خرج مسلسل فرقة ناجي عطا الله من المارثون الرمضاني الذي فقد كثيرا من بريقة بطبيعة الظروف التي تمر بها مصر بعد الثورة وذلك بعد تأكيدات نجمه الفنان عادل إمام علي تأجيل العرض والذي يعود من خلاله الي الشاشة الفضية بعد أكثر من28 عاما من الغياب ولكن بعد تلك الضجة الكبيرة التي أحدثها إعلان خبر موافقة النجم عادل إمام علي الظهور تليفزيونيا وكذلك ما صاحب الضجة من اندهاش لحجم إنتاج المسلسل وتكلفته كان من الطبيعي أن يندهش الجميع أيضا من الخبر المفاجئ لتأجيل المسلسل خاصة مع تزامن ظهور برومهات عرض المسلسل علي بعض القنوات الفضائية لتظهر بالتبعية الشائعات والتكهنات لما قد يترتب علي ذلك والتي كان من ضمنها شائعة تأخر المخرج رامي إمام في إنهاء العمل وعدم التزامه بجدول التصوير وهو ما نفته الجهات المنتجة, وكذلك تقسيم المسلسل الي جزءين15 حلقة لكل جزء ليلحق جزئه الاول العرض في رمضان المقبل وتأتي التوضيحات علي لسان عادل إمام الذي صرح بأنه كان علي علم منذ فترة بعدم احتمالية لحاق المسلسل للعرض في رمضان كذلك المنتج صفوت غطاس لكنهم آثرا الإعلان عن ذلك في وقته المناسب وجاء التأجيل وفق تصريح إمام لأسباب خارجة عن إرادته وإرادة كل فريق العمل لما واجههوه من معوقات إنتاجية عديدة ساهمت فيها الأوقات التي عانت فيها البلاد من الانفلات الأمني. مضيفا أن قرار التأجيل لا يعني العرض في رمضان بعد المقبل بل سيعرض المسلسل بعد رمضان بوقت كاف حسبما يفضل بالاتفاق مع المنتج نافيا قبوله بأي اقتراح لتقسيم المسلسل الي جزءين. واكد المنتج صفوت غطاس ان ضخامة الإنتاج كانت تستلزم التأني في كل مراحل التصوير لخروج العمل في أبهي صورة إلا أن ظروف الثورات العربية الحالية حالت دون إتمام ذلك في موعده, حيث كان من المقرر التصوير في الأماكن الطبيعة للأحداث مثل سوريا وليبيا والعراق الأمر الذي أصبح مستحيلا نتيجة للأحداث التي تشهدها تلك الدول حاليا. الي هنا كانت تصريحات إمام وغطاس تسير في المنحي الطبيعي الي أن فجر الأخير أمر التصريحات الأمنية للتصوير في بعض الأماكن وكيف أنهم لم يستطيعوا الحصول عليها أما بسبب المضايقات الأمنية أو التراخي من قبل جهاز الأمن الوطني في إقرارها الأمر الذي شكل تكلفة مادية علي الإنتاج عن كل يوم تأخير.