كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون النقاب أمس عن أن ميزانية الولاياتالمتحدة الدفاعية لعام2011 التي تصل إلي700 مليار دولار لن تتضمن تخفيضات في برامج تصنيع الأسلحة. وأشارت المصادر إلي أن الميزانية ستتضمن تخصيص أموال لبرامج تصنيع طائرات هليكوبتر وأخري بدون طيار, إضافة لتطوير وحدات العمليات الخاصة التي تعمل في أفغانستان والعراق. وأضافت أن الانفاق العسكري الأمريكي في المرحلة المقبلة سيركز علي الطائرات بدون طيار التي تحمل قنابل دقيقة التوجيه, وكذلك طائرات أخري للتجسس خلال العمليات العسكرية. وأوضحت أن الانفاق علي وحدات العمليات الخاصة سيزيد في المرحلة المقبلة بمقدار6% ليصل إلي6.3 مليار دولار, كما سيتم انفاق10 مليارات دولار لتطوير الطائرات الهليكوبتر. وكشفت المصادر نفسها عن أن وزارة الدفاع ستركز في الفترة المقبلة علي العمليات العسكرية التي تستخدم فيها القوات المعادية القنابل المزروعة علي جانب الطرق والكمائن وأساليب الاختباء في الأماكن المدنية. وعلي الصعيد نفسه, ذكر نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يريد انفاق خمسة مليارات إضافية علي صيانة الترسانة النووية الأمريكية ومختبراتها الذرية في السنوات الخمس المقبلة. وأشار بايدن إلي أن الميزانية الدفاعية للولايات المتحدة ستتضمن زيادة تقدر ب600 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي, ومن المقرر أن يتم الإعلان عنها غدا الاثنين. وفي غضون ذلك, اقترح الرئيس باراك أوباما علي الكونجرس الموافقة علي اعفاءات ضريبية بقيمة33 مليار دولار لإغراء الشركات الصغيرة علي توظيف عمال, مشددا علي التزامه بجعل ايجاد الوظائف علي رأس أولوياته. ويدعو أحدث الاقتراحات إلي منح خصم ضريبي قدره خمسة آلاف دولار عن كل عامل يجري توظيفه في2010, وسيجري وضع حد أقصي قدره500 ألف دولار لكل شركة لضمان ذهاب معظم الإعفاءات إلي الشركات الصغيرة. وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات أثناء زيارته أحد المصانع في بالتيمور إن أكثر من مليون شركة صغيرة قد تستفيد من ذلك الاقتراح.