الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص مازالت تدفع فاتورة توقف النشاط الرياضي بسبب الأحداث الدامية التي وقعت باستاد بورسعيد في الأول من فبراير الماضي. وقد انعكس ذلك بالسلب علي كرة القدم اللعبة الشعبية الأولي في مصر ولا يعني تأهل الأهلي والزمالك الي دور الثمانية لدوري الأبطال الإفريقي وفوز المنتخب الوطني وتصدره مجموعته السابقة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة بأن الأمور تسير علي ما يرام بل علي العكس ربما تكون تلك النتائج السابقة للأندية والمنتخب خادعة للغاية وقد حدث ذلك عندما خسر الفراعنة ونال هزيمة مذلة أمام إفريقيا الوسطي بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية. تلك الهزيمة غير المتوقعة كانت لها أسباب عديدة كان من أهمها عدم احترام الخصم فلعبنا بالتاريخ فقط ونحن أبطال افريقيا وأصحاب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة في حين لعب المنتخب الضيف بجدية وعرف كيف يحقق فوزا تاريخيا والموقف من المؤكد أصبح صعبا للغاية للمنتخب الوطني قبل لقاء العودة بينهما يوم 30 يونيو الحالي بالعاصمة بانجي لأن المنتخب مطالب بالفوز بفارق هدفين ومن هنا تأتي صعوبة اللقاء أمام افريقيا الوسطي التي تسعي هي الأخري لكتابة تاريخ ومجد كروي علي حساب بطل افريقيا. أهمية تلك التصفيات ترجع الي أن المنتخب الوطني أيضا ودع التصفيات المؤهلة للنهائيات الماضية 2012 التي أقيمت بالجابون وغينيا الاستوائية معا وكان ذلك بمثابة صدمة كبيرة للشارع الرياضي ولهذا فإن أي نتيجة أخري سوي تحقيق الفوز والتأهل للمرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات ستكون بمثابة صدمة لنا جميعا ونتمني أن يتجاوز المنتخب وجهازه الفني بقيادة الامريكي برادلي تلك العقبة خاصة واننا مقبلون لنكرر حلم التأهل لمونديال البرازيل عندما تعود الجولة الثالثة في مارس المقبل. المزيد من أعمدة خالد عز الدين