منذ أحداث ستاد بورسعيد المأساوية تمر الرياضة المصرية بظروف صعبة للغاية بسبب توقف النشاط الكروي بأكمله حيث وضعنا أنفسنا في نفق مظلم للغاية انعكس ذلك بالسلب علي المشاركات الكروية, فجاء خروج المنتخب الوطني الأول من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات جنوب افريقيا أمام منتخب ضعيف اذا تم المقارنة بين تاريخ المنتخبين, ولم يسلم أيضا المنتخب الاوليمبي من أضرار هذا التوقف فودع أولمبياد لندن بهزيمة مذلة أمام نظيره الياباني, وسبق ذلك التعادل السلبي لمنتخب الشباب أمام كينيا وهو يواجه أيضا خطر الخروج المبكر من النهائيات التي تستضيفها الشقيقة الجزائر, ومن المؤكد ان الزمالك هو الآخر تأثر في مشاركاته بدوري أبطال افريقيا, واصبح يحتاج إلي معجزة في زمن ندرت فيه المعجزات. والعامري فاروق وزير الرياضة الجديد أمام تحديات كبيرة ليس فقط بالنسبة لعودة النشاط الكروي بل الرياضة المصرية بجميع ألعابها خاصة الفردية منها لأنها اثبتت مما لايرع مجالا للشك أنها الوصفة السحرية للوصول إلي منصة التتويج بعد فضيتي علاء السيد في سلاح الشيش, وكرم جابر بالمصارعة, ولكن ستبقي كرة القدم هي الشغل الشاغل في الشارع الرياضي المصري لانها هي اللعبة الشعبية الاولي في العالم أجمع, ولهذا كان اختياره للكابتن عصام عبدالمنعم برئاسته للجنة المؤقتة لادارة اتحاد الكرة موفقا للغاية لخبراته الطويلة, رغم صعوبة الموقف الحالي بين رافض لعودة النشاط الكروي خاصة روابط الاندية, وموافق لعودتها في ظل ان الكرة في حد ذاتها أصبحت صناعة هائلة, وأن أي تأخير من أجل عودة النشاط الكروي من المؤكد بانه سيصيب الكرة المصرية في مقتل لان المنتخب مقبل علي خوض التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل.4102 وزير الرياضة يمتلك العديد من الأطروحات وأول شيء يجب أن يجتمع مع مجلس ادارتي الأهلي والمصري لفتح صفحة جديدة, ونسيان ماحدث يوم الأول من فبراير الماضي فالاجتماع علي طاولة المفاوضات هو أول طريق النجاح للاستماع إلي الاطراف المختلفة حول كيفية عودة النشاط الكروي حتي لو كان في بداياته بدون اللاعب رقم واحد وأقصد هنا الجمهور. المزيد من أعمدة خالد عز الدين