قد تنتهى صلاحية الإنسان من على وجه الأرض بسرعة لا يتوقعها..وهذه السرعة تكون بارادة الله وحده..ولا يوجد على سطح المستديرة انسان يستطيع أن يتحكم فى إنهاء صلاحية اى بشر آخر إلا بإذن الله.. ومن ثم فإن انتهاء الصلاحية ينتشر فى عالم تجارة الأغذية والمشروبات وفى أغلب المنتجات دائما ما ترتبط بالوقت أو الزمن. لكن أن نرى بشرا يريد انهاء مدة صلاحيته برغبته! فهذا هو العجب بل إنه العجب العجاب. أقول ذلك لانى سمعت عن نية أسماء كبيرة لها تاريخ ونجوم أكبر لهم إنجازات أغلبهم يريدون الترشح لانتخابات الأندية و الاتحادات الرياضية .. ولا غبار على ترشحهم لأن هذا من حقهم دستوريا وقانونيا ولائحيا طالما كانوا شرفاء ولا ادعى انهم غير ذلك أبدا حاشى لله.. لكنى فقط أريد أن أقول لبعضهم أن اسم اى انسان وعمره وتاريخه وإنجازاته يحتم عليه أن يكون مثل السلعة التجارية محددة الصلاحية التى يجب الحفاظ عليها فى مكان صحى لكيلا تفوح رائحتها اذا ما انتهت مدة صلاحياتها.. أقصد أنه يجب على كل اسم له تاريخ وإنجازات أن يحافظ على نفسه من انتهاء مدة صلاحيته..وبالتالى يصون نفسه من بهدلة الانتخابات والغيبة والنميمة والانتهاكات والاتهامات .. بل عليه ان يخاف على نفسه من الخوض فى النواحى الشخصية والحياتية لأسرته وذمته المالية لمجرد أنه فكر فى الدخول ضد أى مرشح منافس له. ختاما أنصح كل مرشح يريد أن يتقدم متطوعا للانتخابات أن يسأل نفسه. .هل انتهت مدة صلاحيته أم لا .. لأن أصعب شئ على الإنسان أن يجد اسمه اللامع فى الماضى قد غلفه الصدأ واكله التراب.. فلماذا يهين الإنسان على نفسه لهذه الدرجة .. ويهين تاريخه وأسرته سعيا وراء كرسى زائل لن ينفعه مهما قدم من خدمات لمن انتخبوه. أيها المرشحون الذين تريدون أن تخضوا انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية المقبلة.. من فضلكم .. حافظوا على أسمائكم وتاريخكم ولا تعرضوا انفسكم للفضائح من أجل حياة زائلة. حافظوا على أسمائكم قبل ان تصبح اكس باير!. سعدت مثل غيرى بأداء الزمالك امام وادى دجلة والاتحاد السكندرى أمام المقاصة وأتمنى أن يستمر الأداء المتميز لهما حتى نهاية الدوري. كما أتمنى لفريق سموحة الفوز على فريق لى بولو الأفريقى والصعود للأدوار النهائية بالبطولة إن شاء الله. لمزيد من مقالات عبدالقادرابراهيم