هذا الكم الهائل من الشائعات الموجهة ضد مصر والتى تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل أيام لا ينبغى أن يثير أى قلق فى النفوس وإنما هو دليل على قوة الوعى لدى الشعب المصرى الذى لم يلق بالا لكل هذه الأكاذيب الرخيصة التى تعمل وفق تخطيط جهنمى وباعتمادات مالية مفتوحة لفضائيات وصحف ووسائل اتصال الكترونية حديثة مستخدمة أخطر مفردات التشكيك بهدف بث الفتنة وزرع البلبلة. إن الشعب المصرى يستحق كل تحية وتقدير لعدم استجابته لهذا الكم الهائل من الصراخ والصياح والصخب على مدى 5 سنوات متصلة وذلك بفضل تحكيم الناس لعقولهم وسهولة إدراكهم إلى أن هذا الغثاء الرخيص مجرد افتراءات كاذبة لا يقبلها المنطق ولا يستوعبها العقل. لقد أصبح المصريون على يقين من أن هذه الأكاذيب باتت مفضوحة وأن التزوير فى الوقائع التى يفبركونها واضح ومكشوف وأن التلفيق والخلط بين الأحداث والتواريخ بات مثل النكات السخيفة والممجوجة التى تخالف لغة العصر الذى نعيش فيه ولا تستقبل أذان الناس وعقولهم سوى الوقائع الصحيحة والحقائق المجردة. هؤلاء الموتورون من أزلام الجماعة وفلولها يقفون فى نفس الخط مع أعداء مصر ومع خصوم الأمة العربية فكيف يصل خيالهم المريض إلى حد الوهم بأن الناس يمكن أن تصدق أن ما يقولون به هو لمصلحة مصر وحرصا على أمن واستقرار شعبها. اطمئن ياسيادة الرئيس فمثل هذا الصراخ الهستيرى والصخب المحموم الذى تحمله آلاف الشائعات لن يحدث أكثر من بعض الضجيج المؤقت والجلبة العابرة وهى أمور هشة ليس بمقدورها أن تصمد أمام ما تقوله بنفسك نيابة عن الدولة المصرية متسلحا بالحجج القوية القادرة على إقناع الرأى العام وزيادة تماسك الصف الوطنى تحت قيادتك!. خير الكلام: أصحاب المباديء يعيشون مئات السنين وأصحاب المصالح يموتون مئات المرات!. [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله