في أكبر اجتماع يعقد بالأراضي الفلسطينية بحضور شخصيات إسرائيلية, التقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في رام الله نحو سبعين شخصية إسرائيلية للحديث حول مستقبل عملية السلام . وأسباب تعثر حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ونقلت تقارير صحفية فلسطينية أمس عن مسئول فلسطيني في تحالف السلام الفلسطيني- الإسرائيلي أن الاجتماع جاء بمشاركة70 شخصية سياسية وأكاديمية إسرائيلية وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح وشخصيات أكاديمية وسياسية فلسطينية و10 علي الأقل من أعضاء الكنيست من أحزاب كاديما والعمل وميريتس. ومن ناحية أخري, كشفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن أن وفدا قياديا من الأراضي الفلسطينية والخارج توجه أمس إلي القاهرة لعقد لقاءات قيادية موسعة مع وفد من حركة فتح. وأوضحت الجبهة أن اللقاء يتناول بحوارات معمقة وتفصيلية عناوين عدة ذات صلة في الشأن الوطني الفلسطيني من بينها البحث في بدائل لاستنهاض الوضع الفلسطيني وتقدم العلاقات الوطنية الفلسطينية بما يشمل المصالحة الوطنية وسبل تطوير وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه المجموعة العربية بالأممالمتحدة المرحلة الثانية من التحرك لاستصدار قرار في مجلس الأمن لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما في ذلك القدسالشرقية, ودعت المجموعة العربية مجلس الأمن الدولي- الليلة قبل الماضية- إلي إصدار قرار سريع وعقد جلسة لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية. وأكد مندوب فلسطين في الأممالمتحدة الدكتور رياض منصور أن المجموعة العربية عكفت في المرحلة الأولي من التحرك علي التواصل مع كل أعضاء مجلس الأمن, وهناك إجماع كامل علي أن الاستيطان غير شرعي.