تلقي المحرر من د. عبداللطيف عبدالحليم .. (الشاعر أبوهمام).. الاستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة هذه الرسالة: الشأن الجامعي الان عجيب، فلا تكاد تري قاعدة يرتكن اليها المنطق والعقل، حيث اننا نعيش في برج بابل، اذ يتساوي اعضاء هيئة التدريس الجادون منهم والخاملون، والا فما معني ان يظل المدرس والاستاذ المساعد طول حياته في الدرجة نفسها حتي يحال الي المعاش، ثم يعين بعد ذلك مدرسا متفرغا واستاذا مساعدا متفرغا، ويطالب بعضهم بعد كل هذا التدليل بأن يظلوا غير متفرغين طول عمرهم مكافأة لعجزهم الواضح اسوة بالاساتذة الاساتذة، علي حين يحال المعيدون والمدرسون المساعدون اذا لم يحصلوا علي الدرجة الي اعمال ادارية وهو عين الصواب، لان فترة التحصيل في الليسانس او البكالوريوس غير مواجهة البحث العلمي، والسؤال الملح: لماذا لا يطبق هذا القرار علي المدرسين والاساتذة المساعدين العاجزين عن البحث والترقية فيحولون الي وظائف ادارية او يحالون عند الستين إلي المعاش دون ان يكونوا متفرغين علي الاطلاق، لتشجيع شباب الباحثين علي البحث والتحصيل من هيئة التدريس؟. ان ترك هذه الثغرة يساعد علي فشو العجز وتسويغه، ولماذا يجهدون انفسهم في البحث والمستقبل مضمون والعلاوات الدورية سائرة في طريقها؟.. فيكاد المدرس القديم يناهز مرتبه مرتب الاستاذ الذي شقي بالبحث طيلة حياته. هذه الفئة ليس لها ورقة علمية أو بحثية غير مذكرات للطلاب، مصيرها سلة المهملات بعضهم ذهب الي الخليج السنوات الطوال علي بند الاعارة وحين تنتهي المدة تكون مرافقة الزوجة بعقود مزورة غالبا وبعضهم يفصل وحين يتم الاستغناء عنهم هنالك يزاحمون الخادمين لعلمهم وجامعاتهم، وبعضهم ايضا يسند اليهم تقويم الجودة والاداء في لجنة الجودة، وكيف يفعلون ذلك وهم لم يجودوا انفسهم مع طول الامد، وبعض الاستاذة ايضا يقع تحت اغراء المال، والاموال فتنة فيقدم استقالته، وحين يستغني عنه في المكان الذي ذهب اليه يطلب ان يعين استاذا غير متفرغ وهو لم يخدم جامعته ولو بقطمير. هذا وهو وضع الجامعات التي خرجت عن التقويم الجامعي وسبقتنا دول دوننا لانهم لا يسوون بين العجز والقدرة لان بعض الاساتذة الان من الحاصلين علي الثانوية في فترة ما بدرجات هابطة جدا 45٪ مثلا وفاقد الشيء لا يعطيه. والترقيات الان اعجوبة أخري حين سوينا بين الكليات العلمية والنظرية فالبحوث الخمسة التي تقدم للترقية لاتنبيء عن مقدرة علمية حقيقية في الكليات النظرية ولذا لن يكون هذا الاستاذ صاحب كتاب علي الاطلاق فينعدم التأليف، وكانت الترقية حتي عهد غير بعيد لا تتم إلا بتقديم خمسة كتب علي الاقل وبعض الاساتذة الأساتذة يكفون عن البحث العلمي بعد ترقيتهم الي استاذ وهؤلاء ينبغي ان ينظر في شأنهم لان البحث العلمي لا ينتهي إلا لدي الضعاف من الاساتذة. هل ينظر المجلس الاعلي للجامعات برئاسة الوزير ورؤساء الجامعات الي هذا الخلل في المقاييس وان يمسح عار العجز والخمول عن هيئة التدريس؟ ننتظر ذلك ونرجو ألا يطول الانتظار. المحرر مبروك التفوق حصل الباحث طبيب حسن كامل نبوي استشاري الجراحة العامة والتجميل علي درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولي من كلية طب الأزهر، موضوع الدراسة »اصلاح الشرايين والأوعية الدموية«. منحت جامعة عين شمس الباحث أيمن السيد غنيمي ابراهيم درجة الماجستير من كلية التجارة، إدارة الأعمال. أشرف عليها د. علي محمد عبدالوهاب أستاذ إدارة الأعمال بالكلية. وافق مجلس جامعة حلوان علي منح الصيدلانية سارة محمد عبدالمطلب المعيدة بكلية الصيدلة درجة الماجستير في الصيدلة الاكلينيكية تكونت لجنة المناقشة من الدكاترة عبدالحميد ابراهيم محمد وعادل مصطفي وسحر حجازي.