أكتب إليكم عن الأمل المفقود حول حملة رسائل الماجستير والدكتوراه الذين يجدون صعوبة في العمل بالجامعات خاصة أن الطريق مغلق أمامهم بسبب عوار في القانون خاص بمساواة الذين يفشلون في الحصول علي ترقياتهم إلي درجة أستاذ مساعد أو أستاذ بعد التقدم إلي لجان الترقيات. وقد وصل بعضهم إلي سن الستين والبعض الآخر إلي السبعين ومازالوا في مناصبهم يسدون الطريق علي الدماء الجديدة.. والسؤال الآن هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون؟ وهل يتساوي المجتهدون مع الكسالي الواقفين بلا حركة؟! إنه يجب تعديل قانون الجامعات علي أساس أن من يبلغ سن الستين وهو علي درجة مدرس يحال إلي المعاش ومن يبلغ سن السبعين وهو في درجة أستاذ مساعد يحال إلي المعاش أيضا.. ومن ثم يمكن أن تتاح الفرصة لتوظيفات جديدة وفي نفس الوقت تأكد ان وظيفة أعضاء هيئة التدريس ليست فقط التدريس وانما أيضا وبما لا يقل عنها أهمية البحث العلمي.. وما أحوجنا إليه, وبهذا التعديل نبني المستقبل ونشجع علي البحث العلمي ونسعي إلي الاجتهاد لدفع قاطرة التعليم الجامعي إلي الأمام. د.محمود متولي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر