سبحان مغير الأحوال بين أداء المنتخب الوطني أمام غينيا بكوناكري بعد أن حقق فوزا مستحقا وعاد بثلاث نقاط ثمينة من هناك تصدر بها قمة المجموعة السابعة من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل2014. واداء المنتخب أول أمس أمام افريقيا الوسطي بتصفيات افريقيا المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الافريقية بجنوب افريقيا فأداء المنتخب اختلف شكلا وموضوعا في المباراتين. في الأولي استحق الفوز بجدارة لانه لعب بجدية وعرف كيف يضغط علي الخصم, والثانية باستاد برج العرب بالاسكندرية تراخي الأداء ولعب المنتخب بأكمله بثقة مفرطة كانت أقرب الي الغرور أمام افريقيا الوسطي فاستحق الخسارة المهينة. وتلك الخسارة يتحملها الجهاز الفني للمنتخب بأكمله بقيادة الأمريكي بوب برادلي واللاعبون الذين لم يؤدوا دورهم المطلوب داخل الملعب خاصة رباعي خط الدفاع الذي يتحمل الجزء الأكبر من هذا الفوز التاريخي للمنتخب الضيف حيث أصبح وضع المنتخب بطل افريقيا لثلاث دورات متتالية منذ عام 2008 حتي 2010 في وضع لا يحسد عليه وأصبح قاب قوسين أو أدني لتوديع التصفيات قبل خوض لقاء العودة يوم 30 يونيو في افريقيا الوسطي, وشبح الخروج يهدد الفراعنة خاصة اننا لم نشارك في النهائيات الاخيرة التي أقيمت 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية. علينا أن نطوي صفحة تلك الهزيمة ونستعد بجدية للقاء العودة في العاصمة بانجي لتحقيق الفوز بفارق هدفين وعلاج السلبيات التي وقع فيها المنتخب أمام افريقيا الوسطي التي استكملت اللقاء ب10 لاعبين لمدة 55 دقيقة كاملة ومع هذا لم نحقق علي أقل تقدير التعادل وخسرنا اللقاء باخطاء ساذجة من اللاعبين. المزيد من أعمدة محمد الخولي