أعلن التليفزيون الحكومي الايراني أمس قيام قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري بزيارة للجزر الإماراتية الثلاث المحتلة في الخليج العربي. وتفقد جعفري خلال هذه الزيارة القوات الإيرانية المتمركزة في الجزر الثلاث. ونقل التليفزيون الإيراني عن جعفري قوله نمد يد الصداقة والأخوة إلي الدول الإسلامية, ونطلب منها العون للتخلص من القوي المتعجرفة الموجودة في المنطقة الآن, علي حد قوله. وفي غضون ذلك, لم يرد أي رد رسمي من الإمارات علي زيارة جعفري لهذه الجزر التي تحتلها إيران حاليا, إلا أنه من من المرجح أن تنظر إليها بوصفها خطوة عدائية. وكانت الإمارات قد استدعت سفيرها في طهران للتشاور, كما ألغت مباراة كرة قدم ودية مع المنتخب الإيراني بعد زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في أبريل الماضي لجزيرة أبو موسي إحدي الجزر الإماراتيةالمحتلة. علي صعيد آخر, اتهم البيت الأبيض إيران أمس بالقيام بدور شرير لدعم الرئيس السوري بشار الأسد, وحذر مجددا من أن الصراع في سوريا يمكن أن ينفجر إلي حرب شاملة ما لم يتنح الأسد. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن ايران تستغل العنف في سوريا لترسيخ نفوذها الإقليمي. وأضاف يلقي هذا الأمر بمزيد من الضوء علي محاولات إيران المستمرة لتوسيع نفوذها في المنطقة. وتأتي تصريحات كارني وسط مخاوف متزايدة من احتمال تحول العنف في سوريا إلي حرب أوسع بالوكالة تكون إيران فيها مجرد طرف من الأطراف الخارجية. ويتهم مسئولون أوروبيون وأمريكيون إيران بتقديم مساعدات للأسد من بينها السلاح والذخيرة للحفاظ عليه كحليف حيوي لها في المنطقة. وعلي صعيد آخر, أعلنت شركة صينية أمس أن إيران انسحبت من اتفاقية إطارية لإنشاء سد بقيمة ملياري دولار, نظرا لاحتمالية وجود مشكلات مالية.