوء استغلال السلطة، وقد أظهر الشريط الذي كشفت عنه شبكة إيه بي سي الأمريكية مجموعة من الرجال يساعدون الشيخ عيسى في تعذيب تاجر حبوب أفغاني، يتهمه الشيخ عيسى بالاحتيال عليه. كما أظهر الشريط الشيخ عيسى وهو يُطلق النار من سلاح آلي حول الرجل الأفغاني ويحشو فمه بالرمل، ويصب الملح على جروحه.
وجاء كيم يونج نام، نجل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج إيل في المرتبة الثانية. وقالت المجلة إن يونج تعرّض هو وزوجته وابنه للاعتقال في مطار ناريتا بالعاصمة اليابانية طوكيو لمحاولته دخول الأراضي اليابانية بجواز سفر مزوّر يحمل اسم جمهورية الدومينيكان، وباسم "بانج تشيونج" التي تعني بالصينية "الدب الثمين". وقالت المجلة إن هذه الواقعة كانت مثار خزي كبير لوالد "نام" الذي كان في هذا الوقت يعتلي موجة من التأييد الصحافي بعد زيارته لأوروبا ولقائه بوزيرة الخارجية الأمريكية في هذا الوقت مادلين أولبرايت.
أما الابن الثاني العربي فكان هنيبعل القذافي، وجاء في المرتبة الثالثة كأسوأ ابن في العالم، حيث قالت فورين بوليسى إن القذافي غيّر من لهجته قليلاً في السنوات الأخيرة بقيادته مبادرة سياسية لإعادة رسم صورة بلاده وتحسين العلاقات مع الغرب، لكن العقبة الكبرى في طريقه ربما كانت نجله صعب المراس هانيبعل الذي شق مساراً تخريبياً جديراً باسمه في أوروبا الغربية. وقالت المجلة إن هنيبعل ظهر على شاشات الرادار الخاصة بالشرطة للمرة الأولى عام 2004، عندما التقطته شرطة باريس لقيادته سيارته البورش مخموراً وبسرعة بلغت 90 ميلاً في الساعة وفي الاتجاه المعاكس في شارع الإليزيه، لكنه أُفرج عنه بعد ذلك لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية.
وبعد مرور شهرين على الواقعة الأولى استدعت له إدارة أحد فنادق العاصمة باريس الشرطة بعدما تعدى بالضرب على صديقته، حيث جردته الشرطة من مسدسه وتمت مصادرته، بحسب فورين بوليسي.
وبعد إطلاق سراحه في المرة الثانية بقليل استدعى فندق آخر الشرطة لأن هنيبعل شرع في تحطيم أثاثه، ووُجِّه إليه الاتهام مؤخراً بالقيام باعتداءات.
ولم ينته الأمر بالنسبة لنجل الزعيم الليبي، الذي تعرض للاعتقال العام الماضي في سويسرا لتعديه بالضرب على خادميه في أحد فنادق العاصمة السويسرية جنيف، وقام معمر القذافي بتقديم احتجاج دبلوماسي وطرد الدبلوماسيين السويسريين من ليبيا.
كما حل "هو هايفنج"، نجل الزعيم الصيني هو جينتاو رابعاً، حيث قالت المجلة إنه - على الأرجح - استغل علاقات والده في بناء ثروته .
وفى يوليو 2009 ذكرت السلطات الناميبية، اسم شركته ناكتيش باعتبارها مستهدفة لإجراء تحقيق في قضية فساد، حيث اتهم المدعون الناميبيون، بحسب المجلة، شركة ناكتيتش برشوة المسؤولين للفوز بعقود لتزويد مطارات البلاد والمراكز الجمركية بأجهزة فحص إلكترونية.
وتذيل مارك تاتشر (56 عاماً) نجل رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر، القائمة في المرتبة الخامسة والأخيرة كأسوأ ابن في العالم، حيث قالت المجلة إن مارك حقق ثروة كبيرة مستغلاً علاقات والدته بالعديد من البقاع الثرية في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
وأُلقي القبض على مارك عام 2004 في منزله بكيب تاون بجنوب أفريقيا لانتهاكه قوانين البلاد بتمويله محاولة انقلاب في غينيا الاستوائية ودفع 500 ألف دولار غرامة وغادر البلاد.