اتهمت نيابة أمن الدولة السودانية زعيم حزب الأمة المعارض ورئيس الوزراء السابق الصادق المهدى بالتحالف مع مجموعات متمردة لإسقاط نظام الرئيس عمر البشير، بحسب مصدر إعلامى رسمي. وقال «المركز السودانى للخدمات الصحفية» وهو هيئة إعلامية حكومية قريبة من جهاز الأمن والمخابرات، إن «نيابة أمن الدولة وجّهت بتقييد دعاوى جنائية فى مواجهة الصادق المهدى رئيس حزب الأمة بسبب التعامل والتنسيق مع الحركات المسلحة المتمردة لإسقاط النظام»- على حد قوله. وأضاف المركز أن هذا الإجراء أتى «بعد أن تقدم جهاز الأمن والمخابرات الوطنى بعريضة إلى نيابة أمن الدولة فى مواجهة الصادق المهدى وآخرين»، مشيرا إلى أن النيابة العامة وجهت إلى رئيس الوزراء الأسبق تهما جنائية وإرهابية عديدة، علما بأن بعض هذه التهم يصل عقوبته إلى الإعدام. وبحسب المصدر نفسه فإن الاتهامات وجهت «على خلفية توقيع المهدى بوصفه رئيساً لحزب الأمة مع الجبهة الثورية والحركات المسلحة المتمردة على إعلان دستورى وإصدار بيان ختامى يعلن عن التعامل والتنسيق المشترك لأجل إسقاط النظام بقوة السلاح، بجانب تحريض المواطنين عبر وسائل التواصل الإجتماعى على الخروج على الدولة والتمرد عليها وإحداث الفوضى والزعزعة».