عبدالمنعم فهمي وجه جديد للمدربين في الدوري, بعد أن تولي مسئولية المقاولون في الأسبوع الثاني عقب الاستغناء عن محمد عامر لخسارته من وادي دجلة4/1 في الأسبوع الأول.. لديه طموحات كبيرة مع فريقه, ويؤكد في حواره ل'رياضة الجمعة' أنه ليس مدربا بالواسطة, وأن النتائج ستثبت ذلك. ما شعورك وأنت تتولي مسئولية فريق بحجم المقاولون ومازلت في سنة أولي دوري ممتاز؟ أشعر بأن هناك مهمة ثقيلة علي عاتقي, ولكنها لذيذة, لأن فريقا بحجم المقاولون وهو من أكثر الأندية بطولات بعد الأهلي والزمالك, لذا فإنني أتمني أن أكون عند حسن ظن مسئولي النادي, كما أنني أمتلك الكثير من الخبرات التي تؤهلني لقيادة المقاولون فقد كنت مدربا عاما لفرق كبري مثل الإسماعيلي ولمنتخبات مثل المنتخب العسكري2006, وليبيا, واليمن, واليمني الأوليمبي, ومديرا فنيا مع مستقبل الإسماعيلية وشبين ومياه البحيرة, والقناة. المقاولون فريق متذبذب النتائج وهو أشبه باللوغاريتم؟ فريق المقاولون يحتاج لإعداد نفسي, فالخسارتان اللتان حدثتا في الأسبوعين الماضيين سببهما أن الفريق كان تركيزه علي مباراة حرس الحدود في الأسبوع الثالث, واعتقد اللاعبون أن الفوز قادم في المباراتين فكانت الخسارة, ولا أدل علي كلامي من أن المقاولون يقدم أفضل مبارياته أمام الأهلي والزمالك لأن اللاعبين يتم إعدادهم جيدا لمثل هذه المباريات الكبري فقط والتاريخ يشهد علي ذلك. وما الحل لعلاج ذلك؟ قلت للاعبين جملة واحدة هي أن أهم مباراة للمقاولون هي التي أستعد لها, ولا أنظر للمباراة التي تليها. خسرت مباراة الإنتاج بالثلاثة وفي نصف ساعة برغم تقدمك بهدفين في أول5 دقائق؟ لم أقد تدريبات الفريق قبل هذه المباراة إلا مرتين فقط, وكان عملي في التدريبات منصبا علي التنظيم الدفاعي بداية من خط الهجوم, وكذلك عدم التمركز الدفاعي السليم في حالة فقد الكرة, وهو خطأ تاريخي عاناه الفريق علي مدار سنوات طويلة, وخلال48 ساعة مع المقاولون كان كل كلامي حول هذه الجزئية, وعندما طبقنا ذلك في مباراة الإنتاج أحرزنا هدفين, ولكن اللاعبين نسوا التعليمات سريعا وعادوا إلي طبيعتهم, فأحرز الإنتاج ثلاثة أهداف, فنحن في حاجة لمزيد من الوقت حتي يتجنب الفريق هذه الأخطاء, ويكتسب الديناميكية في الأداء فتقل الأخطاء و'السرحان' الدفاعي وللعلم فقد ترك لي مجلس الإدارة حرية إدارة المباراة أم لا, وكان الخيار الأول. ما هو طموحك مع الفريق في ظل هذه الظروف؟ هناك ثلاث خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدي, الأولي هدفها الخروج باللاعبين من الحالة النفسية السيئة, والثانية تحقيق فوز يكون سببا في توالي النتائج الجيدة, أما الخطة الثالثة فهي بناء فريق جيد يمزج بين كل العناصر, مع دعم المراكز الشاغرة مثل حراسة المرمي حيث لا يوجد إلا محمد العقباوي, بعد قرار اتحاد الكرة منع استمرار والتعاقد مع حراس أجانب, فأصبح رحيل البوركيني دياكيتي قريبا لعدم جدوي بقائه, وسفره الدائم للانضمام لمنتخب بلاده. تردد أنك توليت مسئولية المقاولون لأنك قريب من إبراهيم محلب رئيس النادي؟ غير صحيح, فقد كنت أعمل بالفعل في فريق القناة, ولم أضع في اعتباري أن أترك فريقي, كما أن محلب جلس مع أكثر من مدرب غيري وعرض عليه مدربون أجانب ومصريون, ووقع اختياره علي, بعد دراسة متأنية علاوة علي أن رئيس النادي تربطه علاقات جيدة بمعظم مدربي الدوري, فهل اختيار واحد منهم يعني أنه يجاملهم؟ ولكن الفاصل بين توليك المسئولية وإقالة عامر لا تتعدي24 ساعة.. فكيف جاءوا بالوقت لإجراء هذه المقارنات؟ رئيس النادي ليس بمفرده, بل معه مساعدون ومستشارون هدفهم نجاح الإدارة, وسخروا كل جهودهم لاختيار جهاز فني سريعا لأن هناك مباراة في الدوري بعد ثلاثة أيام وقد كان. ولكنك أحد أبناء الشركة؟ نعم, ولا علاقة لعملي في الشركة بالتدريب, فأنا مدرب محترف, وللتدليل علي ذلك قرر النادي إعطائي مرتبا كبيرا يوازي منصبي كمدير فني للفريق.