أصبح الضحية الثانية للأسبوع الأول للدوري بعد اعتذار محسن صالح مدرب سموحة عن عدم استكمال مهمته. وكانت إقالته مفاجأة لكل الأوساط خاصة أنه قاد تدريب الفريق أمس الأول.. مع محمد عامر المدير الفني السابق للمقاولون كان الحوار التالي.. * هل توقعت إقالتك؟ ** لا, لأنه ليس من المعقول أن يتم تغيير أي مدرب بعد مباراة واحدة, مهما كانت نتيجتها, فقد كان من المفروض أن يتم إعطائي الفرصة حتي النهاية ويكون الحساب في آخر الموسم, ولكن الذي حدث أن الحساب جاء في بداية الموسم, وكأنه بالقطعة. * هل هناك أسباب وراء هذه الإقالة المفاجئة؟ ** لا أملك أي مبررات لها, والأسباب لدي إدارة المقاولون, ويبدو أن مسئولي المقاولون حاسبوني علي الخسارة من وادي دجلة4/1 في افتتاح الدوري برغم أن هذه المباراة ليست مقياسا للحكم علي الفريق, لأن لاعبي المقاولون أضاعوا في الشوط الأول للمباراة نحو7 أهداف لو تم إحراز3 أهداف فقط لحصلنا علي التعادل علي أقل تقدير, ويبدو أن التاريخ أصبح غائبا عن الكثيرين الآن في حساب المدرب, فالأهلي هذا الكيان الكبير خسر في أحد المواسم صفر/4 من الترام, ولم يحدث شيء, علاوة علي أن هناك تجربة حديثة وهي فرق اتحاد الشرطة الذي خسر الموسم الماضي5 مباريات في الأسابيع الخمسة الأولي, ومع ذلك أصبح الفريق هو الحصان الأسود للمسابقة بعد هذه الخسائر, لأن مسئوليه كانوا واثقين في الجهاز الفني. * كيف تلقيت القرار؟ ** باندهاش, ولكنني استعدت زمام نفسي سريعا, لأنني لا أملك رزقي, ويكفي أنني لم أفكر في هذا القرار نهائيا, وقدت تدريب الفريق في نفس يوم إقالتي برغم أن هناك البعض الذين كانوا يعلمون بالقرار قبل إعلامي به بنحو12 ساعة. * تصريحاتك قبل هذا اليوم كانت تؤكد بقاءك وتجديد الثقة بك؟ ** نعم, لأن هذا هو الطبيعي, ولم أكن أتوقع حدوث الإقالة, حتي أبلغني به إبراهيم محلب أمس الأول في وجود فيصل مرتضي, ومحمد عادل نائبي رئيس المقاولون. الخسارة من وادي دجلة كانت قاسية بالفعل؟ بالتأكيد, وتألمت لها, ولكن من يسترجع شريط المباراة يتأكد أن هناك استهتار من اللاعبين وتهاونا بفريق صاعد حديثا للأضواء, بدليل السيطرة المطلقة علي الشوط الأول, وكم الأهداف الضائع من المقاولون. * كلامك يعني أن وادي دجلة لا يستحق الفوز الكبير؟ ** نعم, وهو فريق عادي جدا, وهو ما أضفي المرارة علي الجهاز الفني واللاعبين, وكان سببا في إقالتي, لأنه لو كان الأهلي أو الزمالك لكان الأمر مختلفا, برغم أن المقاولون يتألق في مثل هذه اللقاءات. * ما مصير مستحقاتك؟ ** لا خوف عليها, لأن مسئولي المقاولون معروف عنهم الاحترام الشديد, كما أن إبراهيم محلب أكد لي أن كل بنود العقد سيتم تنفيذها. * ما هطوتك المقبلة؟ ** أنا في راحة, وسأنتهز الفرصة للجلوس إلي جوار والدي المريض الذي أتمني شفاءه, وفي انتظار أي عرض جديد.