فى إطار احتدام الصراع على السلطة فى فنزويلا، خرجت أمس مظاهرة مؤيدة للرئيس نيكولاس مادورو وأخرى معارضة له بقيادة زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا مؤقتا، بالتزامن مع الذكرى العشرين للثورة البوليفارية وتنصيب الزعيم الراحل هوجو تشافيز رئيسا للبلاد.وقال جوايدو ، رئيس البرلمان والذى يحظى بدعم أمريكى وأوروبي، إن مظاهرة المعارضة ستجرى أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبى فى كاراكاس لتوجيه رسالة إلى الاتحاد الأوروبى تشكر فيها الدول التى ستعترف به قريبا جدا، على حد تعبيره. وكان جوايدو قد رفض أمس الأول اقتراحا من المكسيك وأوروجواى بالتوسط بينه وبين الرئيس نيكولاس مادورو قائلا إن البلدين لا يمكنهما البقاء على الحياد إذا أرادوا المساعدة، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه ليس مستعدا لإجراء أى مفاوضات ما لم يكن رحيل مادورو مطروحا. ومن جانبه، واصل نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس الضغط على حكومة مادورو. وقال «حان الوقت لوضع حد نهائى لديكتاتورية مادورو». وأضاف أن «الولاياتالمتحدة ستواصل ممارسة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية للتوصل إلى انتقال سلمى إلى الديمقراطية». وحذر بينس من أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة ، استبداد مادورو يجب أن يتوقف ويجب أن يتوقف الآن»، مدينا «تأثير كوبا السلبي» الذى «حان وقت تخليص فنزويلا منه».