غادر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أمس الإمارات بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام. وكان فى وداعه لدى مغادرته مطار الرئاسة بأبوظبى محمد بن زايد آل نهيان وولى عهد أبوظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذى أعرب عن شكره وتقديره إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مشيدا بما بذله فضيلته من جهود حثيثة مخلصة من أجل ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار وتحقيق التقارب والتعاون بين الشعوب من مختلف الديانات والثقافات. وأعرب عن تقديره لدوره فى إنجاز «وثيقة الأخوة الإنسانية» التى وقعها فضيلته وقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والهادفة إلى تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل والتآلف والتعايش بين شعوب العالم وفتح أبواب الأمل لمرحلة جديدة تجتمع فيها قوى الخير والمحبة لخدمة الإنسانية جمعاء.