كان من الطبيعي أن تخرج القمة الافريقية بين الزمالك والأهلي دون المستوي المطلوب من الفريقين, بغض النظر عن إنتهاء اللقاء بفوز تقليدي للأهلي بهدف أبوتريكة, حيث شهدت بعض فترات المباراة أداء جيدا. ولكن لم يرق إلي المستوي المطلوب منهما, ولهما العذر في ذلك نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها الكرة المصرية حاليا من توقف النشاط الكروي بأكمله, ورغم موقف الزمالك المتأزم الذي نال الهزيمة الثانية له علي التوالي, فإن الأمل مازال قائما بشرط أن يعود من الكونغو بثلاث نقاط أمام مازيمبي رغم صعوبة المباراة, خاصة وأن بطل الكونغو فقد نقطتين ثمينتين علي أرضه ووسط جماهيره بتعادله أمام بشوم تشيلسي بطل غانا, حيث قدم الأخير درسا في كيف تكسر حاجز اليأس, حيث حقق تعادلا بطعم الفوز في آخر ثلث ساعة من اللقاء باحرازه هدف التعادل. وبالرغم من قيام الحكومة بصرف مبلغ09 مليون جنيه للانتهاء من الاشتراطات الخاصة التي وضعتها النيابة العامة للانتهاء من الملاعب التي تستضيف المسابقة الموسم الكروي كان من الأولي أن يتحرك اتحاد الكرة ويفيدنا ماذا فعل, وهل ستكون الملاعب جاهزة بالفعل لاستضافة المباريات, حتي يتحرك الأمن ويوافق علي عودة النشاط الكروي في ظل تلك الظروف الصعبة, خرج اتحاد الكرة بتصريحات عنترية يحدد فيها لقاء السوبر بين بطلي الدوري والكأس الذي حدده يوم62 أغسطس والدوري يوم7 سبتمبر المقبلين. فهل أخذ اتحاد الكرة موافقة الأمن الأساسية لعودة النشاط الكروي وهل انتهينا بوضع الاشتراطات الأمنية التي حددتها النيابة العامة؟ أسئلة عديدة يجب علي المسئولين بالجبلاية الاجابة عليها, ونحن نعلم بأن عودة المسابقة شيء مهم للغاية من أجل مصلحة الكرة المصرية سواء علي مستوي الأندية أو المنتخب الأول الذي ليس أمامه سوي الدفاع عن سمعة الفراعنة عندما تعود التصفيات الافريقية المؤهلة للنهائيات المقبلة بالبرازيل.4102 المزيد من أعمدة خالد عز الدين