اعترف السيد حسام الرفاعي رئيس شركة مضارب الدقهلية المملوكة لاتحاد العاملين المساهمين والتابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بصعوبة المنافسة امام مضارب القطاع الخاص للفوز بالمناقصات التي تعقدها هيئة السلع التموينية كل شهر. وذكر رئيس الشركة التحديات ومنها قدرة القطاع الخاص علي تحديد أسعار أقل كثيرا من شركات المضارب الحكومية في المناقصات بسبب عدم التزامها بتوريد ارز مطابق لمواصفات الجودة اضافة أن التوريد يكون ورقي للمستودعات وليس فعليا ويطالب رئيس الشركة بضرورة تشديد الرقابة علي مستودعات الارز لضمان عدم التوريد لارز البطاقات حتي تستطيع شركات المضارب المنافسة وقال إن التحدي الثاني يتمثل في قيام القطاع الخاص بتهريب الارز المصري داخل حاويات محملة بالفاصوليا أو البسلة إلي السودان وسوريا وتركيا ويأخذ دعما علي كل طن صادر800 جنيه باعتبار انها صادرات بقوليات وليس ارزا مما يحقق ربحية في طن الارز تصل الي الف جنيه كما طالب بضرورة تشديد الرقابة علي النوعية التي يتم تحميلها داخل الحاويات حيث يتم تعبئتها داخل مواني محددة واشار إلي أن الشركة ارسلت مذكرة إلي جميع الجهات الرقاية بهذا الشأن كشف السيد عبد الفتاح غنيم رئيس شركات مضارب دمياط وبلقاس عن صعوبة المنافسة أمام القطاع الخاص في السوق الحر مشيرا إلي أن الشركة تطرح كميات ضيئلة من الارز في السوق الحر وارجع السبب إلي تفضيل المجمعات الاستهلاكية والتجار شراء الارز من القطاع الخاص لانخفاض اسعاره بالمقارنة بشركات المضارب وقال إن تكلفة القطاع الخاص تكون أقل كثيرا لعدم التزامها بانتاج ارز مطابق لمواصفات الجودة علاوة علي عدم دفع بقشيش مثلما يفعل القطاع الخاص واوضح رئيس الشركة انه لافائدة من شراء ارز بغرض التخزين تحسبا لارتفاع الاسعار في الفترة المقبلة لأن الفوز في المناقصات غير مضمون بالتالي تجميد الأموال واحتساب الفوائد علي مخزون كبير سوف يؤدي إلي زيادة التكلفة وعلي هذا تلجا الشركة دائما الي الشراء أولا باول واضاف ان الشركة تسهم بتوريد ارز البطاقات بكميات محدودة حيث تقدمت في المناقصة الجارية بتوريد الفي طن لتوزيعها من خلال الشركة المصرية للجملة علي محافظة حلوان ويتوقع ارتفاع السعر بسبب بداية زراعة الارز الجديد والذي يستهلك كمية كبيرة من مخزون الارز في السوق كتقاوي مما سيؤدي حتما إلي رفع الأسعار.