المنتخب الوطني الاول لكرة القدم ليس أمامه سوي تحقيق حلم الملايين بتكرار انجاز الوصول للمونديال الذي حدث عام0991 في ايطاليا خاصة بعد أن خرجنا وودعنا التصفيات الافريقية المؤهلة للنهائيات المقبلة بجنوب افريقيا3102 والذي كان بمثابة ضربة قوية للشارع الرياضي خاصة بعد الانجازات الافريقية الرائعة بحصولنا علي كأس الأمم الافريقية لثلاث دورات متتالية بدءا من عام6002 وحتي عام0102 إلا أن الخروج من التصفيات أمام افريقيا الوسطي اصاب الجميع بإحباط شديد ووضع علامة استفهام كبيرة حول مصير المنتخب الاول في المشوار الافريقي المؤهل لنهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل.4102 ورغم ذلك فإن تجربة المنتخب الودية اليوم أمام نظيره العماني في مدينة صلالة هي تجربة مفيدة للغاية للمدير الفني الامريكي بوب برادلي وجهازه الفني المعاون, وهي أول مباراة للمنتخب بعد لقاء العودة الحزين أمام افريقيا الوسطي, خاصة وانه أصبح واضحا أن الكرة المصرية مازالت تدفع فاتورة توقف النشاط الكروي اثر الاحداث المأساوية باستاد بورسعيد بين المصري والأهلي والتي علي أثرها توقف النشاط الكروي بأكمله فخسرنا وودعنا التصفيات المؤهلة للنهائيات, وخرج المنتخب الاوليمبي من دور الثمانية بأوليمبياد لندن التي أختتمت مؤخرا بهزيمة مذلة أمام اليابان كما أن مشاركة الاهلي والزمالك في دوري أبطال افريقيا مازالت محفوفة بالمخاطر في ظل تضاؤل فرص الزمالك نحو التأهل والأمل في الاهلي ولكنه سيواجه فرقا من تونس بالدور قبل النهائي, ومن هنا فإن العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة أمامه الكثير من العقبات والازمات, وأولها كيفية عودة النشاط الكروي بجميع درجاته في ظل تلك الظروف الصعبة وتهديدات الالتراس.. وهنا يكمن السؤال.. كيف.. ومتي..؟! المزيد من أعمدة محمد الخولي