مظاهرات 24 أغسطس تهدف لعزل الرئيس محمد مرسى وعودة رموز النظام الفاسد لتولى مقاليد إدارة مصر ومن أهم الأعمال التخريبية التى تحاول القيام بتنفيذها هذه المظاهرات حرق مقار جماعة الإخوان المسلمين وحرق مقار حزب الحرية والعدالة. وروجت أقلام صحفية وإعلامية أرى أن لها مصالح شخصية مع النظام الفاسد والثورة المضاده إلى إهدار دم الرئيس وإلى أنه فاقد للشرعية إستنادا إلى أسباب واهية لا تهدف إلى مصلحة الوطن ولا تتفق مع الحقيقية التى كانت واضحة وضوح الشمس فى معاناة مصر من إزدواجية السلطة والصراع السياسى لحكمها الذى دار بقوة بين من أنتخبهم الشعب والمجلس العسكرى بتشكيله السابق والذى لم يكن منتخبا من الشعب وكان من المفترض أن يفى بوعده فى تسليم السلطة كاملة بعد 6 شهور من إدارته للبلاد وأرى أن هذا الصراع كان سيؤدى إلى مزيد من الأضطرابات وعدم الأستقرار السياسى والإقتصادى بمصر ونعود لأسبابهم المضللة الواهية... فيقولون أن الرئيس مرسى ليس من حقه إلغاء الأعلان المكمل الذى أرى أنه ليس دستوريا لأنه لم يستفتى عليه الشعب وأرى أن القوانيين لابد أن تخدم مصلحة الوطن وليس العكس وكان إلزاما على الرئيس لوقف هذا الصراع وتحقيق الأستقرار والتنمية لمصر وإنهاء وضع غير مقبول بأن تقوم السلطة العسكرية بالتشريع وأن لا يراقب على ميزانيتها ولا قادتها ولا قرارتها أحد وكأنها دولة داخل دولة... بأن يلغى الرئيس الأعلان المكمل... ثم يرفضون إقالة وزير الدفاع المشير طنطاوى ورئيس الأركان عنان الذين أمضوا فى مواقعهم ما يزيد عن العشرين عاما بما يخالف القواعد والأعراف المعمول بها عسكريا داخل أى جيش فى العالم وبما يؤدى إلى ترهل قيادته وأرى أنه كان لابد من تجديد شباب ودماء القاده العسكريين وأنه كان من حق زملائهم الترقى وقيادة الجيش منذ عقود... وكذلك يضللون الناس بقولهم أن الأغلبية لا تحكم وأرى أن الأغلبية تحكم فى جميع الدول الديمقراطية لكى نحاسبها بعد انتهاء فترة حكمهم للتجديد فى إنتخابهم من عدمه ومن الطبيعى أن تقوم جميع مفاصل الدولة بمساعدة الرئيس المنتخب لتحقيق أهداف برنامج النهضة الخاص به وبحزب الحرية والعدالة ولا خوف فى ذلك طالما هناك أنتخابات رئاسية وتشريعية نزيهه وحره كل أربع سنوات. [email protected] المزيد من مقالات نهى الشرنوبي