تقدمت 68 شركة بعروض للمنافسة علي توريد 60 ألف طن أرز لهيئة السلع التموينية منها 7 شركات حكومية قدمت 14 ألف طن فقط للأرز عريض الحبة وذلك بسبب نفاد أرصدتها من المخزون وهو ما دفع شركات القطاع الخاص لفرض شروطها في الأسعار. وكما توقعت «روزاليوسف» في تقريرها أمس فقد افتتحت المناقصة بسعر تجاوز ال3 آلاف جنيه للطن وكان أقل عرض تقدمت به الشركات 3095 جنيهاً للأرز العريض الحبة في حين وصل أعلي سعر إلي 3447 جنيهاً. أما الأرز الرفيع فكان أقل سعر 3080 جنيهاً للطن في حين بلغ أعلي سعر 3300 جنيه. وقالت مصادر بهيئة السلع التموينية إنه من المقرر البت في العروض اليوم مشيرة إلي أن اسعار المناقصة الماضية كانت أقل من ال3 آلاف جنيه وتوقعت المصادر اشتعال اسعار المناقصات المقبلة علي خلفية نفاد أرصدة المخزون بشركات القطاع العام وترك الساحة أمام القطاع الخاص فيما أكد منير حسن رئيس اتحاد العاملين المساهمين بشركة مضارب الأرز بالدقهلية أن شركات القطاع الخاص لم تلتزم بتوريد 40% من الأرز التمويني في مناقصة الشهر الماضي وذلك في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع واشتراطاته في الاسعار وأوضح منير حسن أنه تم استبعاد ادخال المكرونة في تلك المناقصة لحين معرفة مدي امكانية التزام الشركات بتوريد كميات تلك المناقصة وكذلك في ضوء المخزون العام لدي شركات القطاع الخاص والحكومة. وطالب رئيس اتحاد العاملين المساهمين بشركة مضارب الأرز بالدقهلية بدخول الحكومة كطرف رئيس في توفير الأرز للبطاقات التموينية عن طريق استيراد نحو 250 ألف طن لإجبار التجار علي طرح المخزون لديهم واعترف منير حسن باختفاء الأرز الشعير من الأسواق رغم أننا مازلنا في بداية الموسم وذلك بسبب لجوء عدد كبير من شركات ومضارب القطاع الخاص بتخزين كميات ضخمة للمضاربة علي الاسعار.