أسيوط- هيثم علي- أسامة صديق في قرية الدوير بمركز صدفا هذه القرية الصغيرة الفقيرة التي خرج منها ونشأ فيهاالكاتب الراحل أحمد بهاء الدين وتبعد67 كليومترا عن أسيوط, عاشت الحياة الثقافية المصرية أجمل لحظاتها الأخضر الإبراهيمي: صعيد بهاء الدين كله ثقافة أسيوط- هيثم علي- أسامة صديق في قرية الدوير بمركز صدفا هذه القرية الصغيرة الفقيرة التي خرج منها ونشأ فيهاالكاتب الراحل أحمد بهاء الدين وتبعد67 كليومترا عن أسيوط, عاشت الحياة الثقافية المصرية أجمل لحظاتها بإفتتاح مركز أحمد بهاء الدين الثقافي الذي أسسته جمعية اصدقاء احمد بهاء الدين, ذلك بحضور نخبة كبيرة من الأدباء والمثقفين العرب والمصريين يتقدمهم الأخضر الإبراهيمي وزير الخارجية الجزائري السابق ورجل الأعمال القطري محسن القطان والدكتور زياد أحمد بهاء الدين وبصحبتهم اللواء نبيل العزبي محافظ اسيوط. وقال الأخضر ا لإبراهيمي وزير الخارجية الجزائريالأسبق أنني جئت من الجزائر قاطعا هذه المسافة الكبيرة لأرد الجميل لهذه الشخصية الصعيدية المثقفة التي أثرت الثقافة العربية, والتي عرفنا الصعيد, وعاداته منه ومشاركته لعائلته ورفيقة دربه في تكريم هذه الشخصية العظيمة. حيث جمعتني صداقة بيني وبينه في أواخر الخمسينيات قبل استقلال الجزائر, حيث كنت وقتها سفيرا للجزائر في مصر, وإن كانت معرفتي به بدأت بكونه صحفيا, وكوني سفيرا للجزائر في مصر إلا أنها تطورت إلي علاقة صداقة وبعدها أصبحت علاقة أسرية بين العائلتين استمرت حتي وافته المنية وما زالت مستمرة الان مع أنجاله لان أحمد بهاء الدين ابن الدوير هذه القرية الصعيدية بكل ملامحها لم يكن صحفيا عاديا أو ناقدا ولكن تعددت مجالاته في كافة المجالات والتي كانت سببا وراء منعه من الكتابة في مصر وادعو كافة المثقفين المصريين والعرب الي دعم هذا المركز بالكتب والإصدارات خاصتهم حتي تكون بلد بهاء الدين مركزا للثقافة في مصر. وتوقع المفكر محمد عبد المحسن القطان رئيس مؤسسة القطان بلندن إنه بعد إفتتاح هذا المركز أن أسيوط ستكونمنبع الأدباء والمفكرين و عاصمة الثقافة في مصر.