دخلت سوسة النخيل الحمراء المدمرة لاشجار النخيل الي المنطقة الرابعة بمنطقة الخارجة وهي طريخة. وذلك بعد انتشارها في مناطق الخارجة واحد والخارجة اثنين والسبط وبلغ اجمالي النخيل الذي تم إعدامه حتي الآن من وصول الحشرة180 نخلة من الأشجار السيوي المثمرة منها فقط17 نخلة في المنطقة الرابعة التي وصلت اليها هذه الأيام وذلك في ظل عدم وجود أية دعم مالي لموازنة القطاع الزراعي هذا العام لمواجهة هذه الحشرة التي يطلق عليها أبناء الوادي الجديد الإيدز لأنها مدمرة برغم أن أشجار النخيل تمثل كيانا اقتصاديا ثابتا بين اهالي الوادي الجديد. كانت الأمور تسير في بداية وصول الحشرة للوادي الجديد بدعم من وزارة الزراعة في مراحله الأولي بتكلفة50 ألف جنيه أو العام الماضي وكان يشارك جهاز تحسين الأراضي وبعد تحول الجهاز الي كيان اقتصادي وعدم المشاركة المجانية توقف الأمر عند ذلك والدعم ضروري لأن عمليات الخلع للأشجار المصابة وعمليات الإعدام تتكلف الكثير خلاف الاحتياج لمواد عمل للسيارات والأجهزة المختلفة.. وطالب المهندس السيد عطية المدير العام للقطاع الزراعي بالوادي الجديد بأهمية الدعم المادي للقطاع لمواجهة الحشرة لأنها العام الماضي كانت في ثلاثة مواقع واليوم دخلت موقعا رابعا مما يؤكد أهمية مواجهتها.. مشيرا إلي أن المديرية من جانبها تعمل علي مدار الساعة للتوعية مع المزارعين بالخطوات الواجب توافرها حال اكتشاف الحشرة في زراعتهم وكيفية الإبلاغ ومواجهتها... من ناحية أخري أوضح المدير العام ان القطاع الزراعي يبدأ مع بداية كل موسم شتوي باتخاذ خطوات جادة من خلال الإدارات الزراعية المختلفة وقواعد الجراد الموجودة في زمامات الوادي الجديد لمواجهة أية حشرات قادمة من الأماكن الحدودية خصوصا الجراد الصحراوي.