نفي المهندس احمد المغربي, وزير الاسكان والمرافق والتنمية العمرانية, ان تكون الدولة قد تحولت الي التعامل بعقلية التاجر من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وتصرفاتها في اراضي المدن الجديدة مؤكدا انه منذ تولي المسئولية في بداية يناير2006,, وحتي الآن تم التصرف في نحو40 الف فدان في مختلف المدن الجديدة منها10 الاف فدان فقط وربما اقل حصل عليها المستثمرون من خلال البيع بنظام المزايدات والمناقصات, وباقي الارض, اي نحو30 الف فدان تم التصرف فيها بأهداف اجتماعية. اي تم التصرف في هذه الارض بأقل من قيمتها الحقيقية, ولكن لهدف اجتماعي, مثل اراضي المشروع القومي للاسكان, ابني بيتك, وغيرها, واراضي النقابات والجمعيات الاهلية, واراضي القرعة والمساجد والكنائس والاندية. جاء ذلك في الندوة التي اقامها اتحاد الكتاب بمقره بقلعة صلاح الدين, ضمن ندوات ليالي رمضان الثقافية والفنية, وادارها محمد سلماوي, رئيس اتحاد كتاب مصر. وقال المغربي: منذ توليت المسئولية يتم التصرف في اراضي المستثمرين بنظام المزايدات والمناقصات, و هو النظام الذي يحقق اعلي عائد للدولة بشفافية كاملة, ولم يطلب من احد ذلك, وهذا ليس معناه عدم رضانا عن اساليب التصرف الاخري, او انها خطأ, ولكن مجلس ادارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ارتأي ان نظام المزايدات والمناقصات هو النظام الانسب في هذه الفترة للتعامل مع المستثمرين خاصة في ظل ارتفاع معدلات النمو التي شهدتها مصر في هذه الفترة. واضاف الوزير: ساعدنا في هذه المرحلة تطبيق برنامج تدوير الاصول, والبعض للاسف يقول عنه انتم تبيعون املاك البلد, وهذا لايحدث, فبرنامج تدوير الاصول هو استبدال اصل يمتلكه الشعب باصل اخر يحتاج اليه الشعب الان, فتم التصرف في اراضي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التي يستهدف هذاالشعب اصلا التوسع العمراني بها وتنميتها, لصالح انشاء محطات لمياه الشرب كان هذا الشعب في امس الحاجة اليها في هذه الفترة, وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشات, وبدأته طفلة عمرها نحو9 سنوات, ابنة احد الكتاب الحاضرين, بطلب تخصيص قطعة ارض في القاهرةالجديدة لاقامة مكتبة, ووافق الوزير علي طلبها علي ان تقام تحت رعاية اتحاد الكتاب.