انتهت كل مباريات اليوم الاول للاسبوع الحادي عشر للدري الممتاز لكرة القدم بالتعادل.. سموحة مع طلائع الجيش 1/1 وحرس الحدود مع الانتاج الحربي بنفس النتيجة وبتروجت مع وادي دجلة 1/1 ايضا واتحاد الشرطة مع المقاولون العرب سلبيا. وكان اكثر ردود الفعل اثارة في نادي سموحة باقالة الفرنسي باتريس نوفو الذي رفض القرار واصر علي قيادة المران الصباحي امس رغم قرار ادارة النادي بتعيين حمزة الجمل مديريا فنيا خلفا له. وفيما يلي تقارير وافية عن ردود فعل النتائج في المباريات الاربعة. بنظرة عابرة لنتائجهما في الاسابيع الثلاثة السابقة للدوري الكروي نجد ان الشرطة والمقاولون العرب اللذين تعادلا سلبيا امس الاول في الاسبوع الحادي عشر للمسابقة وجهان لعملة واحدة مع الوضع في الاعتبار المركز المتقدم الذي يحتله الشرطة في جدول المسابقة والذي تحقق علي ضوء نتائجه الطيبة في الاسابيع الاولي للدوري.. ويعود وجه الشبه بين المقاولون الذي يجلس »القرفصاء« في قاع الجدول وله 9 نقاط والشرطة الذي حصد 71 نقطة حتي الان الي النتائج في الاسابيع الثلاثة الماضية حيث تعدل كل فريق في مباراتين.. خسر في مباراة.. الشرطة خسر من الزمالك 2/صفر وتعادل مع سموحة 1/1 والمقاولون سلبيا في المقابل كان التعادل الثاني للمقاولون مع الجونة سلبيا بينما خسر من المقاصة صفر/2. وبعيدا عن حالة النزيف التي يعاني منها الشرطة والمقاولون فان الشرطة يواصل رحلة البحث عن استعادة ذاكرة الانتصارات والعودة الي النتائج الطيبة التي تتناسب مع حجم الجهد المبذول والدعم المستمر لمسئولي وقيادات النادي من اجل التواجد في المكانة التي تيلق به والشرطة قادر علي العودة سريعا وتعديل المسار خاصة انه يتميز بوجود جهاز فني جيد يقوده الهاديء طلعت يوسف المدير الفني الي جانب انه فريق عامر بكوكبة من اللاعبين المتميزين علي رأسهم القادم بسرعة الصاروخ احمد دويدار الذي قدم اوراق اعتماده في المنتخب الاول بعد تألقه امام استراليا الي جانب مجموعة اخري من النجوم التي تحتاج للصبر من اجل اظهار امكاناتها امثال ريعو ومحمد زكي وعصام عبدالعاطي وهؤلاء النجوم وغيرهم يؤدون ويتألقون دائما وهم في معنويات عالية. وفي المقاولون العرب الوضع يختلف حيث مر الفريق بمرحلتين انتقاليتين مع رحيل اثنين من المدربين الاكفاء محمد عامر وحمزة الجمل لا لشيء إلا لظروف استثنائية وقف فيها الحظ ضد طموحات عامر وحمزة وحال دون وصولهما لنتائج تناسب مع الشكل الجميل والاداء القوي الذي ظهر عليه الفريق خاصة قبل رحيل الجمل.. وتعتبر مباراة الشرطة التعادلية هي المحطة الاولي للمدير الفني الجديد الفرنسي تودوروف الذي خرج سعيدا بالمكاسب التي تحققت من المباراة طبقا لتصريحات الكابتن خالد جاد الله المدرب العام للمقاولون والذي جمع هذه المكاسب في عدة نقاط ابرزها حصول الفريق علي نقطة واقترابه بقوة من الفوز خاصة ان الحكم الغي هدفا صحيحا- والكلام لجاد الله- بشهادة الغالبية من المراقبين للاحداث واضاف جاد الله ان فريقه وضح عليه عدد من الايجابيات منها التنظيم الدفاعي الجيد والتمركز الفعال وارتفاع الروح المعنوية ودوافع الطموح لدي اللاعبين الي جانب ارتفاع اللياقة البدنية الي حد بعيد. واشار جاد الله الي وجود بعض النقص في النواحي الهجومية وهو يعود الي ان فريقه لعب المباراة امام منافس قوي ومنظم واكد خالد جاد الله انه يكن كل التقدير والاحترام الي حكم المباراة محمد عباس لكنه يري ان التوفيق خانه في الكرة العرضية التي حولها موسي كابيرو لتصطدم بصدر حارس الشرطة وترد الي باسم علي الذي حولها في المرمي خاصة بعد احتسابه هذه الكرة مخالفة ضد فريقه في الدقيقة 23 من الشوط الثاني. واضاف المدرب العام للمقاولون ان الفترة القادمة ستكون افضل خاصة ان لاعبي الفريق بدأوا في استرداد الثقة التي كانت مفقودة بالنسبة لهم.. وبسؤاله صراحة عن سر غياب ايهاب المصري نجم هجوم المقاولون عن المباراة اجاب جاد الله انها وجهة نظر المدير الفني وعلي الجميع ان يحترمها.