كان نفسي أفرح قبل ما اموت مين أنت أصلا؟ ما اقترابك.. أو ذهابك أو خروجك م البيوت؟ كان نفسي أمشي وأنا مبسوط ماتمشي يا ابني امشي حالا انت شكلك مش مظبوط ان كنت تقصد عبوس محيايا دا شيء طبيعي وأنا مدي للأحلام قفايا ووشي في الحيط وانا منقوط صدعت راسي.. اتكل هيا انتقل وياريت تقل انت كثير قوي يازغنطوط كان نفسي أقول لك قبل ما اموت إن انت دمك مش خفيف مانتاش طعم ولا باكو بسكوت وان الوجود معاك مخيف وان الحياة ح تفوت ح تفوت ح نسرع الخطوة بشلوت وان البعيد تقيل قوي علي قلبي وانا نفسي مكبوت قلل وجودك في الحياة بدال ماتتمسمر في تابوت والتانية... آآه لا مية سخنة ولاحكيم ولاداية ولاجارة.. ولاحاجة غير بس حبة عيال والنور ماهوش شغال والطلق شغال عال مرت ساعات مرت سنين أجيال لا فرحنا بالمولود ولا أمه عرفت للعذاب نهاية والتالتة... آآآه رجليا ورمت م الحنين إلي طريق الطيبين اللي يودي للبلاد اللي ف سماهاأكسوجين ودا درب واعر مامشيتوش واللي سبق ومشيوا فيه مابيوصلوش ولايرجعوش وف قلبي سامع دمدمة بتقول لي جوانا السما حسيت بقلم ازرق رصاص بيشكني ف ايدي اليمين افرح.. خلاص فرد الحمام انفلت من قبضة الظالمين والراجل اللي مش خفيف بيقول لي دا كلام حشاشين ياناس أصدق مين؟ المزيد من مقالات بهاء جاهين