أكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس أن صعود البرازيل كدولة ديمقراطية قوية هو نموذج يمكن ان تحتذي به الأمم الأخري. وأوضح الرئيس الأمريكي في خطاب ألقاه امام جمهور استقبله بالتصفيق في مسرح تاريخي بوسط مدينة ريو دي جانيرو ان الولاياتالمتحدة والبرازيل كأمم تعرف طريق الديمقراطية فإنها علي تمام الثقة ان مستقبل العالم العربي سيحدده شعبه. وشدد اوباما علي أن البرازيل هي النموذج المثالي لمطالبة الشعب بحقوقه الاجتماعية والإنسانية بأسلوب حضاري. واستشهد برئيسة البرازيل ديلما روسيف, حيث ووصفها بأنها واحدة من الشابات البرازيليات في حركة ذلك الجيل استمرت في تغيير تاريخ هذه الأمة, حيث كانت طفلة مهاجرة وتسببت مشاركتها في الحركة في تعرضها للاعتقال والسجن والتعذيب علي يد حكومتها, ولكنها تغلبت علي تلك الظروف لتصبح الآن رئيسه للبلاد. كما اكد في خطابه سعي الولاياتالمتحدة إلي شراكة علي اساس المساواة مع البرازيل ضاربا بذلك وترا حساسا يهم الجانب البرازيلي. وقد زار أوباما حي سيداد دي ديوس فافيلا- وهو أحد الأحياء الفقيرة ويعرف باسم مدينة الرب- قبل إلقاء الخطاب. ويختتم الرئيس الأمريكي المحطة الأولي من جولته التي تستمر خمسة أيام لأمريكا اللاتينية بزيارة التمثال التاريخي في ريو دي جانيرو وهو تمثال المسيح المخلص.