تغيرت خريطة المدربين في الدوري العام وبات والتر ميوس - المدير الفني لوادي دجلة - أكبر المدربين سنا وحمزة الجمل - المدير الفني للمقاولون العرب - أصغرهم سنا وطارق العشري المدير الفني لحرس الحدود أقدمهم وأكثرهم حصولا علي البطولات.فبعد اعتذار محسن صالح عن استكمال مهمته في تدريب سموحة الصاعد حديثا للدوري الممتاز وإقالة محمد عامر من تدريب المقاولون العرب وتعيين الفرنسي نوفو لقيادة سموحة وحمزه الجمل للمقاولون العرب أصبحنا أمام معطيات جديدة أولها زيادة عدد المدربين الشباب في الدوري ثانيها تراجع الأسماء الكبيرة في عالم التدريب واقتصارهم علي أربعة فقط وزيادة عدد المدربين الأجانب والذي وصل إلي خمسة مدربين من خمس مدارس أوروبية مختلفة فلأول مرة نري سبعة مدربين شباب يتولون القيادة الفنية في الأندية المصرية. والمثير أن المدربين الشباب لم يخذلوا إدارات أنديتهم بل تفوقوا علي مدربيهم الكبار فنجد أن الحسامين البدري وحسن في الأهلي والزمالك راح كل واحد منهما في تحقيق ذاته البدري حقق مع الأهلي بطولتي الدوري وكأس السوبر والعميد استطاع إعادة الهيبة لمدرسة الفن والهندسة وبات الفريق علي يديه مرشحاً للحصول علي كل البطولات التي يشارك فيها.أما طارق العشري في الحدود فقد أصبح أقدم مدرب في الدوري المصري وأكثرهم حصولا علي البطولات بعدما فاز مع الحرس علي بطولتين لكأس مصر وبطولة كأس السوبر المحلي. في المقابل نجد أن الأسماء الكبيرة في عالم التدريب لم يقدموا ما يشفع لهم حتي الآن مع فرقهم ففاروق جعفر لم يحقق طفرة في الطلائع رغم أنه يقود الفريق للموسم الثالث علي التوالي ومختار مختار في المصري وحلمي طولان في بتروجت مازالا يبحثان عن أنفسهما فيما يحتفظ طلعت يوسف بمستوي ثابت.أما المدربون الأجانب فيوجد منهم خمسة ولكنهم دون فعالية فنوفو لم يختبر والترميوس فشل في مواجهه يحيي وكابرال مازال يتخبط مع الاتحاد السكندري أي بصمة مالدينوف لم تظهر مع إنبي.