مع استمرار الاستعدادات للقاء تاريخى مرتقب بين الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج أون ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، تحدث الزعيم الكورى الشمالى أمس للمرة الأولى علنا فى اجتماع للحزب الحاكم فى بيونج يانج عن «حوار» مع الولاياتالمتحدة. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية فى كوريا الشمالية بأن كيم ناقش مع كبار مسئولى حزب العمال الحاكم «تطور العلاقات بين الشمال والجنوب، وآفاق الحوار بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية»، الاسم الرسمى لكوريا الشمالية، وواشنطن. وأضافت الوكالة أن كيم قدم تقريرا عن «الوضع فى شبه الجزيرة الكورية» وخصوصا عن القمة المقبلة بين الكوريتين نهاية الشهر الحالي. وفى موسكو، وفى أوج انفراج فى شبه الجزيرة الكورية، التقى وزير الخارجية الكورى الشمالى رى يونج هو أمس نظيره الروسى سيرجى لافروف، فى محاولة من بيونج يانج لتأمين دعم أحد حلفائها الرئيسيين. وقال لافروف فى بداية اللقاء : «آمل أن تسمح لنا هذه المحادثات بالتحدث بالتفصيل عن القضايا الدولية والاقليمية بما فى ذلك الوضع فى شبه الجزيرة الكورية». أما وزير الخارجية الكورى الشمالى فأعرب عن أمله فى التوصل إلى «وسائل ملموسة لبناء مرحلة جديدة فى تطوير علاقاتنا».